قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إن وزارته تشتري 10 آلاف بندقية لتسليح المستوطنين، وذلك في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، خشية امتداد القتال إلى مناطق أخرى.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة بالإنجليزية عن إيتمار بن غفير قوله إن وزارته اشترت 10 آلاف بندقية لتسليح المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية، وآخرين يعيشون في المدن المختلطة مع العرب بالإضافة إلى تسليح فرق الحماية المدنية.


وأضاف أنه جرى بالفعل شراء 4 آلاف بندقية من شركات إسرائيلية وسيجري توزيعها فورا.
وبالإضافة إلى البنادق، تشمل مشتريات الوزارة خوذا وسترات واقية من الرصاص وسيجري توزيعها مع الأسلحة النارية.
وقال وزير القومي الإسرائيلي المتطرف إنه سيتم توزيع الأسلحة على المئات من البلدات التي لديها فرق حماية مدنية مرتبطة بشرطة حرس الحدود.
وتعمل هذه الفرق في داخل إسرائيل وفي مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وصّرح بن غفير مهددا: «سنقلب العالم رأسا على عقب لجعل بلداتنا محمية، ولذلك أمرت بتسليح فرق الدفاع المدنية بكثافة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير يدعو إلى ضم الضفة الغربية رداً على "الجنائية الدولية"

وصف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بأنها "معادية للسامية حتى النخاع" لإصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، مطالباً باستيطان الأراضي الفلسطينية رداً على القرار.

وذكر بن غفير على شبكة "إكس" الاجتماعية أن "إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والنائب يوآف غالانت عار غير مسبوق، لكنه ليس مفاجئاً على الإطلاق. المحكمة الجنائية الدولية تظهر مجدداً أنها معادية للسامية حتى النخاع".
وأضاف الوزير أن "الرد على أوامر الاعتقال يجب أن يكون تحقيق السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية. الاستيطان في جميع أنحاء البلاد وفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية".
وبلهجة مماثلة، وصف وزير المالية، المستوطن بتسلئيل سموتريش، على شبكة "إكس" هذه الخطوة القانونية بأنها "معاداة السامية والكراهية نحو إسرائيل"، داعياً نتانياهو إلى فرض "عقوبات مؤلمة على السلطة الوطنية الفلسطينية وقادتها حتى نقطة الانهيار".

المدعية العامة الإسرائيلية تطالب نتانياهو بإعادة النظر في دور بن غفير - موقع 24طلبت المدعية العامة الإسرائيلية جالي باهراف-ميارا أمس الخميس، من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إعادة تقييم فترة عمل وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، مشيرة إلى مزاعم بتدخله في شؤون الشرطة.

كما أدان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق، يائير لابيد، قرار محكمة لاهاي، مؤكدا أنه "مكافأة للارهاب"، في إشارة إلى هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين أول) من عام 2023 التي سبقت اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرتي اعتقال ضد نتانياهو ووزير دفاعه السابق باعتبارهما مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين أول) من العام الماضي على الأقل.
كما وافق القضاة على إصدار مذكرة اعتقال بحق محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، رغم أن إسرائيل أعلنت عن مقتله في غارة إسرائيلية على القطاع في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة الفلسطينية، ولم تتمكن المحكمة من تأكيد وفاته.
ورفضت الدائرة التمهيدية بالمحكمة بالإجماع الطعون التي قدمتها إسرائيل في سبتمبر (أيلول)، التي نفت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالوضع في دولة فلسطين بشكل عام، وعلى المواطنين الإسرائيليين بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إلغاء إسرائيل الاعتقال الإداري للمستوطنين بالضفة؟
  • أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
  • حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطي
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخليل
  • بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي
  • بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي بالخليل
  • عاجل | بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن وقف إصدار مذكرات اعتقال للمستوطنين بالضفة
  • إسرائيل توقف العمل بأوامر التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة
  • بن غفير يدعو إلى ضم الضفة الغربية رداً على "الجنائية الدولية"