دعا الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء، إلى تقديم «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين، بعد إثارة مخاوف من احتمال وقف المساعدات إثر الهجوم الذي أطلقته حماس ضد إسرائيل صباح السبت.
وجاء في بيان مشترك تلاه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحفي في مسقط أن ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي «شددوا على أهمية الدعم المالي المستدام للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة».


ويوم الثلاثاء، أعلنت دولة الإمارات مساعدات إنسانية بقيمة 20 مليون دولار للفلسطينيين.
وأوردت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) «يأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات».
وأكد بوريل أن المعلومات حول وقف ألمانيا مساعداتها للفلسطينيين «خاطئة»، بعد هجوم حماس الذي أدانه الاتحاد الأوروبي بشدّة.
وأضاف أمام الصحفيين في مسقط أن «الوزير الألماني قال بوضوح إن هذه ليست الحال على الإطلاق، وإن ألمانيا ستواصل تقديم دعمها».
وأوضح أن «بالطبع سيُنظر إلى التطوّرات على المديين المتوسط والبعيد، لكن لا تعليق» للمساعدات.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت مساء الاثنين أنها تجري «إعادة تقييم» لمساعداتها التنموية للفلسطينيين، وذلك بعد ساعات من إعلان المفوض الأوروبي المكلف الجوار وعمليات التوسيع أوليفر فارهيلي تعليق «كافة المدفوعات» المقررة في إطار هذا البرنامج التنموي، ما أثار حفيظة عدد من الدول الأعضاء.
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في المؤتمر الصحافي إن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي «اتفقا على أهمية ضبط النفس (...) وتقليص التصعيد (...) والإفراج عن المدنيين المحتجزين من جميع الأطراف».
وأضاف أن «السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو الحل الذي يقوم على مفهوم الدولتين».
وشنت حركة حماس صباح السبت عملية مباغتة ضد إسرائيل عبر السياج الحدودي ما أدى إلى مقتل 1000شخص داخل إسرائيل. وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على أهداف لحماس في قطاع غزة أودت حتى الآن بحياة 765 شخصا في القطاع، فيما قتل 18 شخصًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة في مواجهات مع الجيش.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في الثاني من أغسطس 1971، شهد التاريخ ميلاد دولة الإمارات الحديثة، فأصبحت الدولة الثامنة عشرة في جامعة الدول العربية، والعضو الثاني والثلاثين بعد المائة في الأمم المتحدة، اعتبارًا من التاسع من ديسمبر 1971.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 10 فبراير 1972، انضمت إلى الاتحاد إمارة رأس الخيمة، وفور إعلان قيام الاتحاد، أمر الشيخ زايد بوضع كل إمكانات حكومة أبوظبي في خدمة الدولة الاتحادية، حيث قال الشيخ زايد: «إن الاتحاد أمنيتي وأسمى أهدافي لشعب الإمارات».

الشيخ زايد: من الله علينا بالثروة ويجب أن نلتزم بشكره ورضاه

أضاف الشيخ زايد: «إننا سخرنا كل ما نملك من ثروة وبترول، من أجل رفع مستوي كل فرد من أبناء شعب دولة الإمارات، إذا كان الله عز وجل قد منا علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به شكره ورضاه، ثم نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، لنسوق الخير إلى شعبها».

وواصل الإعلامي عادل حمودة: في خلال سنوات معدودة من اتحادها تحولت الإمارات إلى دولة عصرية مزدهرة، وكان تعليق الشيخ زايد: «إننا لم نحلم بكل هذه الإنجازات التي تفوق كل تصور، لم نكن نحلم بهذه السرعة التي تفوق كل معدلات التنمية المعروفة».

مقالات مشابهة

  • الحفل الرسمي لعيد الاتحاد يستمد إلهامه من التنوع البيولوجي للدولة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
  • مباحثات سعودية أوروبية لدعم جهود السلام في اليمن
  • المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام
  • دولة خليجية تفرض قيوداً على عمالة هذه الدولة بسبب ارتفاع معدلات الجريمة
  • إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
  • عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
  • دولة خليجية تسحب الجنسية من 1145 امرأة