الجمعية العمومية لحزب الدستور ترفض خوض جميلة إسماعيل للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رفضت الجمعية العمومية لحزب الدستور، خوض جميلة إسماعيل، رئيسة الحزب، انتخابات الرئاسة 2024.
وكشف مصدر بحزب الدستور، أن الجمعية العمومية رفضت، خلال التصويت الإلكتروني الذي أجري اليوم وانتهى عند الساعة الثامنة مساء، خوض جميلة إسماعيل للانتخابات.
وأشار المصدر إلى أن المشاركين في التصويت على خوض جميلة إسماعيل انتخابات الرئاسة بلغ 491 عضوا بالجمعية العمومية، رفض منهم 300 عضوا خوض الانتخابات، مقابل 191 أيدوا خوض جميلة للانتخابات الرئاسية.
وصرح قيادي بحزب الدستور ل صدى البلد، بأن جميلة إسماعيل أمام خيارين، إما أن تنسحب بصفتها مرشحة محتملة في الانتخابات الرئاسية، أو تستمر في السباق منفردة، لما الخيار الثاني يمثل خروجا على قرار الحزب ولا يليق باعتبارها رئيسة الحزب.
وذكر المصدر أن قرار مشاركتها في الانتخابات الرئاسية يعد خروجا على اللائحة، مشيرا إلى أنه يترك هذا المسار للجان القانونية في الحزب للحديث عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الدستور جميلة إسماعيل انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».