الصحة الفلسطينية في غزة : 900 شهيد وإصابة 4500 آخرين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 900 شهيد منهم 260 طفلاً و230 سيدة وإصابة 4500 آخرين.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة غير مسبوقة على حي الرمال غربي مدينة غزة أدت إلى سقوط شهداء وإصابات وتدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات.
أخبار ذات صلة الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد و 3 إصابات بالرصاص الحي على .
... الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد و .... الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد .... الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد و 3 ....
منذ 22 دقيقة
الشيخ: الاحتلال يرفض السماح بإدخال مواد غذائية وطبية إلى .... الشيخ: الاحتلال يرفض السماح .... الشيخ: الاحتلال يرفض السماح .... الشيخ: الاحتلال يرفض السماح بإدخال مواد ....منذ 39 دقيقة
سرايا القدس تؤكد أن العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً .... سرايا القدس تؤكد أن العمق .... سرايا القدس تؤكد أن العمق .... سرايا القدس تؤكد أن العمق الصهيوني ....منذ 50 دقيقة
ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى 1000 والإصابات إلى أكثر من .... ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى .... ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى .... ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى 1000 ....منذ ساعة
جيش الاحتلال: اغتيال قادة حركة حماس أولوية عليا في كل هجمة .... جيش الاحتلال: اغتيال قادة حركة .... جيش الاحتلال: اغتيال قادة .... جيش الاحتلال: اغتيال قادة حركة حماس ....منذ ساعة
مراسل رؤيا: انتشال أكثر من 15 شهيدا جراء قصف طائرات .... مراسل رؤيا: انتشال أكثر من 15 .... مراسل رؤيا: انتشال أكثر من 15 .... مراسل رؤيا: انتشال أكثر من 15 شهيدا ....منذ ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًمستشار الأمن الأمريكي: الكونغرس سيتحرك لتقديم الدعم لإسرائيل
عربي دولي | منذ دقيقةالصحة الفلسطينية في غزة : 900 شهيد وإصابة 4500 آخرين
فلسطين | منذ 4 دقائقبايدن: اتخذنا خطوات في مدن الولايات المتحدة لتعزيز حماية اليهود
عربي دولي | منذ 16 دقيقةالهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد و 3 إصابات بالرصاص الحي على حاجز الجلمة قرب جنين
فلسطين | منذ 22 دقيقةالشيخ: الاحتلال يرفض السماح بإدخال مواد غذائية وطبية إلى غزة
فلسطين | منذ 39 دقيقةسرايا القدس تؤكد أن العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهديها
فلسطين | منذ 50 دقيقة للمزيدوزارة التربية تعمم أوقات دوام جديدة للمدارس
الأردناليوم الثالث.. تطورات عملية "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال على فلسطين
فلسطينطقس العرب: اشتداد حالة عدم الاستقرار التي تؤثر على الأردن
طقسلحظة بلحظة تطورات رابع أيام عملية طوفان الأقصى والعدوان على غزة
فلسطينرئيس حكومة تل أبيب نتنياهو: ردنا سيغيّر الشرق الأوسط
فلسطينأبو عبيدة: لن يفلح التهديد والضغط في دفعنا للتفاوض بشأن الأسرى تحت النار
فلسطين الطقسطقس العرب يكشف مستجدات الحالة الجوية في الأردن في الساعات المقبلة
طقس العرب: اشتداد حالة عدم الاستقرار في الأردن الثلاثاء
زخات أمطار في عدة مناطق في الأردن الثلاثاء
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى الهلال الأحمر الفلسطینی جیش الاحتلال مراسل رؤیا
إقرأ أيضاً:
فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
ما دمنا في شهر كانون الأول/ ديسمبر فالفرصة قائمة للتذكير ببدء المأساة الفلسطينية في العام 1917، حينما دخل الجنرال البريطاني إدموند ألنبي القدس في 11 كانون الأول/ ديسمبر 1917، وذلك بعد 39 يوما على وعد بلفور الذي كشف سعي بريطانيا إلى إقامة وطن قوميّ لليهود في فلسطين، إذ لا يمكن، والحالة هذه، فصل الانتداب البريطاني على فلسطين، والسياسات الانتدابية الخاصّة التي انتهجتها بريطانيا في فلسطين والمختلفة عن سياسات الانتدابين البريطاني والفرنسي في العراق وشرقي الأردن وسوريا ولبنان، عن المشروع الصهيوني، الذي استكمل نفسه، وأعلن عن دولته على أنقاض الفلسطينيين المشرّدين، على أساس تلك السياسات البريطانية، كما لا يمكن القفز عن المعاناة الفلسطينية الهائلة في ظلّ الانتداب البريطاني الذي انتهج سياسات غاية في الوحشية في قمع الفلسطينيين والتمكين للصهاينة، لا سيما وأنّ سياسات القمع هذه، كما في الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)، أفضت إلى إنهاك الفلسطينيين، وتسهيل مهمة العصابات الصهيونية في حرب العام 1948.
