العاصفة الشمسية بكرة.. كيف تحمي نفسك من أضرار الحرارة الشديدة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يترقب العالم قدوم العاصفة الشمسية غدا 11 اكتوبر 2023 وفق توقعات علماء الأرصاد العالميين.
و تسبب العاصفة الشمسية أضرارا عديدة للبشر سواء على المستوى الصحي أو البيئي لذا توجد حالة من الخوف لدى الكثير من الأشخاص.
ومن أهم الاحتياطات التي تساعد في الوقاية من أضرار العاصفة الشمسية هي الاهتمام بصحة الجسم وحمايته من آثار الحرارة الشديدة.
ووفقا لما جاء في موقع fema نعرض لكم أهم الاحتياطات التي تساعد في الوقاية من أضرار العاصفة الشمسية الصحية.
اشرب ماء لأنه يبقيك أنت وحيواناتك الأليفة رطبًا و اشرب المزيد من السوائل، بغض النظر عن مدى نشاطك ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش لتشرب.
البحث عن تكييف الهواء و إذا لم يكن منزلك به مكيف هواء، فاذهب إلى مركز التسوق أو المكتبة العامة وحتى قضاء بضع ساعات في مكيف الهواء يمكن أن يساعد جسمك على البقاء أكثر برودة عندما تعود إلى الحرارة.
ضع في اعتبارك أنه على الرغم من أن المراوح الكهربائية قد توفر الراحة، إلا أنها لن تمنع الأمراض المرتبطة بالحرارة عندما تصل درجة الحرارة إلى التسعينات.
حافظ على برودة منزلك أثناء العاصفة الشمسية عن طريق عزله وتغطية النوافذ بالستائر أو الظلال.
استخدم عاكسات النوافذ مثل الورق المقوى المغطى بورق الألمنيوم لتعكس الحرارة إلى الخارج خلال العاصفة الشمسية.
اللباس المناسب ووضع واقي من الشمس، تؤثر حروق الشمس على قدرة جسمك على التبريد ويمكن أن تسبب لك الجفاف.
إذا كان عليك الخروج في الهواء الطلق، فاحمِ نفسك من الشمس من خلال ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن وفاتحة الألوان.
قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية وضعي واقيًا من الشمس واسع النطاق بمعامل حماية من الشمس SPF 15 أو أعلى قبل 30 دقيقة من الخروج خلال النهار.
يختفي واقي الشمس، لذا تأكد من إعادة وضعه كل ساعتين وبعد السباحة أو التعرق أو التنشيف.
تجنب الأنشطة الشاقة لا تمتزج الحرارة المرتفعة والأنشطة الخارجية جيدًا دائمًا وحاول أن تقتصر نشاطك الخارجي على الأوقات الأكثر برودة: ساعات الصباح والمساء.
خذ فترات راحة متكررة في المناطق المظللة حتى تتاح لجسمك فرصة للتعافي.
اطمئن على عائلتك وأصدقائك حيث يتعرض كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة لخطر الإصابة والوفاة المرتبطة بالحرارة.
ابتعد عن أكل الوجبات الساخنة والثقيلة تضيف الحرارة لجسمك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية حروق الشمس ملابس فضفاضة نظارات شمسية واقي الشمس العاصفة الشمسیة من الشمس
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الأجواء العاصفة اقتلعت الخيام وأغرقت النازحين
غزة – أفادت بلدية غزة، الجمعة، بأن المنخفض الجوي العاصف الذي يضرب القطاع تسبب بتطاير وغرق عشرات الخيام التي تؤوي نازحين فلسطينيين ممن دمرت إسرائيل منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية.
وقال متحدث البلدية حسني مهنا في تصريحات للأناضول: “مياه الأمطار والرياح الشديدة اجتاحتا مراكز الإيواء والمخيمات المؤقتة، وتسببت في تطاير عشرات الخيام ودخول المياه لعدد آخر، في ظل حاجة مدينة غزة لـ120 ألف خيمة أو وحدة إيواء مناسبة”.
ووذكر أن آلاف الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، اضطروا لقضاء ساعات الليل “وسط البرد القارس وفي ظل النقص الحاد بوسائل التدفئة، ما زاد من معاناتهم في ظل واقع إنساني صعب يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة”.
وأوضح مهنا أن فرق البلدية تتابع الأوضاع عن كثب رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة غزة، إلا أن الإمكانيات شبه المعدومة نتيجة الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية خلال الإبادة الجماعية، تجعل الاستجابة الفورية لاحتياجات النازحين تحديا كبيرا.
وأضاف: “ما نشهده اليوم هو كارثة إنسانية حقيقية، فالعائلات التي فقدت منازلها تعيش في ظروف مأساوية، ولا توجد حلول فعلية تقيهم من برد الشتاء القارس”.
وأشار مهنا إلى أن النازحين بحاجة ماسة إلى “خيام أكثر أمانا وأغطية شتوية ووسائل تدفئة ومواد غذائية لمساعدتهم على مواجهة هذه الظروف القاسية”.
ودعا المؤسسات الدولية والإنسانية إلى “التحرك العاجل لإنقاذ آلاف الأسر التي تعاني أوضاعا غير مسبوقة”.
ولفت إلى أن القطاع يواجه “أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تتزايد احتياجات النازحين يوما بعد يوم في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال المساعدات، مما يتطلب استجابة دولية سريعة للحد من هذه المعاناة المستمرة”.
وأفاد مراسل الأناضول أن خيام عشرات النازحين تطايرت وغرقت في محافظات وسط وجنوب القطاع بفعل المنخفض الجوي المصحوب بعواصف وأمطار غزيرة، والذي يضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء.
وفاقهم هذا المنخفض من معاناة آلاف النازحين الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم خلال الإبادة الجماعية ويعيشون ظروفا إنسانية قاسية في ظل نقص الإمدادات الأساسية والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة.
ورغم عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق سكنهم، إلا أنهم صدموا بحجم الدمار التي خلفه الجيش الإسرائيلي حيث أعاد بعضهم نصب خيام النزوح المهترئة قرب أنقاض منازلهم.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأناضول