وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة الــ 27 للمجلس الوزاري الخليجي – الأوروبي المشترك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية في اجتماع الدورة الــ 27 للمجلس الوزاري الخليجي – الأوروبي المشترك، الذي عقد اليوم في مسقط برئاسة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ومعالي السيد جوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي، ومعالي السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد وزير الخارجية في مداخلة له على أن هذا الاجتماع يتيح للجانبين فرصة لتعزيز العلاقات الوثيقة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتوحيد جهود الطرفين الرامية إلى تجاوز مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، والقارة الأوروبية، والعالم.
وقال وزير الخارجية إن دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي يتقاسمان هدفا مشتركا، وهو تحقيق سلام دائم في العالم، حيث يؤدي الاستقرار والأمن إلى التنمية والازدهار. وأضاف أن العالم يمر بمنعطف حاسم يحتم على الطرفين اتخاذ إجراءات شاملة وجماعية لمعالجة مختلف الأزمات والتحديات التي تواجهنا اليوم.
وبحث المجلس الوزاري الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها التعاون المشترك في عدد من المجالات الحيوية، والأمن الاقليمي، وتغير المناخ، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وقد صدر في ختام الاجتماع بيان أكد فيه المجلس الوزاري المشترك لدول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ترحيب الجانبين بالتقدم الملموس الذي تحقق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، معبرين عن الأهمية الخاصة لهذه الشراكة لمواجهة التهديدات الرئيسية المتنامية للسلم والأمن والاستقرار الاقليمي والدولي، وتحديات الاقتصاد العالمي.
وأعرب المجلس المشترك عن قلقه العميق إزاء التطورات الخطيرة في إسرائيل وغزة، وأدان جميع الهجمات ضد المدنيين. ودعا إلى حماية المدنيين، مذكّراً الأطراف بالتزاماتها بموجب المبادئ العالمية للقانون الإنساني الدولي. كما دعا إلى ضبط النفس وإطلاق سراح الرهائن والسماح بالحصول على الغذاء والماء والأدوية وفقا للقانون الإنساني الدولي، مشددا على الحاجة الملحة إلى حل سياسي للأزمة لتجنب تكرار هذه الحلقة المفرغة من العنف. وأكد وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون استنكارهم للعنف وحثوا جميع الأطراف على ضبط النفس والتهدئة، واتفقوا على مواصلة المشاورات واستمرارية التواصل بين الأطراف.
ورحب المجلس المشترك بجهود المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن.
وضم وفد مملكة البحرين في الاجتماع السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، و السيد عبدلله بن فيصل بن جبر الدوسري سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ومندوبها لدى الاتحاد الأوروبي، و السفير عبدالعزيز محمد العيد رئيس قطاع شؤون مجلس التعاون بوزارة الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاتحاد الأوروبی وزیر الخارجیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا
أعرب مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، عن عدم تفاؤله بشأن اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.
وقال مجدي يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الاجتماع تناول الأوضاع في سوريا والتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأشار مجدي يوسف إلى أن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أعلنت أن المجلس الأوروبي سيرسل دبلوماسيًا رفيع المستوى إلى دمشق لإجراء محادثات.
وتابع مجدي يوسف موضحًا أن الاجتماع لم يتطرق إلى ما تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، كما لم يناقش هذا الملف خلال الاجتماع.
كواليس خروج الأسد من سوريانشرت قناة الرئاسة السورية على تطبيق تليجرام بيانا يفترض أنه صادر عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال تواجده بالعاصمة الروسية موسكو يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.
وجاء- في البيان الذي نقلته وكالة رويترز- أنه "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة.
وأضاف البيان المنسوب للرئيس السابق: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة".
الرئيس السيسي والملك عبد الله يدعوان لدعم سوريا ووحدة أراضيها وبدء عملية سياسية شاملةبعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سورياوزير الخارجية الفرنسي: يجب أن تسمح الفترة الانتقالية في سوريا بتمثيل الأقلياتانسحاب روسي وتوسع إسرائيلي.. وطارق فهمي: تغير مرتقب في خريطة سوريا الجيوسياسيةلم أخُطط لمغادرة الوطنوبحسب البيان الذي نقلته رويترز قال: "بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".
وتابع: "وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط اخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًاوأوضح أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".
حماة الوطن : ندعو إلى تشكيل تحالف عربى للحفاظ على سوريا من الانقساماتتطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سورياروسيا تجلي دبلوماسيي بيلاروسيا وكوريا الشمالية من سوريابادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطنوأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
لم أسعى لمنصب!واختتم البيان: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.