في السنوات الأخيرة، وفي إطار خطابات تجاوز القضية الفلسطينية، ووضعها في مقارنات تهدف إلى التحقير من معاناة أهلها، لجعل جانب المعاناة وحده المعيار في تقييم القضايا من حيث الثقل والأولوية، لم تَكن تُؤخذ هذه السنوات الطويلة الممتدة من الاستعمار والمعاناة بوصفها معاناة كمّية، إذ كان يوضع البطش الصهيوني وما ينجم عنه من معاناة يمكن قياسها كمّيّا (مثلا: أعداد الشهداء والجرحى والمشرّدين وأوضاع المعتقلين في السجون) في مقارنة مع البطش الذي تقترفه أنظمة سياسية عربية، كالنظام الأسدي في سوريا،أكثر من قرن من الزمان من الاستعمار المتصل ببعضه هو في حدّ ذاته معاناة كيفية، علاوة على كونه معاناة كمّية تتحوّل إلى إضافة كيفية للكيف الموجود أصلا، فطوال هذا القرن والعقد تقريبا، الذي ولدت فيه أجيال وماتت والمعاناة قائمة، لم تنقطع الاعتقالات ولا القتل ولا هدم البيوت ولا الحصار في الأرزاق ولا تقييد الحركة، علاوة على أوجه من المعاناة الكمّية التي لا يقدر على تصوّرها من لم يعانها مباشرة كمصادرة الأراضي وتحويل البلاد إلى سجن كبير وشلّ حركة الناس وتقطيع البلاد عن بعضها والخلوص بذلك للقول إنّ القضية الفلسطينية لا تستحق تلك الأهمية بالنظر إلى الحساب الكمّي للمعاناة، وذلك لأنّ الكمّ المتراكم والمتفاحش من البطش بالضرورة يتحوّل إلى كيف، فالقضية ليست حسابا كمّيّا يُصادر الانفعال بالمعاناة والتي هي نسبيّة، ولكنه كمّ يتحوّل إلى كيف بحيث يجعل المعاناة متمايزة بالضرورة.
لكن وبقطع النظر عن دقّة التصوّر للمعاناة الكمّية الناجمة عن الاستعمار الصهيوني، طالما لا يأخذها في الإطار الزمني الممتد وبالقياس إلى عدد الفلسطينيين، كتشريد 51 في المئة من الفلسطينيين الذين سكنوا عموم فلسطين حتى عام 1948، و82 في المئة من سكان الأراضي التي احتلت عام 1948، وهو تشريد مدفوع بأنماط متوحشة من المجازر، فإنّ احتساب العقود الطويلة المتلاحقة واجب حين إرادة النظر إلى المعاناة من الجهة الكمية أو المادية القابلة للقياس. فأكثر من قرن من الزمان من الاستعمار المتصل ببعضه هو في حدّ ذاته معاناة كيفية، علاوة على كونه معاناة كمّية تتحوّل إلى إضافة كيفية للكيف الموجود أصلا، فطوال هذا القرن والعقد تقريبا، الذي ولدت فيه أجيال وماتت والمعاناة قائمة، لم تنقطع الاعتقالات ولا القتل ولا هدم البيوت ولا الحصار في الأرزاق ولا تقييد الحركة، علاوة على أوجه من المعاناة الكمّية التي لا يقدر على تصوّرها من لم يعانها مباشرة كمصادرة الأراضي وتحويل البلاد إلى سجن كبير وشلّ حركة الناس وتقطيع البلاد عن بعضها.. الخ.
