بالفيديو.. قناة فرنسية رسمية تفاجئ المغاربة في عز حالة التوتر الشديد التي تطبع علاقات الرباط وباريس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع حالة التوتر الشديد التي تطبع علاقات الرباط وباريس منذ أسابيع، أقدمت قناة "TF1" الفرنسية الرسمية، على بث خريطة المغرب كاملة وشاملة لكل ترابه، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، وذلك تزامنا مع تقرير لها، خصصته للحديث عن "طوفان الأقصى" الذي خلف مئات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين، عقب هجوم فجائي لحركة حماس.
وتطرقت القناة الفرنسية سالفة الذكر خلال هذا الروبورتاج، لـ"كرونولوجيا" هجوم حماس على إسرائيل، والذي ربطته أساسا بقضية "التطبيع" التي ميزت علاقات هذه الأخيرة مع عدد من الدول المسلمة، ضمنها المغرب، قبل أن تقوم ببث خريطة المملكة كاملة دون تحريف أو بتر، في سلوك أثار استغراب كل المتابعين المغاربة.
واعتادت وسائل إعلام فرنسية، خاصة الرسمية منها، اللعب على ورقة "الصحراء" من أجل الضغط على المغرب، سيما خلال الفترة الأخيرة التي اتسمت بحالة من التوتر الشديد بين الرباط وباريس، الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام عريضة حول الأسباب التي جعلت هذه القناة الفرنسية تتراجع عن غيها واستهدافها للمملكة، سيما في هذه الظرفية الحساسة التي تطبع علاقة البلدين.
في ذات السياق، يرى بعض المهتمين أن فرنسا اقتنعت بشكل قاطع بأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، بدليل إصرار المملكة الشريفة على التشبث بمواقفها السيادية، خاصة تلك المتعلقة بوحدتها الترابية، وفق "المنظار" الذي حدد الملك، وهو الاعتراف بمغربية الصحراء، الأمر الذي ربما يكون سببا في مراجعة مواقفها السابقة، كنوع من التعبير عن "نواياها الحسنة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسدس الصعق يوقف مجرماً بحي يعقوب المنصور بالرباط
زنقة 20 ا الرباط
اضطر عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الرباط لاستعمال أسلحتهم الوظيفية، منتصف ليلة أمس الثلاثاء 05 نونبر الجاري، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 30 سنة، كان في حالة اندفاع قوية وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء خطير وجدي باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعد ضبطه في حالة تلبس باعتراض سبيل المواطنين وتعريضهم للعنف باستعمال السلاح الأبيض بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، حيث رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة، الأمر الذي دفعهم في البداية إلى استخدام معدات التدخل الاحترازي ممثلة في مسدس الصعق الكهربائي، قبل أن يضطروا لاستخدام السلاح الناري بسبب مقاومته العنيفة، مما مكن من تحييد الخطر بسبب إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.