وطوفان الأقصى مستمر.. حزب الله يعطب آلية ومنع دخول مساعدات مصرية ومزيد من قتلى الاحتلال (مباشر)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ما يزيد على 900 فلسطيني بينهم قرابة 260 طفلا و 230 امرأة.
وتستمر طائرات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي قصف قطاع غزة المحاصر ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ضد الاحتلال، واقتحامها مستوطنات الغلاف.
وترد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على العدوان الإسرائيلي برشقات صاروخية كبيرة نحو الأراضي المحتلة أوقعت خسائر كبيرة.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي بقرابة ألف قتيل برصاص المقاومين الفلسطينيين، إلى جانب مئات الجرحى، فيما نجح المقاومون بأسر العشرات من الإسرائيليين والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وانضم حزب الله اللبناني، الثلاثاء، إلى المعركة ردا على قصف إسرائيلي على البلدات اللبنانية في الجنوب بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل الغربي.
وأعلن الحزب إعطاب آلية إسرائيلي بصاروخ موجه، ما دفع الاحتلال إلى الرد بقنابل فسفورية على الأراضي اللبنانية.
وأعلنت كتائب القسام تبنيها عملية إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي المحتلة.
على جانب آخر، نشرت مؤسسة سيناء مقطعا مصورا، لانسحاب شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح البري عقب تهديد الاحتلال السلطات المصرية بقصف إمدادات المساعدات الإغاثية إذا دخلت غزة.
وقالت القناة 12 العبرية، "إن إسرائيل أبلغت السلطات المصرية بأنّها ستقصف قوافل المساعدات في حال قررت القاهرة إدخالها عبر معبر رفح"، ضمن سياسة الاحتلال لخنق قطاع غزة.
وكان الاحتلال قرر الاثنين قطع الماء والكهرباء والغذاء عن قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة غير مقبول وغير إنساني.
وتاليا أبرز الأحداث في معركة طوفان الأقصى بالتفصيل:
بسبب "طوفان الأقصى".. عشرات شركات الطيران تعلق رحلاتها الجوية لإسرائيل
أعلنت عشرات شركات الطيران العالمية، إيقاف رحلاتها الجوية إلى الأراضي المحتلة، بسبب التصعيد بين المقاومة والاحتلال، إلى حين استقرار الأوضاع هناك.
وشهد مطار "بن غوريون" في الأراضي المحتلة حالة فوضى منذ السبت الماضي، حيث ألغيت عشرات الرحلات وأجلت أخرى، كما تعرض المطار لقصف متكرر من جانب المقاومة الفلسطينية.
صواريخ من لبنان تجاه الأراضي المحتلة ومدفعية الاحتلال ترد (شاهد)
أطلقت من لبنان عدة صواريخ وقذائف تجاه الأراضي المحتلة، فيما تصدت القبة الحديدية الإسرائيلية لها، ودوت صافرات الإنذار في مناطق الجليل الغربي بالأراضي المحتلة.
اندلاع النيران في عسقلان بعد هجوم صاروخي واسع للمقاومة الفلسطينية (شاهد)
شنت المقاومة الفلسطينية هجوما صاروخيا واسعا على مستوطنة عسقلان ردا على قصف الاحتلال منازل المدنيين في غزة.
قصف معبر رفح والتحذير المصري من التهجير.. هل تتسع دائرة الصراع؟
جدد طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى قطع الطريق بين الجانبين وتوقف العمل في المنفذ الحدودي الوحيد بين سكان غزة والعالم الخارجي.
عاموس هرئيل: كافة الخيارات التي نتعامل بها مع غزة غير ناجحة
قال المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، إن "إسرائيل" تجد نفسها أمام معضلة صعبة جدا، بعد الهجوم المفاجئ والفعال لحماس، بنتائجه الرهيبة، لتجنب التورط في حرب متعددة الجبهات تشمل حزب الله، في ظل خيارات غير ناجحة.
