المفوضية الأوروبية: لا تعليق لمساعدات الفلسطينيين قبل مراجعتها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نفى الجهاز التنفيذي الأوروبي صدور قرار بتعليق المساعدات المالية الأوروبية للفلسطينيين على خلفية "طوفان الأقصى"، التي شنّتها حركة حماس الفلسطينية، فجر السبت الماضي على الكيان المحتل.
وأشار المتحدّث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامير، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء في بروكسل، إلى أنّ "هناك إجماعا على مراجعة المساعدة للفلسطينيين، لكنّنا لن نعلق أيّ شيء حتى ننتهي من المراجعة".
وأكّد المتحدّث أنّ المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار أوليفر فارهيلي لم يتحدث مع أيّ عضو آخر في مجلس المفوضين قبل إعلان تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين.
وكالة الأنباء الإيطالية أكي / بتصرّف
* تقرؤون أيضا:
طوفان الأقصى: وتحرّكت الجغرافيا ..هنا فلسطين! (فيديو)
تحرّكات داعمة للمقاومة الفلسطينية في عدد من الجهات (فيديو)
الاثنين.. رفع العلم الفلسطيني في كافة المؤسسات التربوية التونسية (فيديو)
'طوفان الأقصى' يشلّ حركة الطيران في تل أبيب
الناطق باسم كتائب القسام متوعدا الاحتلال: 'جيشكم تساقط كالجراد أمامنا'
تونس تُعرب عن وقوفها إلى جانب الفلسطينيين وتُؤكد حقهم في استعادة أرضهم
كتائب القسام تُوجّه أكثر من 150 صاروخا صوب تلّ أبيب
هجمات صاروخية من غزة.. وحماس تعلن انطلاق 'طوفان الأقصى'
محاصرة جنود من الاحتلال داخل قاعدة عسكرية قرب غزة
الناطق باسم سرايا القدس: أسرى إسرائيليون في قبضتنا
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان لبحث التطورات في سوريا
من المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى أنقرة اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وستركز المحادثات على الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقاً لما كتبته فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وتعتزم رئيسة المفوضية مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية مع أردوغان أيضاً.
We stand with the people of Syria.
Today, we are launching a new Humanitarian Air Bridge operation to deliver emergency healthcare and essential supplies to those most in need.
In such volatile times, our help is more crucial than ever ↓
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال نحو 100 طن من الإمدادات الصحية والمواد الأساسية الأخرى إلى تركيا لتوزيعها لاحقاً في سوريا عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
وأثار الاستيلاء المفاجئ على الحكم في سوريا تساؤلات في الاتحاد الأوروبي بشأن مصير السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا وكيفية التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
ويستضيف كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، حيث حصل أكثر من مليون سوري على الحماية الدولية داخل الاتحاد، فيما يعيش نحو 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
وأعلنت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الإثنين أن مبعوثاً أوروبياً في طريقه إلى دمشق لإجراء اتصالات مع القيادة السورية الجديدة.
ووفقاً لمصادر، فإن المبعوث هو الدبلوماسي الألماني المخضرم مايكل أونماخت.
وحتى وقت قريب، كانت بروكسل تنفي وجود أي اتصال مع هيئة تحرير الشام، التي كانت القوة الرئيسية وراء الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد.
وتدرج هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة وتخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وقالت كالاس إن الوقت سيحدد ما إذا كان ينبغي تغيير هذا الوضع أم لا.