ذلك كلّه بقطع النظر عن كون المعاناة نسبية، من حيث إنّه لا يمكن لأحد تقدير انفعال غيره بما يصيبه وأثر مصابه على حياته، حتى لو اتفقنا على كون الكمّ بالضرورة يتحوّل إلى كيف، وبقطع النظر عن كون مصادرة معاناة الآخرين أمرا معيبا أخلاقيّا ومبدئيّا مهما كانت دوافعه، وبقطع النظر عن المضامين الجوهرية الأخرى التي تمنح القضية الفلسطينية أهمّيتها الخاصّة، وبقطع النظر عن القصور الأخلاقي الذي كان ينتظر إبادة الفلسطينيين لاستكشاف أهمّية قضيتهم، ولكن الذي أردت قوله هنا، جرى بالفعل توظيف المعاناة الكمّية لتحقير القضية الفلسطينية، وإذا كان البعض قد تورّط في ذلك في غمرة المأساة الذاتية والانفعال الغريزي بذلك، فقد تحوّلت هذه الخطابات إلى ظاهرة ثقافية وإعلامية، تصبّ في طاحونة التطبيع العربي التحالفي مع "إسرائيل"، يتورّط فيها مثقفون وإعلاميون لا يمكن عدّهم من الذباب الإلكتروني الذي أهمّ وظائفه تسويغ التخلّي عن القضية الفلسطينية وشيطنة أهلها، ومن ثمّ لا يختلف هؤلاء في النتيجة عن ذلك الذباب!كيف أنّه جرى بالفعل توظيف المعاناة الكمّية لتحقير القضية الفلسطينية، وإذا كان البعض قد تورّط في ذلك في غمرة المأساة الذاتية والانفعال الغريزي بذلك، فقد تحوّلت هذه الخطابات إلى ظاهرة ثقافية وإعلامية، تصبّ في طاحونة التطبيع العربي التحالفي مع "إسرائيل"، يتورّط فيها مثقفون وإعلاميون لا يمكن عدّهم من الذباب الإلكتروني الذي أهمّ وظائفه تسويغ التخلّي عن القضية الفلسطينية وشيطنة أهلها، ومن ثمّ لا يختلف هؤلاء في النتيجة عن ذلك الذباب!
والحاصل أنّ كمّ تلك الخطابات تحوّل بدوره إلى كيفية في التعامل مع القضية الفلسطينية، باتت تجد لها مساغا في التداول العام وفي الطرح السياسي، وهذا الكيف يتبلور في صيغ متعددة، منها الحساب الكمّي المضلّل للمعاناة الذي جرت الإشارة إلى بعضه، أو تحويل القضية الفلسطينية إلى فاعل ضارّ بالأمن العربي لا من جهة الاستعمار الصهيوني بل من جهة الاستغلال الإيراني لها، فتصير الأولوية هي مكافحة الاستغلال الإيراني لا تحرير فلسطين ولا إسناد أهلها، بل يتولّد موقف نفسي يمكن ملاحظته في أوساط معينة من فلسطين وأهلها، سببه "استغلال" إيران للقضية الفلسطينية أو التذكير المستمرّ بالقمع الذي مارسته أنظمة عربية بحقّ شعوبها متغطية بفلسطين، وفي الإطار نفسه جعل قضية التحرر من الاستبداد متعارضة مع قضية التحرر من الاستعمار الأجنبيّ وتهميش الثانية لصالح الأولى، ودون أن يطرح هؤلاء الأسئلة الصحيحة عن السبب الذي يفسح المجال لإيران لـ"استغلال القضية الفلسطينية" في حين أنّ الدول العربية أولى بذلك، على الأقل إن لم يكن إدراكا منها لخطر المشروع الصهيوني عليها، فلقطع الطريق على إيران، ومن ثمّ وبعدما صارت فلسطين عند البعض على هامش هموم عربية أخرى؛ فلن يكون مستغربا ضيق ذلك البعض من مخاوفنا من التمدّد الإسرائيلي، وعدم تبلور طرف معادٍ له حتّى اللحظة بعد مُصاب قوى المقاومة واختلال التوازن الإقليمي لصالح "إسرائيل".
x.com/sariorabi