جمال عارف ينتقد مستوى حمد الله في المباريات الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ماجد محمد
انتقد الإعلامي الرياضي جمال عارف مستوى مهاجم نادي الاتحاد عبد الرزاق حمد الله في المباريات الأخيرة.
وقال عارف “دعونا نتفق أن حمدالله يقدم أسوأ مستوياته في المباريات الأخيرة ومن حق المشجع والمحب الاتحادي أن ينتقده ويطالبه بإعادة حساباته”.
وأضاف عارف “أنا شخصياً انتقدته أكثر من مرة وآخرها بعد المباراة الاخيرة، لكن أن يصل الأمر إلى الى الشتم والإساءة له وتجاهل وجحد كل ماقدمه مع الاتحاد فهذا لا يليق بجمهور الاتحاد”.
وتابع عارف “أما التركيز والتشويش عليه في كل شاردة وواردة فهذه شخصنة ومحاولة للتشويش على اللاعب، واطالب حمدالله بإعادة حساباته لأنه في النهاية لا يوجد لاعب أكبر من الاتحاد”.
واستكمل عارف “مع بداية الفترة الشتوية يكون التقييم الكامل لكل لاعبي الفريق بما فيهم حمد الله، ثقوا وادعموا فريقكم ومدربكم ولاعبينكم على الأقل حتى الفترة الشتوية وحذاري من الأصوات التي تحاول شق الصف الاتحادي والتشويش على الفريق”.
وأردف عارف “اليوم الاتحاد لا يمكن أن يغير أي لاعب إلا مع الميركاتو الشتوي ولذلك على كل محب حقيقي للاتحاد دعم اللاعبين في هذه المرحلة وبعدها يكون التقييم للجميع بما فيهم سانتو بدون اي مجاملة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد جمال عارف عبد الرزاق حمدالله
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الفرار إلى الله؟.. عالم أزهري يجيب
أكد الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، أن الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه، حيث يجمع بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة، مستشهدا بقول الله تعالى: "ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين".
وأوضح الدكتور عبد اللطيف سليمان، خلال تصريح أن هذه الآية تحمل معاني عميقة، إذ إن الفرار عادةً يكون "من" شيء مخيف، لا "إلى"، إلا أن الله عز وجل وحده هو الذي يُفر منه إليه، لأنه الملجأ الآمن والمقصد الحق.
وأضاف أن القرآن الكريم يوضح كيفية الفرار من الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى العمل، ومن المعصية إلى الطاعة، لافتًا إلى أن الفرار إلى الله ليس مجرد هروب، بل هو سعي إلى الطمأنينة والإيمان والاعتصام بحبله المتين.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يُعلم أصحابه هذا المعنى العظيم، مستشهدًا بدعائه قبل النوم: "اللهم الجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك"، وهو ما يعكس اليقين الكامل بأن النجاة الحقيقية لا تكون إلا في جوار الله سبحانه.
ودعا إلى ضرورة جعل شعارهم في الحياة "وعجلت إليك ربي لترضى"، والعمل بجد واجتهاد للفوز برضوان الله وجنته، سائلاً الله أن يحسن وفادتنا إليه، ويغفر ذنوبنا، ويسترنا في الدنيا والآخرة.