الوطن:
2024-10-03@12:07:49 GMT

«التنمية المحلية» تكثف حملاتها لمواجهة الغش التجاري

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

«التنمية المحلية» تكثف حملاتها لمواجهة الغش التجاري

وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بضرورة توفير احتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات، والتصدي لكل أشكال الغش التجاري، وتوفير السلع بالأسعار المناسبة، لرفع المعاناة عن المواطنين، في ظل أثار الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار.

الرقابة على الأسواق

وفى سياق متصل، تابعت وزارة التنمية المحلية، جهود محافظة مطروح، في الرقابة على الأسواق ومنع الغش التجاري والاحتكار، وشنت الأجهزة التنفيذية عدد من الحملات المفاجئة على المحلات والأسواق والمخابز البلدية ومحطات خدمة وتموين السيارات بمركز ومدينه مرسى مطروح، أسفرت عن رصد بعض المخالفات المهمة، مثل ضبط كميات كبيرة من السولار، جرى تجميعها بمعرفة أحد الأشخاص «ربع طن سولار» بغرض البيع في السوق السوداء، ومحطة تموين سيارات تتلاعب في عدادات الوقود بها، وتاجر تمويني يجمع بطاقات تخص المواطنين، ويجمع عدد 43 بطاقة تموينية، بغرض التلاعب وتحقيق أرباح غير مشروعة.

تحرير 35 مخالفة

كما أسفرت الحملات عن تحرير 35 مخالفة، منها تجميع بطاقات تخص المواطنين بغرض التلاعب «تاجر تمويني»، وأخرى تلاعب في عدادات الوقود بمحطة تموين سيارات، وتجميع وحيازة مواد بترولية بغرض الإتجار بالسوق السوداء، و4 مخالفات إنتاج خبز بلدي ناقص الوزن، ومخالفتين عدم نظافة أدوات العجن المستخدمة في إنتاج الخبز البلدي، ومخالفة عرض لحوم للبيع غير مغطاة، بالإضافة إلى 11 مخالفة عدم حمل شهادة صحية للمتعاملين في الأغذية، و14 مخالفة عدم إعلان عن أسعار البضائع المعروضة للبيع داخل المحلات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغش التجاري ارتفاع الأسعار الأزمة الاقتصادية التنمية المحلية

إقرأ أيضاً:

آفاق الاقتصاد وسياق التنمية المحلية

يعتبر تسليط الضوء على التقرير الصادر عن منظمة «الأمم المتحدة»، بعنوان «الوضع الاقتصادى العالمى وآفاقه» من العلامات الجيدة لاستمرار مسار التنمية المصرية، حيث أوضح التقرير أن الاقتصاد العالمى إتخذ مسارا أكثر استقرارًا، وذلك بعد سنوات من الاضطرابات والتقلبات الكبيرة فى الناتج الاقتصادى. وبعد صمود الاقتصاد العالمى بشكل جيد فى مواجهة الصدمات الأخيرة، بما فى ذلك زيادات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى خلال عامى 2022 و2023 وتصاعد الصراعات وما صاحبها من تداعيات على الساحة العالمية، وقد توقع التقرير أن يسجل النمو العالمى 2.7% فى كل من عامى 2024 و2025، ويمثل هذا تعديلًا صعوديًا بنسبة 0.3% لعام 2024، مقارنة بالتوقعات فى يناير الماضي، وهو ما يعكس بشكل رئيس أداءً اقتصاديًا أفضل من المتوقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أيضًا تحسن آفاق النمو فى الأمد القريب فى بعض الاقتصادات الكبرى، خاصة البرازيل والهند والمملكة المتحدة. والأهم فى هذا التقرير الأممى أن العام القادم سوف يتم تعويض التباطؤ المتوقع فى نمو الاقتصاد الأمريكى والاقتصاد الصينى من خلال انتعاش النمو فى اقتصادات كل من كندا واليابان وأوروبا والعديد من الاقتصادات النامية الكبيرة، بما فى ذلك الأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا. ولكن يمكن القول بأن هناك مجموعة من الملاحظات ترقى لدرجة التحدى أمام الاقتصاد العالمى خلال الفترة المقبلة، وهى: أولًا: رغم هذا الأداء الإيجابى للاقتصاد العالمي، فلا يزال النمو العالمى ضعيفا وفقًا للمعايير التاريخية الأخيرة، حيث يقل عن متوسط معدل النمو المسجل ما قبل الجائحة البالغ 3.2% المسجل خلال الفترة (2010–2019). ثانيًا: لا تزال أسعار الفائدة المرتفعة السائدة، والحيز المالى المحدود، وعدم اليقين الجيوسياسى المستمر، تلقى بظلالها على الآفاق الاقتصادية، وبرغم قيام الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بتخفيض سعر الفائدة خلال الأيام الماضية. ثالثًا: لا يزال عدد كبير من الدول خاصة فى أفريقيا، تواجه آفاق نمو ضعيفة على خلفية الظروف المالية الصعبة خاصة قضية الديون الخارجية، والتأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.
ولكن فى المقابل نجد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل المنشود فى ضوء محركات التنمية الاقتصادية والبشرية، وعبر إتاحة المزيد من الفرص أمام الشركات المصرية فى مخططات التنمية الإقليمية. وعبر دعم مجالات التشييد والبناء والبنية التحتية والطاقة، وتعزيز الاستثمار خاصة فى ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من طفرة تنموية حضرية بجميع المحافظات وتحولات اقتصادية تستهدف دفع مزيد من إشراك القطاع الخاص فى جميع المجالات. وهو ما نأمله من أن تبرهن مصر على هذا النجاح عبر استضافاتها للمنتدى الحضرى العالمى بالقاهرة فى شهر نوفمبر القادم. والذى يعد ثانى أهم مؤتمر على أجندة الأمم المتحدة، وبالتالى فإن استعراض مصر لتجربتها الاقتصادية سيكون إشارة إلى مدى الثقة فى قدرة ومرونة هذا الاقتصاد الذى حقق انجازًا كبيرًا تحت قيادة الرئيس السيسى. خاصة فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 17 التى حددتها الأمم المتحدة فى عام 2015، لذا فإن إظهار قدرة مصر على استضافة منتدى أممى رفيع المستوى بعد إنعقاد مؤتمر المناخ «COP27» يعبر بقوة عن الاستقرار الذى تتمتع به الدولة المصرية والذى يمثل حجر الأساس فى تحقيق رؤية مصر التنموية حتى 2030.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • تحرير 1569 مخالفة للسيارات.. تعرف على السبب
  • تحرير 41 محضر نقص أوزان وإنتاج خبز بمواصفات مخالفة بالغربية
  • تموين الفيوم: تحرير أكثر من 100 مخالفة تموينية متنوعة بدائرة المحافظة خلال أسبوع
  • تحرير 27 ألف مخالفة مرورية خلال يوم
  • «التنمية المحلية» تناشد المواطنين بسرعة التقدم بطلبات التصالح على مخالفات البناء
  • تحرير 1100 محضر مخالفة في حملات تموينية ببني سويف
  • "الزراعة" تكثف حملاتها الرقابية على أماكن عرض وبيع اللحوم بالمحافظات
  • رادار المرور يلتقط 1108 سيارات تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • آفاق الاقتصاد وسياق التنمية المحلية
  • التجاري الدولي و«صندوق التنمية الحضرية» يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل شراء الوحدات العقارية