قيادى بحركة فتح: سياسة العقاب الجماعي مخالفة للقوانين الدولية وجريمة حرب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن الولايات المتحدة مسيرة وفقا لاهواء الدول الكبري وخاصة الولايات المتحدة الامريكية، وقد تحدث المفوض العام لحقوق الإنسان والذي تحدث بان هناك سياسية العقاب ااجماعي والتى تشكل جريمة والتي استمرت على الشعب الفلسطيني، مؤكدا وأن خفض الطائرات بالمناطق السكنية ودور العبادة وكل ما يتعلق بالحياة من مؤسسات تعليمية وثقافية هو مخالف للاتفاقات الدولية ويعد جريمة حرب الأمر الذي يحب على الجميع ان يتحدث عن سياسة العقاب الجماعي ، فهناك شلال من الدماء ينزف على أرض قطاع غزة والأراضى الفلسطينية نتيجة الإجرام التى ترتكبة حكومة الإحتلال.
وأكد، الحرازين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء دي ام سي، المذاع على فضائية الدي أم سي، تقديم الإعلامي اسامة كمال أن هذه المؤسسة الدولية الجامعة والتى وضعت نظامها القانوني بالميثاق وفقا لقواعد القانون الدولي الإنسان او قانون حقوق الانسان والتى تنادي بيه.
وأسترسل: تتنافي حقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، وعلق حزنا :" عندما نري المشهد فكأن الدم الغالى على البشرية هو الدم الإسرائيلي والدم الفلسطيني هو الدم الرخيص" لذلك كان لا بد ان تقوم المعادلة وتكون مختلفة في هذه المرة حتي يدرك العالم بأن هذا الاحتلال وقد كان فيجيب أن ينتهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الولايات المتحدة الدم الفلسطيني جريمة حرب حكومة الاحتلال حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان