قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، إن إرسال حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد آر. فورد" إلى المنطقة هو رسالة لإيران وحزب الله بأن عليهم ألا يفكروا في التدخل.

وكان وزير الدفاع الأميركي، قال الأحد الماضي إنه أوعز إلى مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون مستعدة لمساعدة إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية.

وأوضح رايدر في تصريح لقناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الغرض من إرسال حاملة الطائرات (جيرالد آر فورد) هو في المقام الأول إظهار الدعم لإسرائيل، ولكن أيضا إرسال رسالة ردع إلى إيران وحزب الله مفادها: لا تصعّدوا الوضع.

وأضاف المسؤول الأميركي أن حاملة الطائرات تتمتع بقدرات استخبارية ومراقبة، فضلا عن القدرة على الرد، "ما سيسمح لنا بالرد في أي موقف".

ومضى قائلا، سنترك طائرات إف-35 في المنطقة ونضيف مقاتلات من طراز إف-15 وإف-16 لمنحنا مجموعة متنوعة من الخيارات.

أميركا إلى جانبكم

وخاطب الإسرائيليين قائلا "رسالة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن والبنتاغون هي أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم، إلى جانب الجمهور الإسرائيلي. لقد صدمنا بهذا الهجوم الوحشي، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وسنقف إلى جانبها".

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن أوستن قوله، إن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، التي تعمل بالطاقة النووية ستتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

وسترافق حاملة الطائرات المتقدمة وتحمل على متنها ما يقرب من 5 آلاف بحار، طائراتٌ حربية ومدمرات وصواريخ موجهة في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءا من منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس، وإجراء المراقبة، حسب أسوشيتد برس.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم

أولى الخطوات الروسية ردًّا على التصعيد الأميركي إشارةٌ رئاسية للبدء بإنتاج صواريخَ متوسطةٍ وقصيرة المدى،

ولائحة الخيارات طويلة. طال كثيراً صبر موسكو على استفزازات واشنطن لكنَّهُ بدأ ينفد مع كسر الجانب الأميركي كل المحرمات في المواجهة القائمة. لا يحتاج الأمر خبيراً ليفهم أن الصواريخ متوسطةَ وقصيرةَ المدى تصلُحُ فقط للميدان الأوروبي. بمعنى أنه إن حصلتِ المواجهة، فإن أقرب ساحاتِها ستكون القارة العجوز. لكنَّ عنصريةَ الكثير من قادة أوروبا تغشي أبصارهم وتصمُّ آذانَهم.. فينفخون في نار العداء لروسيا ويستجلبون آلة القتل الأميركية إلى أراضي دولهم لتهديد موسكو. هنا لا بد لأولئك من وقفة تأمُّلٍ.. هل فعلاً يريدون المواجهة المباشرة مع روسيا، وهل فعلاً سيحمي من يقف خلف الأطلسي مدنهم من الدمار وشعوبهم من الفناء؟ لا تريد روسيا الوصول إلى هذا السيناريو، لكن قريباً ستَعْرِضُ مزايا صواريخها متوسطةِ وقصيرةِ المدى المطوَّرة، علَّ العقلاء من الأوروبيين يقرأون دروس التاريخ كما يجب..

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
  • يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن
  • سموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
  • إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • "نيويورك تايمز": غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع "حزب الله"
  • روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
  • وزير إسرائيلي يتوعد لإيران وحزب الله ويهدد: سنتحرك بكل قوة
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله