الجديد برس:

تظاهر مئات الناشطين الإيرلنديين المؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية،  في العاصمة دبلن.

وعبر المشاركون عن استنكارهم للقصف الهمجي الذي تتعرض له غزة، وأعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني في حقه بالمقاومة، والدفاع عن حريته بالطرق والوسائل المناسبة.

بدوره، ألقى النائب الإيرلندي ريتشارد بويد باريت، كلمة خلال الفعالية لفت فيها إلى “ازدواجية المعايير” لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي والحكومة الإيرلندية، “الذين دعموا أوكرانيا بكل أنواع الأسلحة والذخائر خلال العامين السابقين، وصولاً إلى الذخائر العنقودية المحرمة دولياً، وتنكروا للشعب الفلسطيني الذي يملك كل الحق في مقاومة الاحتلال ووصفوه بالإرهابي”.

 

وأضاف باريت: “كل مؤسسات حقوق الإنسان اتهمت إسرائيل بالقيام بجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وتطهير عرقي”. 

ومع ذلك، فإن هذه المؤسسات تنكرت للجرائم التي قامت بها إسرائيل طيلة فترة حصار غزة، من سياسة العقاب الجماعي لمليوني شخص، والعدوان تلوى العدوان على القطاع، الذي نتج عنه تصنيف الأمم المتحدة لغزة، كحالة أزمة إنسانية مستمرة”.

وتساءل باريت: “ماذا فعل العالمي الغربي؟ لاشيء؟ لا مقاطعة، لا استنكار للإرهاب الإسرائيلي، بل حتى رفضوا أن يستخدموا كلمة فصل عنصري في وصف هذا الإرهاب (ضد الفلسطينيين)”. 

وتابع: “كيف يتوقعون من الشعب الفلسطيني أن يشعر حيال هذا، وهو كل يوم يعامله الغرب كإنسان من درجة متدنية منقوص الإنسانية، وكل يوم يقولون نريد أسلحة لاسرائيل”، مؤكداً أن “للفلسطينيين كل الحق في المقاومة حتى التحرير”.

 

LIVE: Solidarity with Palestine!???????? End the attacks on Gaza – end the occupation! #FreePalestine https://t.co/350t7IfHT2

— Richard Boyd Barrett (@RBoydBarrett) October 9, 2023

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين

هاشم الوادعي

في زمنٍ تتساقط فيه الأقنعة، وتتلاشى فيه المبادئ، وتُداس فيه القيم تحت أقدام التحالفات السياسية والمصالح الرخيصة، تبرز كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ استثنائي في وجه الصمت المدوي، وكخطابِ حقٍّ في زمنٍ اختنق فيه صوت الضمير.
لم تكن كلمته الأخيرة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على فلسطين كلمة عابرة، بل كانت إعلانًا صريحًا ومستمرًا عن الموقف، وتوصيفًا دقيقًا لحقيقة الصراع، ونداءً تاريخيًا لإعادة الأمة إلى جادة الحق والكرامة.

الجرائم الصهيونية… وتواطؤ عالمي مخزٍ

عرض السيد القائد في كلمته، بجسارةٍ ومسؤولية، مشاهدَ القتل الجماعي، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يُحرق النازحون في خيامهم، وتُقصف المستشفيات، ويُجَوَّع الأطفال، وتُشن حملة إبادة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلًا.
كل ذلك، يتم بغطاءٍ أمريكي معلن، وتواطؤ دولي فاضح، وصمت عربي مُذل، وتحريض ممنهج على المجاهدين في غزة، لا من العدو وحده، بل من بعض الأنظمة العربية التي فقدت بوصلتها وتخلت عن شرف الوقوف مع المظلوم.

غزة… معجزة الصمود في وجه الجحيم

ما تعرّض له قطاع غزة طوال عام ونصف من عدوان متواصل، لم ينكسر فيه الشعب الفلسطيني، بل قدّم فيه أروع صور الثبات، حتى بات صموده حُجّة على كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وأمام الإبادة والتجويع، انطلق الفلسطينيون من خندق الإيمان والثقة بوعد الله:
{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
فثبتت أقدامهم، وصمدت قلوبهم، وأفشلوا كل رهانات الاحتلال.
لقد كان هذا الصمود، كما وصفه السيد القائد، أبلغ من كل الخطب، وأقوى من كل الشعارات، وأصدق تعبير عن جوهر هذه الأمة حين تختار درب العزة.

اليمن… جبهة النصرة لا تتراجع

وعلى الضفة الأخرى من جبهة الأمة، كان اليمن حاضرًا بالموقف والرصاص، بالصوت والبندقية.
السيد القائد أبرز بوضوح كيف أن اليمن اليوم يقف في مقدمة صفوف الإسناد للمقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات وحدها، بل بالعمليات النوعية، وبالاشتباك البحري، وبالضربات التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، وأرعبت الاحتلال وأربكت حساباته.
لقد أشار القائد إلى أن الموقف اليمني هو موقفٌ نابعٌ من العقيدة، لا المصلحة، ومن الإيمان، لا المجاملة. وأن من يُساند الشعب الفلسطيني اليوم، هو من يحمل لواء الأمة، ومن يعادي المجاهدين إنما يقف في صف الأعداء، مهما ارتدى من لباس الدبلوماسية والشرعية الزائفة.

أمة معطَّلة وقيادات بلا موقف

بمرارة وصدق، وصف القائد واقع الأمة الذي أصبح فيه اقتحام آلاف الصهاينة للمسجد الأقصى أمرًا “روتينيًا”، وجرائم الإبادة مشاهد “اعتيادية”، وبيانات التنديد سقفًا لمواقف العواصم الخانعة.
أدان السيد القائد حالة العجز والخذلان التي تعيشها الأنظمة العربية، مستغربًا كيف تحولت بعض الوسائل الإعلامية إلى أبواق تخدم مشروع الاحتلال، وتشيطن المقاومة، وتحرّض على المجاهدين!
وأكّد أن هذه الحالة الشاذة لا تمثل الأمة، بل تمثل أدواتها المخترقة، التي لن تصمد طويلًا أمام يقظة الشعوب.

الإيمان بالحق… قوة لا تُهزم

في ذروة خطابه، أكّد القائد أن النصر ليس مسألة عددٍ أو عتاد، بل مسألة إيمانٍ، وعقيدة، وصبر وثبات. واستشهد بحقائق التاريخ في فيتنام، وكوبا، وغيرها من الشعوب التي واجهت الإمبراطوريات وانتزعت حريتها.
كما دعا الشعب اليمني إلى استمرار الخروج المليوني، واعتبره مشاركة حقيقية في الجهاد، وتأكيدًا على أن الوعي حاضر، وأن الموقف ثابت، وأن قضية فلسطين ليست قضية موسمية، بل قضية وجودية تمس كيان هذه الأمة وهويتها.

ختامًا كلمة تقرع أبواب الضمير

كلمة السيد القائد لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل صرخة وجدان، ونفخة حياة في جسد الأمة الميت، وجرس إنذار بأن العدو اليوم لا يستهدف فلسطين فقط، بل يستهدف كرامة الأمة وهويتها وقيمها ومقدساتها.
لقد قالها السيد القائد بوضوح: من لا يقف اليوم مع غزة، سيكون غدًا وحده في ميدان الهزيمة، ومن لا يُناصر المظلوم، فهو جزء من معسكر الظالم، وإن تلحف ببيانات التهدئة والاعتدال.
إنها كلمة القائد الذي فهم معادلة الصراع، ورفض الخضوع، وصاغ الموقف على هدى القرآن، ونبض الوعي، ووعد الانتصار……

مقالات مشابهة

  • شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة مهمة للشعب المصري بعد قليل
  • جامعة أميركية تلغي حفلا لمغنية داعمة لفلسطين
  • كلمة قائد.. وصرخة أمة ..بين إبادة مستمرة وصمت مخزٍ… صَوت الحق لا يلين
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • احتجاج في ييل الأمريكية بسبب بن غفير.. والجامعة تلغي مجموعة داعمة لفلسطين
  • فيديو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يرشقون بن غفير بعبوات مياه
  • جامعة أمريكية تقرر إلغاء حفل موسيقي لمغنية داعمة لفلسطين