طوفان بشري في وسط البلد تضامنا مع طوفان الأقصى / فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
#سواليف
انطلقت في وسط البلد في عمّان، مساء الثلاثاء، مسيرة لدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة حيث تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني، العلمين الأردني والفلسطيني، وجاءت المسيرة بتنظيم فعاليات شبابية وشعبية.
وحمل المشاركون أعلامًا أردنية وفلسطينية وهتفوا للمقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، داعين إلى الوقوف مع غزة، وأهالي غزة ودعم المقاومة الفلسطينية في رد العدوان الإسرائيلي.
وأشاد المشاركون بأداء المقاومة الفلسطينية التي قالوا إنها تذود عن المسجد الأقصى المبارك بالنيابة عن الأمة كلّها، مطالبين الأمة العربية والاسلامية بتقديم الدعم لهذه المقاومة.
مقالات ذات صلة بايدن: سنضمن لإسرائيل ما يلزم للدفاع عن أنفسهم 2023/10/10وندد المشاركون بالعدوان الصهيوني والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، وسط صمت عربي وتواطؤ غربي ودولي.
وطالب المشاركون الحكومة بإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني وعلى رأسها معاهدة وادي عربة واتفاقيتي الغاز والماء، كما طالبوا بطرد سفير الكيان.
كما طالب المشاركون الدول العربية بفتح الحدود أمام الشعوب وتمكينهم من دخول الأراضي الفلسطيني المحتلة محررين.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
الله غايتنا
والرسول زعيمنا
والضيف قائدنا
والقسام جيشنا
والجهاد سبيلنا
والقرآن دستورنا
والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
حط السيف قبال السيف.. واحنا رجال محمد الضيف
سيري سيري يا حماس.. انتي المدفع واحنا رصاص
أردن أردن أرض الحشد.. أقصى أقصى أرض المجد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.