نقابة المعلمين تطالب الحوثيين بالافراج عن رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين وكل المختطفين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين وبشدة إختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين أبو زيد الكميم.
وأعلنت النقابة في بيان لها عن تضامنها الكامل مع الكميم، واصفةً" إختطافة بالعمل غير الإنساني، حيث قامت جماعة مسلحة تتبع المليشيات الحوثية صباح يوم الأحد 8 اكتوبر بمداهمة منزله في العاصمة صنعاء واختطافه بصورة همجية أمام بناته واقتياده إلى جهة مجهولة".
وأشارت الى أن الكميم يمارس حقه الدستوري والقانوني وبطريقة سلمية بمطالبته المليشيات بصرف رواتب المعلمين المختطفة من قبلها".
وطالبت النقابة بسرعة إطلاق أبو زيد الكميم، وكافة المختطفين من النقابيين والتربويين في سجون المليشيات الحوثية وفي مقدمتهم سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة".
كما جددت مطالبتها بصرف مرتبات المعلمين والتربويين بأثر رجعي من تاريخ توقيف صرفها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مليشيا الحوثي نادي المعلمين حقوق
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
شهدت الساحة النقابية تطورات جديدة بعد إحالة نقيب المعلمين ورجل أعمال إلى المحاكمة الجنائية ، على خلفية اتهامات تتعلق بتلقي رشوة مقابل ترسية مزايدة تشغيل مستشفى المعلمين بالجيزة.
وكشف الصحفي محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن بلاغًا قُدّم ضد نقيب المعلمين يتهمه بالتربح واستغلال النفوذ، بعدما حصل على شقة سكنية بمنطقة المهندسين بالجيزة، يُزعم أنه اشتراها من رجل أعمال يمتلك شركة متخصصة في إدارة المستشفيات، وذلك مقابل ترسية مزايدة تشغيل مستشفى المعلمين لصالح شركته.
وأضاف الشرقاوي، أن التقارير الصحفية قدرت قيمة الشقة بمليون و200 ألف جنيه وقت الواقعة، والتي تم الكشف عنها عقب تقديم عدد من نشطاء المعلمين بلاغًا للجهات المختصة، ليتم الاستماع إلى المتهمين، ثم إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية.
وأشار الصحفي، إلى أن جهات التحقيق وجهت إلى نقيب المعلمين تهمة استغلال منصبه وطلب عطية لنفسه مقابل ترسية المزايدة، فيما وُجهت لرجل الأعمال تهمة تقديم رشوة لمسؤول في النقابة.
وتابع "الشرقاوي"، أن النقابة العامة للمعلمين أصدرت بيانًا نفت فيه هذه الاتهامات، مؤكدة أن ترسية المزايدة لم تتم خلال فترة تولي النقيب الحالي، بل جرت خلال فترة الحراسة القضائية المفروضة على النقابة بين عامي 2014 و2017، أي قبل تولي النقيب منصبه.
وشرح الشرقاوي ، أن البيان أكد تقديم البلاغ أكثر من مرة لكنه حُفظ، وأن إجراءات ترسية المزايدة على الشركة تمت بشكل قانوني وسليم، وبالتالي فإن النقيب بريء من التهم المنسوبة إليه.
واختتم الشرقاوي حديثه ، بالإشارة إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد عزلاً محتملاً لنقيب المعلمين بحكم قضائي حال ثبوت التهمة عليه، مما سيؤدي إلى أحد سيناريوهين: إما إعادة فرض الحراسة القضائية على النقابة لحين إجراء انتخابات جديدة، أو الدعوة إلى انتخابات فورية لاختيار مجلس جديد.