بلينكن يجري الخميس زيارة تضامن لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سيجري وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، زيارة إلى إسرائيل، لإبداء التضامن بعد الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس، بحسب ما أعلنت وزارته.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لصحفيين، الثلاثاء، إن الزيارة "ستكون رسالة تضامن ودعم".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد في كلمة له الدعم المطلق لإسرائيل بمواجهة حماس.
وأضاف بايدن أن واشنطن مستعدة لتحريك "موارد إضافية" لدعم إسرائيل.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن بايدن ناقش مع نتانياهو توفير الخبرات لتحرير من تبقى من الرهائن بيد حماس، وأكد العمل "بجدية مع الإسرائيليين لإطلاق سراح جميع الرهائن والمختطفين بيد حماس".وشدد
وأضاف أن الولاايت المتحدة تبحث مزيدا من الدعم لمنظومة القبة الحديدية وننظر بسبل دعم أخرى لإسرائيل.
وأكد سوليفان أن حركة حماس "تتصرف مثل داعش في إرهابها".
وشدد سوليفان على أن الميليشيات الموجودة في المنطقة "تشكل تهديدا وأي محاولة منهم للتدخل في التطورات الأخيرة سيجابه بالقوة".
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة تتحدث مع إسرائيل حول توفير ممر آمن لخروج المدنيين من غزة.
وأطلقت حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، عملية مباغتة، السبت، داخل إسرائيل، أسفرت عن مقتل أكثر من 900 إسرائيلي.
وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على "أهداف لحماس" في قطاع غزة أودت حتى الآن بحياة نحو 765 شخصا في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.