كونغرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 حدث استثنائي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مركز التوثيق الملكي الأردني.. حاضنة تاريخ الهاشميين
يعد مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي حاضنة تاريخية تحفظ الذاكرة الوطنية والقومية من خلال توثيق تاريخ الهاشميين الممتد إلى ما يزيد على ألف وأربعمائة عام، وذلك عبر إجراء البحوث والدراسات المتصلة بهم وبتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية.
ووصف سليمان شقيرات مدير الدائرة الفنية والدراسات في مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، كونغرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 بأنه حدث استثنائي، مؤكداً الحرص على دعم جهود الإمارات في مجال الأرشفة والاطلاع على أحدث تجارب إدارة الوثائق والأرشيفات، ووضع خطط المستقبل من خلال الاستفادة من تجارب الماضي والمصادر الرئيسية للوثائق والمخطوطات.
كما أكد حرص مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي على التواصل مع الدول الصديقة ونقل الخبرات للأردن حول إدارة الوثائق والأرشيفات الأصلية والمخطوطات وطرق العناية بها، وكذلك الاهتمام بالأرشيفات المعرفية الإلكترونية لمواكبة التقدم التكنولوجي.
ويقدم مركز التوثيق الملكي الأردني لجمهور الكونغرس تعريفاً بخدماته ومهامه التي تعنى بتوثيق المخطوطات ورعايتها، حيث إنها تعد مصدراً تراثياً مهما يرتكز عليه عمل المركز في توثيق السيرة الهاشمية ومنبع لحقائق تشرح تاريخ الأردن الحديث.
ويتم التعامل مع المخطوطات والوثائق بأساليب ومراحل مختلفة في المركز، تبدأ بالترميم والمعالجة من خلال تطبيق مهارات الترميم اليدوي، والترميم الآلي، والتدعيم الحراري، والمكبس اليدوي للوثائق المرممة، والتجليد، ثم مرحلة الرقمنة والتصوير، ثم مرحلة وحدة الميكروفيلم، ثم مرحلة الأرشفة الإلكترونية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر - المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق - أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
أخبار ذات صلة
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي-عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.