قيادة فتح في لبنان: نُؤكّد حقّ شعبنا بالدفاع عن نفسه وعن حقوقه الوطنية المشروعة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صدر عن قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان البيان التالي:
"إيمانا منّا بالنصر والتحرير والعودة، تؤكد قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان على حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعن حقوقه الوطنية المشروعة والثابتة، وحقّه في تقرير مصيره، في إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يجب على الجميع صيانتها والحفاظ عليها، وتشدد على ضرورة تعميق روح التلاحم الوطني الفلسطيني، في هذه المعركة البطولية التي يخوضها شعبنا ومقاومته الباسلة، في مواجهة الإحتلال الصهيوني الغاشم، في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية وفي كل الأراضي الفلسطينية.
ونقف إجلال وإكبارا وبكل فخر وإعتزاز أمام عظمة شعبنا في معركة الدفاع عن وجوده وكرامته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، في مواجهة العدوان الهمجي الصهيوني المتكرر والمتواصل على على شعبنا في غزة الصامدة والضفة والقدس وكل فلسطين.
وشعورا منا بالمسؤولية الوطنية الكبرى وأمام ما تواجهه قضيتنا من مخاطر وتحديات ومن أجل التفرغ لدعم صمود أهلنا وشعبنا في مواجهة العدوان، تدعو قيادة حركة "فتح" في لبنان إلى عودة الحياة الطبيعية وبلسمة جراح أهلنا وشعبنا، وتدعو الجميع إلى تذليل العقبات لتثبيت الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحرية لأسرانا البواسل
وإنها لثورة حتى النصر"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم ندوة حول سبل تعزيز الهوية الوطنية فى مواجهة تحديات المرحلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة القاهرة، فعاليات موسمها الثقافي للعام الدراسي 2024/2025، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة.
وشهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ندوة حول " سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة"، تحدث فيها الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليمياً وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وقال الدكتور جمال الشاذلي، خلال كلمته، إننا نواجه تحديات كُبري في ظل عصر العولمة وشبكات التواصل التي أصبح لها تأثير قوي يجب التصدي له من أجل الحفاظ والدفاع عن الهوية الوطنية، مشيرًا إلي أن الهوية الوطنية لها الكثير من الأنواع وهي العمود الفقري والمظلة التي يستظل بها كافة فئات الشعب، ويجب التمسك بالموروثات والتقاليد والعادات والأعراف والقيم، لافتًا إلي أن الهوية الوطنية تقوم علي ثوابت وأسس وينصهر بداخلها اللغة والعرق وغيرها من الأمور.
وأشار الدكتور جمال الشاذلي، إلي تعرض مصر للعديد من الصدمات والانكسارات والتي ضاستطاعت التغلب عليها وتحويلها لإنتصارات بفضل قوة شعبها، موجهًا الشباب بضرورة احترام اللغة خلال تعاملهم علي وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحفاظ علي خصوصيتنا وهويتنا المصرية وموروثاتنا الثقافية والتاريخية التي تُميزنا عن غيرنا من دول العالم، مؤكدًا أن مصر تمتلك جيشًا قويًا يدافع عنها وهو يمثل جزءًا أصيلًا من الشعب المصري.
وأَضاف الدكتور جمال الشاذلي، أن العنصر الأول واللبنة الأولي في تعزيز الهوية الوطنية هي الأسرة حيث يجب أن يدرك النشأ منذ الصغر قيمة الدولة الوطنية حتي ينشأ ولديه وعي حول قيمة بلده، وأن العنصر الثاني لتعزيز الهوية الوطنية يتمثل في المدرسة حيث تقوم بتدريس التاريخ وتعريف الطلاب بالشخصيات التاريخية البارزة التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ بلدهم حتي يتخذونهم قدوة صالحة لهم، إلي جانب اهتمام المدرسة بالأنشطة الثقافية وتنظيم الزيارات للطلاب للمتاحف والأماكن الأثرية، مشيرًا إلي العنصر الثالث لتعزيز الهوية يتمثل في الإعلام بأشكاله المتعددة والذي يعمل علي تشكيل الوعي وأصبح عليه في الوقت الراهن ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب المنتشرة علي وسائل التواصل الإجتماعي، إلي جانب إستدعاء الموروثات الحضارية والتاريخية والثقافية وثوابت الأديان السماوية، ومواجهة الظواهر الاجتماعية وعلي راسها التفكك الأسري.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله التطاوي، علي ضرورة إعادة الموروثات والاستفادة منها للتغلب على مسألة نسيان التاريخ، ولتعزيز الهوية الوطنية، وأن تحديات المرحلة الحالية هي الأخطر في الوقت الراهن، مشيرًأ إلي ضرورة تعزيز الهوية الوطنية واستعادة الموروثات الثقافية والحفاظ علي اللغة.
وقال د. التطاوى :إن محاضرة تعزيز الهوية الوطنية تمثل بداية لإطلاق مشروع ثقافى كبير حول الهوية الوطنية.
وشدد الدكتور محمد منصور هيبه، علي ضرورة مواجهة التحديات الراهنة حتي يتم تعزيز هويتنا الوطنية، لأن الهوية الوطنية قد تعرضت للتشويه المتعمد، وأًصبحنا في أمس الحاجة إلي إستعادة موروثاتنا وإعادة بنائها لكي نجدد هويتنا الوطنية، مؤكدًا أن مصر سوف تظل مفتاح الحضارة والحصن المنيع الذى شُيدت علي جدرانه كافة الانجازات واستطاعت على مدار تاريخها التغلب علي الأعداء، فهى أمة عصية على الانكسار، بهويتها الوطنية غير المشوهة، والتى تمثل حصنا منيعا يمكنها من مواجهة كافة التحديات التى تستهدف النيل منها، لافتًا إلي أن الإعلام المقيد فى عصر الديمقراطيات والسماوات المفتوحة، لم يعد مقبولا، ولابد من إعطائه الحرية الكاملة،ليتمكن من أداء دوره، فى بناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.
IMG-20241111-WA0144 IMG-20241111-WA0145 IMG-20241111-WA0143 IMG-20241111-WA0142 IMG-20241111-WA0141