نشر مقطعا مضللا عن غزة.. النشطاء العرب يفضحون أكاذيب أفيخاي أدرعي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وقع الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في مرمى نشطاء مواقع التواصل بعدما نشر مقطع فيديو مضللا وقال إنه لقصف نفذته مقاتلات الاحتلال على قطاع غزة ثم تبين لاحقا أنه من إدلب السورية.
وكان أدرعي قد نشر مقطعا مركبا من 3 مقاطع على منصة "إكس" أمس السبت وقال إنه لعمليات قصف غزة، وأرفقه بآية قرآنية، قبل أن يتضح أن أحد المقاطع مأخوذ من سوريا.
حلقة العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من برنامج شبكات، تناولت الفيديو الذي نشره أدرعي، وقالت إن المقطع الأول منه يعود لقصف شنه النظام السوري سابقا على مدينة أريحا في إدلب السورية.
وبالمقارنة، تبين أن المقطع الأول الذي نشره أدرعي كان بالفعل لقصف على إدلب ونشرته شبكة شام السورية قبل يومين من نشر متحدث الجيش الإسرائيلي للفيديو الخاص به.
وفي مداخلة مع الحلقة، أكد المراسل الميداني السوري أحمد رحال، الذي صوّر الفيديو الأصلي، أن أدرعي كاذب بقوله إن القصف المنشور من قطاع غزة.
وردا على هذا التضليل، انهالت انتقادات المغردين على أدرعي معتبرة أن استعانته بمقاطع من خارج غزة فضيحة ومحاولة لترويج انتصارات زائفة لجيش الاحتلال، وتخويف الفلسطينيين.
حساب يدعى كويتي حر كتب "الفيديو الأول قصف على إدلب السورية قبل يوم، فضيحة كبرى يا أفيخاي، يحاولون إرهاب الناس بفيديوهات مسروقة، الناس واعية".
أما عطاء فقال "العمى.. لها (لهذه) درجة وصلوا لحالة من الضياع والإفلاس حتى الناطق الرسمي للكيان يستعين بفيديو من قصف النظام وروسيا على أريحا على أنه قصف للكيان على غزة".
أما رامي محروص فكتب "لم أكن أعلم أن جيش الاحتلال يجمع معلوماته من تطبيق تيك توك"، في حين قالت إيناس "اللي يمنتجلك الفيديوهات لحربك الإعلامية قوي كتير. هذا لو ينقلب عليك لتصيروا (تصبحون) مسخرة".
ورغم هذه الانتقادات، لم يحذف أدرعي المقطع من على حسابه الرسمي في منصة "إكس" حتى الآن.
اللافت أن منصات سورية قالت إن جريدة الوطن ومواقع إخبارية أخرى مقربة من النظام هي أول من نشرت القصف على أريحا على أنه قصف إسرائيلي على غزة قبل أن تعود وتحذفه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة
#سواليف
أصيب 7 من الكوادر الطبية جراء قصف طائرات #الاحتلال المسيرة #مستشفى_كمال_عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، في حين أصيب 15 طفلا وامرأة بحالات تسمم بعد تناولهم #معلبات_غذائية تركها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة #غزة.
يأتي هذا بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي العنيف والمكثف في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات المسيرة الإسرائيلية ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ ومولدات الكربهاء في مستشفى كمال عدوان مما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
مقالات ذات صلة الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها 2024/11/22وأضاف المراسل أن الطائرات المسيرة استهدفت كوادر المستشفى مجددا خلال محاولة انتشال الجرحى من الاستهداف الأول داخل المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية إن استهداف الاحتلال للمستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع.
وأضاف للجزيرة إن واجبنا الإنساني يلزمنا بالبقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى.
بدوره، قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وأكد أن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية خصوصا مستشفى كمال عدوان.
#حالات_تسمم
في الأثناء أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إصابة 15 طفلا وامرأة بحالات #تسمم بعد تناولهم #معلبات غذائية تركها #جيش_الاحتلال في #حي_الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة في المنطقة.
وحذر الدفاع المدني الفلسطينيين من خطورة تناول أي معلبات أو مواد غذائية قد يعثرون عليها، خاصة مشتقات الألبان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قد يتعمد ترك مواد غذائية فاسدة بهدف إلحاق الضرر بمن يتناولها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي يوليو/تموز الماضي، أنهى الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية استمرت أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.