أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته للنمو العالمي عند 3% للعام الحالي وينتظر نموا بنسبة 2،9% في 2024 رغم مؤشرات الضعف المسجلة في عدة اقتصادات رئيسية وفق بيانات نشرت الثلاثاء بمناسبة اجتماعاته السنوية.

فلا يزال الصندوق يتوقع نموًا عالميًا نسبته 3 % في 2023 وأقل بقليل في 2024 مع 2،9 % أي بتراجع طفيف (-0،1 %) مقارنة بتقديراته السابقة الصادرة في تموز يوليو.

لكنه رفع توقعاته للاقتصاد الأميركي مع نمو نسبته 2،1 % خلال السنة الراهنة و1،5 % في 2024.

أميركا:
2023.. 2.1% (+0.3% عن تقديرات يوليو)

2024.. 1.5% (+0.5% عن تقديرات يوليو)

في المقابل سيسجل ثاني أكبر اقتصاد عالمي نموا في إجمالي ناتجه المحلي بنسبة 5 % خلال 2023 و4،2 % العام المقبل على ما أظهرت توقعات صندوق النقد الدولي الفصلية أي بتراجع نسبته 0،2 % و0،3 % على التوالي مقارنة بتوقعات تموز يوليو.

أما ألمانيا فتسجل أكثر المؤشرات إثارة للقلق مع ركود يزداد اتضاحا خلال السنة الراهنة مع -0،5 % وأوسع مما كان متوقعًا ومن ثم انتعاشًا ضعيفًا العام المقبل مع 0،9 % في حين كان صندوق النقد الدولي توقع في تموز يوليو أداء أفضل.

ألمانيا:
2023.. -0.5% (-0.2% عن تقديرات يوليو)

2024.. 0.9% (-0.4% عن تقديرات يوليو)

 

المملكة المتحدة:
2023.. 0.5% (+0.1% عن تقديرات يوليو)

2024.. 0.6% (-0.4% عن تقديرات يوليو)

وقال بيار-أوليفييه غورينشا كبير اقتصاديي الصندوق خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "لدينا اقتصاد عالمي لا يزال يتعافى من الجائحة  والحرب في أوكرانيا وفي الوقت عينه لدينا نمو يبقى ضعيفا بالمقارنة مع مستوياته السابقة. ونسجل أيضا اختلافات متنامية".

فالوضع متفاوت إن في صفوف الاقتصادات المتطورة أو بين الدول الناشئة إذ يرى البعض منها تحسنا في توقعاته بشكل ملحوظ فيما تعاني دول أخرى ولا سيما في أوروبا من البطء لا بل تشهد ركودًا طفيفًا.

والسبب في ذلك استمرار تداعيات بعض الأزمات ولا سيما الغزو الروسي لأوكرانيا فيما تباطؤ التضخم يستغرق وقتًا ما يدفع البنوك المركزية إلى مواصلة سياسة نقدية متشددة مع أسعار فائدة مرتفعة.

وحذر الصندوق من وجود مخاطر على أداء الاقتصاد العالمي تتضمن أزمة العقارات في الصين واستمرار ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عبء الديون لدى بعض الدول.

الصين:
2023.. 5% (-0.2% عن تقديرات يوليو)

2024.. 4.2% (-0.3% عن تقديرات يوليو)

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.

وقالت جيورجييفا في تصريح لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن "أوروبا في حقيقة الأمر تعتبر مثالا على كيفية دفع التقلبات المتعلقة بالتجارة الدول نحو التفكير في كيفية الاهتمام بنفسها".

وأضافت أن "التقلبات المتعلقة بضرورة الاستثمار في الدفاع دفعت بالزعماء الأوروبيين إلى تقييم ما يمكن أن يعملوه. وبالنتيجة نرى تحسنا معتدلا لمؤشرات آفاق النمو".

وأشارت إلى أن "أوروبا بدأت أخيرا تتحدث بجدية عن قدرتها على المنافسة".

ويأتي ذلك على خلفية "حرب الرسوم" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي بدأت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما قرر عدد من الدول الأوروبية زيادة النفقات الدفاعية على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا والمخاوف بشأن تقليص الولايات المتحدة دعمها العسكري للدول الأوروبية ومطالب ترامب بإيصال الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الفلاحة تخرج عن صمتها : 156 مستورد حصلوا على دعم بقيمة 43,7 مليار لتوفير 875 رأس لعيد الأضحى لسنتي 2023 و 2024
  • إسكان النواب: حل أزمة الإيجار القديم قبل يوليو المقبل
  • سجّل أدنى مستوى منذ 1994.. الدولار يفقد هيمنته كـ«عملة احتياطية عالمية»
  • وصول 77 مهاجرا إلى سبتة خلال 15 يوما
  • التعريفات الجمركية.. متتالية ترامب الهندسية لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي
  • مشروع القرن.. كيف تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل؟
  • صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
  • بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة بحد أدنى 1100 جنبه من أول يوليو المقبل
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة من أول يوليو المقبل