صدر عن قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان البيان التالي:
 
"إيمانا منّا بالنصر والتحرير والعودة، تؤكد قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان على حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعن حقوقه الوطنية المشروعة والثابتة، وحقّه في تقرير مصيره، في إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يجب على الجميع صيانتها والحفاظ عليها، وتشدد على ضرورة تعميق روح التلاحم الوطني الفلسطيني، في هذه المعركة البطولية التي يخوضها شعبنا ومقاومته الباسلة، في مواجهة الإحتلال الصهيوني الغاشم، في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية وفي كل الأراضي الفلسطينية.


 
ونقف إجلال وإكبارا وبكل فخر وإعتزاز أمام عظمة شعبنا في معركة الدفاع عن وجوده وكرامته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، في مواجهة العدوان الهمجي الصهيوني المتكرر والمتواصل على على شعبنا في غزة الصامدة والضفة والقدس وكل فلسطين.

وشعورا منا بالمسؤولية الوطنية الكبرى وأمام ما تواجهه قضيتنا من مخاطر وتحديات ومن أجل التفرغ لدعم صمود أهلنا وشعبنا في مواجهة العدوان، تدعو قيادة حركة "فتح" في لبنان إلى عودة الحياة الطبيعية وبلسمة جراح أهلنا وشعبنا، وتدعو الجميع إلى تذليل العقبات لتثبيت الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحرية لأسرانا البواسل

وإنها لثورة حتى النصر"           

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن

توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:

"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم. 

لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل. 

نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات. 

لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.

فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.

كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."

مقالات مشابهة

  • "الوطني الفلسطيني"يرحب بقرار البرلمان الفرنسي تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية
  • المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
  • حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض
  • المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
  • المفتي قبلان: الوقت الآن للتضامن الوطني
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
  • اللجنة الوطنية للمرأة في البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني و اللبناني
  • ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد حركة سياحية نشطة خلال إجازة العيد الوطني
  • لبنان يرفع علمه على جراحه.. ويبحث عن نفسه بين أنقاض الحلم