بوليتيكو: هل تفشل عملية "طوفان الأقصى" جهود التطبيع مع إسرائيل؟
قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن جهود تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن، للتسوية في المنطقة، أمام تحديات معقدة بسبب الهجوم الذي شنته حماس، السبت.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف معدل الهجمات ضد قطاع غزة
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، أن "معدل الهجمات ضد قطاع غزة هو 5 أضعاف ما كان عليه معدل الهجمات ضد حزب الله في حرب لبنان الثانية" مضيفا: "نحن نهاجم أهدافا تتوفر فيها معلومات استخباراتية عن المسلحين تشمل شقق العمليات ومناطق التجمع ومعسكرات".
فنانون يعلنون تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية
أعلن عدد من الفنانين العرب تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية عقب إعلانها بدء عملية "طوفان الأقصى"، السبت الماضي، ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
NYT: استخبارات الاحتلال لم تتلق "تحذيرا مسبقا" من عملية "طوفان الأقصى"
أكد مسؤولون أمريكيون أن استخبارات الاحتلال الإسرائيلي لم يكن لديها "تحذير مسبق" من هجوم المقاومة الفلسطينية المنظم في غلاف غزة برا وبحرا وجوا.
أردوغان يؤكد استعداد بلاده للوساطة بين الاحتلال والمقاومة.. وقلق أممي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استعداد بلاده للوساطة في عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بعد فرض الاحتلال حصارا كاملا على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة الاحتلال كتائب القسام إسرائيل احتلال غزة كتائب القسام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی الأراضی المحتلة طوفان الأقصى معبر رفح حزب الله قطاع غزة ردا على
إقرأ أيضاً:
عام من التضامن الأفريقي مع غزة.. زخم متصاعد للقضية الفلسطينية بالقارة السمراء
شكل العام 2024 ذروة التضامن الأفريقي مع غزة والمقاومة، وسط زخم متصاعد للقضية الفلسطينية في القارة السمراء.
ويرى متابعون للشأن الأفريقي أن "طوفان الأقصى" وضع حدا لمساعي "إسرائيل" خلال السنوات الماضية للتغلغل في القارة التي ظلت عصية على التطبيع، "إذ استعادت القضية الفلسطينية حضورها وألقها في القارة الأفريقية منذ طوفان الأقصى، وذلك بعد تراجعات كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية" وفق متابعين.
ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها ضد سكان غزة، اتسعت دائرة الاهتمام الأفريقي رسميا وشعبيا بالقضية الفلسطينية، وارتفعت الأصوات في غالبية بلدان القارة، للمطالبة بمحاسبة "إسرائيل" ووقف جريمة حرب الإبادة.
انتصار لغزة والمقاومة
وبالرغم من أن التضامن الإفريقي مع المقاومة الفلسطينية وغزة بدأ منذ الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، إلا أن هذا التضامن اتسع بشكل كبير في العام 2024.
وبدأ هذا التضامن حين انتصرت القمة الإفريقية الـ37 لرؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، للقضية الفلسطينية عبر طرد الوفد الإسرائيلي الذي حاول التسلل لجلسات القمة.
في المقابل، احتفت القمة التي عقدت في أديس أبابا يوم 19 شباط/ فبراير الماضي، بالوفد الفلسطيني الذي كان يرأسه حينها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.
القمة التي طرد فيها الوفد الإسرائيلي وتم الاحتفاء بالوفد الفلسطيني، شهدت مداخلات قوية لعدد من القادة والمسؤولين الأفارقة، وصوفها فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه حرب إبادة.
ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ما تتعرض له غزة بالإبادة الجماعية، وقال إن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "انتصار لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".
كما تمحورت مقررات القمة حول الوضع في فلسطين وجاءت داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بجرائم الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل".
