القائم بأعمال السفير الأمريكي: نجري اتصالات مكثفة مع مصر حول التطورات في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت السفيرة بيث جونز القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، أن جدول الأعمال هذا الأسبوع في مصر وأماكن أخرى في الشرق الأوسط لا يسير كالمعتاد، في إشارة للأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وأضافت السفيرة جونز -على حد تعبيرها- أن العنف ضد المدنيين في إسرائيل هو تذكير صارخ بأهمية وقوة التبادل بين الثقافات، وبناء الروابط بين مجتمعاتنا، والعمل على تعزيز التفاهم المتبادل هو أحد أقوى مضادات الكراهية والتطرف والعنف.
وتابعت القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، خلال افتتاح مركز الزوار بمسجد الإمام الشافعي، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير السياحة المصري أحمد عيسى: أن "القادة الأمريكيون يجرون اتصالات وثيقة ومتكررة مع زملائهم المصريين لتقييم وتنسيق استجاباتنا للوضع المروع في إسرائيل وغزة".
وعن الحدث، أوضحت السفيرة: بأنه "أمر ذو معنى كبير بالنسبة لي أن يكون أول ظهور علني لي بصفتي القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في مصر، حيث أنني وصلت مصر حديثًا، أن يكون في موقع مهم ورمزي مثل ضريح الإمام الشافعي".
وأردفت: "في هذا الموقع، يظهر الالتزام بالفهم والاحترام والمساهمة في تطوير التراث الثقافي لبعضنا البعض بشكل كامل، وهي شهادة حقيقية على الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر"، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى، منذ أن تم تشييد الضريح في عام 1211، التي يوجد فيها مركز للزوار في مسجد الإمام الشافعي.
ولفت إلى أن المركز سيكون مساحة للأطفال والكبار ليأتوا ويتعلموا بشكل مباشر عن تاريخ وتراث رجل تم التقاط مساهماته بشكل جميل للغاية في الهندسة المعمارية التاريخية لهذا الضريح، متابعة: “يحظى الإمام محمد بن إدريس الشافعي بالتبجيل لأعماله العلمية التي أرست الأساس للفقه السني”.
وواصلت حديثها: “كان الإمام الشافعي يؤمن بشدة بقيمة التعليم”، وكتب ذات مرة: "من يبحث عن اللؤلؤ يغطس في البحر"، مردفة: “قرأت هذا المقطع باعتباره شهادة قوية على الفضول الدائم والسعي وراء المعرفة”.
وأكدت أن تركيز مركز الزوار يستهدف على الشباب؛ لغرس الاحترام والشغف بالتاريخ والحفاظ على الثقافة بين الشباب والسياح والمسلمين على حد سواء، بما يتماشى إلى حد كبير مع روح وروحانيات الإمام الشافعي ونظرته للعالم.
وأشارت إلى أن صندوق السفير الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي، الذي تبنى المشروع، هو مبادرة أطلقتها الحكومة الأمريكية للحفاظ على مواقع التراث الثقافي وإحيائها حول العالم.
وأضافت: “أنا فخورة جدًا بأننا، من خلال هذه الآلية، تمكنا من دعم جهود مؤسسة مجاورة التي استمرت لمدة خمس سنوات لترميم الضريح وقبته والحفاظ عليهما، حيث يمثل هذا المشروع أكبر موقع منفرد في مصر يرعاه مشروع صندوق السفير الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي، ويشرفنا أن نتشارك مع الحكومة المصرية لضمان استعادة هذا الجزء الرائع من التاريخ”.
واختتمت قائلة: “نحن نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية، وخاصة الوزير أحمد عيسى وزملائه من وزارة السياحة والآثار، لضمان الحفاظ على التراث الثقافي والديني الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الشرق الأوسط وزير السياحة التراث الثقافي أمريكا السياحة والآثار سفارة الولايات المتحدة الإمام الشافعي وزير السياحة والاثار سفير الولايات المتحدة مسجد الإمام الشافعي الحفاظ على التراث اسرائيل غزة الولایات المتحدة الإمام الشافعی التراث الثقافی القائم بأعمال
إقرأ أيضاً:
آبادي: نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات
الثورة نت/
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، إننا نجري مشاورات حول جولة جديدة من مفاوضات رفع العقوبات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عقب انتهاء “مؤتمر إحياء الذكرى الـ75 للتصديق على اتفاقيات جنيف الأربع”، وخلال تصريحاته للصحفيين، أشار كاظم غريب آبادي إلى المفاوضات بين إيران وأوروبا.. مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة، كما في السابق، لاستئناف مفاوضات رفع العقوبات.
وأضاف: “لطالما كنا مستعدين لهذه المفاوضات، وإذا أبدت الأطراف الأخرى استعدادها، فإننا نؤمن بإمكانية إجراء المفاوضات والتوصل إلى نتائج.”
وشدد على أن إيران ستحدد استراتيجيتها وفقًا لنهج الأطراف الأخرى.. موضحًا أنه إذا تبنت تلك الأطراف سياسة ونهجًا مختلفًا، فإن طهران ستكيّف سياساتها وفقًا لذلك.
وأكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية أن هناك فرصًا مناسبة للحوار والتفاهم.. مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني لطالما كان سلميًا، وأن العقوبات الأحادية وغير القانونية لم تحقق أهدافها.
وتابع قائلاً: “نحن لا ننكر أن العقوبات تؤثر على الشعوب، سواء في إيران أو في أي بلد آخر، ولكن الهدف الحقيقي لمن يفرضون العقوبات هو إحداث تغييرات داخل الدول المستهدفة، وهو ما لم ينجحوا في تحقيقه حتى الآن.”
كما شدد على أن “أكثر الحلول عقلانية هو بدء مفاوضات رفع العقوبات، حيث إنه المسار الصحيح والمنطقي.”
وفيما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران وأوروبا، أوضح آبادي: “لقد اتفقنا على مواصلة الحوار، وسنحدد موعده من خلال المشاورات التي نجريها حاليًا.”