اليمن تشارك في فعاليات الاسبوع الاقليمي للأمن السيبراني المنعقد في ابوظبي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ابوظبي (عدن الغد) خاص
تشارك الجمهورية اليمنية ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني المنعقد في أبو ظبي للفترة بين 9- 12 أكتوبر 2023 وبمشاركة أكثر من 350 خبير من أكثر من 70 دولة أنطلقت أعمال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني أضخم حدث إقليمي للأمن السيبراني الذي ينظمه المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني ITU-ARCC وتستضيفه دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بمجلس الأمن السيبراني
ويعد الأسبوع الإقليمي للامن السيبراني أكبر فعالية سيبرانية على مستوى الدول العربية والإسلامية حيث يتضمن عدة فعاليات وتمارين سيبرانية لبحث أفضل السبل إلى انشاء صناعات وطنية في مجال الأمن السيبراني بما يعزز النمو والتنويع الاقتصادي للدول .
وقد اختتمت اليوم فعاليات التمرين الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني للدول العربية وللدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكومنولث الدول المستقلة والذي شهد إجراء تمارين محاكاة هجمات سيبرانية بأكثر من 6 سيناريوهات واقعية على مدى يومين
ولا زالت الفعاليات مستمرة ضمن السبوع الإقليمي للأمن السيبراني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الإقلیمی للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتسعى لتهجير الشعب
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
نتنياهو يواجه ضغوطا سياسيةعلى الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.