بايدن: سنضمن لإسرائيل ما يلزم للدفاع عن أنفسهم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه ناقش دعم إسرائيل في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء بعد اجتماعه مع فرق الأمن القومي الأميركية “لتوجيه الخطوات التالية”، وأعلن:
وأضاف بايدن خلال كلمة له مساء اليوم الثلاثاء، أن 14 أميركيا على الأقل قتلوا في إسرائيل.
ووصف هجوم حماس الذي يحمل اسم “طوفان الأقصى” بأنه كان “شرا مطلقا”.
وأكد الوقوف مع إسرائيل، مضيفا “سنضمن أن يحصلوا على ما يلزم للدفاع عن أنفسهم، وتعهد بتقديم دعم عسكري إضافي لإسرائيل يشمل ذخائر وصواريخ لمنظومة القبة الحديدية”.
وقال بايدن في تدوينة في منصات التواصل الاجتماعي قبل الإدلاء بتصريحات علنية عن الوضع الحالي “تواصلنا مع رئيس الوزراء نتنياهو لمناقشة التنسيق لدعم إسرائيل، وصد الأطراف المعتدية وحماية الأبرياء”.
رويترز
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.