انتصار أفريقيا للقضية الفلسطينية، كان حاضرا أيضا في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث لوحظ أنه وخلال تصويتات الجمعية العمومية للأمم المتحدة للقرارات المتعلقة بحرب الإبادة الصهيونية لوحظ أنه باستثناء حالة أو حالتين من دول صغيرة جدا انحازت بقية الدول الأفريقية للحق الفلسطيني، وكان أحدث تلك التصويتات التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
احتفاء بحماس
وبعد أشهر من طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي من القمة الأفريقي في أديس أبابا، احتفت عدد من دول القارة بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد أدى وفد من حركة يرأسه ممثلها في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، زيارة لعدد من الدول الأفريقية خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، قوبلت بترحيب واسع في الدول التي زارها.
وقال أبوصقر في بيان حينها، إن الجهات التي التقاها أجمعت على دعم المقاومة وعلى إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.
ولفت القيادي بحماس إلى أهمية "مؤازرة جنوب أفريقيا في موقفها المعبر عن الوجدان الأفريقي والضمير الإنساني أمام محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "في الوقت الذي خذل فيه القريبون جغرافيا من فلسطين القضية فقد قيّض الله لها من هم قريبون باعتبارات الوجدان والدين وقيم العدل مناصرين ومؤازرين".
وتابع: "عبرت مختلف الجهات المَزورة عن استعدادها لتفعيل أشكال الدعم للقضية، حيث تعهد برلمانيون وأكاديميون بتبني مبادرات لتعزيز التنسيق على مستوى الغرب الأفريقي لدفع الحكومات والشعوب لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعب فلسطين".
مظاهرات أسبوعية
وعرفت العديد من بلدان القارة طيلة العام 2024 مظاهرات أسبوعية، منددة بالعدوان الإسرائيلي ومطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.
وانتظمت المظاهرات أسبوعيا في المغرب وموريتانيا، والسنغال، فيما تخرج من حين لآخر مظاهرات مساندة لغزة في العديد من بلدان القارة الأخرى وخصوصا في مالي وغامبيا والجزائر وتونس وجنوب أفريقيا.
ورفعت العديد من المسيرات التي خرجت في بلدان القارة الأفريقية خلال الأشهر الماضية شعارات تطالب بدعم مختلف الدول الأفريقية للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وساهمت وسائل إعلام أفريقية في نقل ما يحدث في غزة للرأي العام الأفريقي، حيث نقلت حجم الدمار الذي يتعرض له القطاع، وتدمير المستشفيات ومنع وصول المساعدات من المياه والغذاء والدواء.
حملات تبرع ودعوات لطرد سفراء
وبالتوازي مع تنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، نُظمت حملات تبرع لدعم الشعب الفلسطيني وسكان غزة بشكل خاص.
وكان لافتا مبادرات القبائل الموريتانية لدعم المقاومة الفلسطينية، حيث تمكنت القبائل الموريتانية من جمع تبرعات خلال العام 2024 بلغت أكثر من 10 ملايين دولار، فيما تتواصل حملات التبرع هذه.
كما تصاعدت الدعوات في عدد من الدول الغربية لطرد سفراء دولة الاحتلال والدول الداعمة له.
وللمرة الأولى وقعت 19 منظمة سنغالية أغسطس الماضي، بيانا مشتركا دعت فيه الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي افاي، إلى "الطرد الفوري لسفير دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلي" من البلاد و"إعادة النظر في كافة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت هذه المنظمات الرئيس السنغالي بـ"تعليق العلاقات الدبلوماسية إلى الأبد مع الدولة الصهيونية، دولة الفصل العنصري والإبادة الجماعية والعدوان، كما كان الحال من عام 1973 إلى عام 1992".
ورأت المنظمات السنغالية، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استطاعت أن تفضح بشكل لاذع أسطورة "التفوق العسكري لجيش الاحتلال، فقد حدد جيش الاحتلال مهلة أقصاها 7 أيام لسحق ومسح حماس إلى الأبد، لكنه لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة رغم مشروع التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وكلها جرائم ضد الإنسانية" تضيف المنظمات السنغالية.