قناة عبرية: نقل مئات الجنود من أوروبا إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت “القناة 12” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نقل المئات من جنود “جيش” الاحتلال النظاميين والاحتياط من جميع أنحاء أوروبا إلى “إسرائيل”.
وقال الناطق باسم “جيش” الاحتلال إنّ “طائرات سلاح الجو أعادت إلى إسرائيل مقاتلي الجيش الذين كانوا في الخارج للمشاركة في القتال في عملية السيوف الحديدية”.
وأضاف: “كجزء من جهود الجيش لجمع قوات إضافية لمواصلة القتال، طارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من طراز وحيد القرن وشمشون إلى إسرائيل الليلة الماضية، حاملةً المئات من المقاتلين الذين كانوا في بلدان مختلفة في جميع أنحاء أوروبا”.
وقال المتحدث الإسرائيلي: “يتم تنسيق وصول الطائرات والمقاتلات إلى إسرائيل مع وزارة الخارجية وقسم العمليات والقوات الجوية وقسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة في الجيش الإسرائيلي”.
وأعلنت “إسرائيل” أمس الإثنين استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط منذ السبت في إطار الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
وكانت صحيفة “هآرتس” قد لفتت في مقال إلى كمية النقص الهائل في مستودعات “الجيش”. وقال كاتب المقال فيها إنه اكتشفها مصادفة بعد منشور في “فيسبوك”. وقد “صدمه نقص الدروع بأعداد هائلة”، إضافة إلى تجهيزات أساسية أخرى.
وتوجه الكاتب إلى رؤساء “إسرائيل” و”الجيش” محذراً: “لا تغامروا بالدخول إلى غزة ما دمتم لم تزودوا مقاتلينا بدروع من السيراميك”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في وقت سابق أن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين من جراء ملحمة “طوفان الأقصى” يفوق 1000، مشيرةً إلى أن عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية يزيد على 150.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وتركز طائرات الاحتلال غاراتها على مناطقة مكتظة بالسكان، وعلى المباني الحكومية في القطاع، إضافة إلى المساجد وسيارات الإسعاف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم “إسرائيل” بتنفيذ عمليات إخلاء “وحشية” بشمال غزة
الثورة نت/..
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إخلاء “غير آمنة” في قطاع غزة، ووصفتها بأنها “وحشية وغير قانونية وتمهّد لمزيد من الجرائم ضد المدنيين”.
وقالت إن القوات الإسرائيلية تأمر الفلسطينيين في شمال غزة بمغادرة أماكن تشمل المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وتحتجز الرجال، ثم تحرق تلك الملاجئ أو تهاجمها أو تحتلها عسكريا. واتهمت القوات الإسرائيلية بأنها “قتلت مدنيين بينهم أطفال في هذه الملاجئ في الأيام الأخيرة”.
ولليوم الـ 53 تواليا، يرزح شمال قطاع غزة تحت حصار ناري، وعملية إخلاء قسري تحت القصف الجوي والمدفعي، ويترافق ذلك مع عملية تجويع وتطهير عرقي ممنهج، إذ تمنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية والطبية، وفرق الإنقاذ، وتعزل كامل للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن العدوان الإسرائيلي “المتجدد” على شمال غزة يهجّر مئات آلاف الفلسطينيين “ويعرضهم للخطر”.
ووفق المنظمة، فإن قوات جيش الاحتلال منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي جددت أوامر الإخلاء القسري الجماعي لشمال غزة، وأمرت المدنيين بالانتقال منه جنوبا، خصوصا إلى منطقة المواصي المكتظة التي “تفتقر إلى ما يكفي من الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية”، والتي تعرضت للقصف الإسرائيلي مرارا.
وذكّرت هيومن رايتس ووتش أن قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة تصدر أوامر إخلاء بعد أن فعلت كل شيء لضمان عدم وجود مكان آمن في القطاع، قائلة إن عمليات الإخلاء القسري تلك “قد ترقى إلى جرائم حرب”.
وحثت المنظمة على لسان المسؤولة البارزة فيها لما فقيه المجتمع الدولي على التحرك لمنع جرائم الحرب، ورد أكثر جديدة على تلك الجرائم، مضيفة إن “إجبار الناس على الإجلاء مرة أخرى دون ضمان سلامتهم غيرُ قانوني، والتهجير القسري المتعمد جريمة حرب”.
واستندت المنظمة في معطياتها تلك إلى العديد من الفيديوهات والصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية والتقارير الإعلامية وتقارير وكالات الأمم المتحدة، والتي تؤكد مواجهة المدنيين “خطر النزوح القسري الجماعي وغيره من الفظائع”، مشيرة في الصدد ذاته إلى إطلاق النار على آخر أماكن اللجوء المتبقية في شمال غزة، بما فيها ذلك الملاجئ والمستشفيات.
ونسبت المنظمة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) القول إن أكثر من 60 ألف شخص نزحوا في شمال قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده، وخاصة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
وقالت في بيانها إنها وثقت استخدام إسرائيل العقاب الجماعي والتجويع سلاحَ حرب، وهما “جريمتا حرب”.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 149 شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.