شموخ الشاهين.. أعمال تشكيلية في معرض الصقور والصيد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تجلّى شموخ الشواهين وهيبتها في الأعمال التشكيلية؛ التي يقدمها معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لزواره، خلال فترة إقامته حتى السبت المقبل، في مقر نادي الصقور السعودي بمَلهم شمال مدينة الرياض.
ولفتت أعمال الفنانة التشكيلية وجدان الفرحان أنظار الزوار، من خلال لوحاتها التي اعتمدت فيها على الرسم باستخدام الفحم الخام الأسود، لمواضيع متنوعة عبر مدارس فنية مختلفة منها الواقعية، فيما تابع الزوار أسلوبها الحي في رسم الشاهين وعنايتها بالتفاصيل الدقيقة للوحة.
أوضحت الفرحان أن المعرض يسجل تطوراً ملحوظاً سنوياً من حيث الأجنحة المتنوعة، وعدد الفعاليات المصاحبة التي استقطبت مختلف شرائح المجتمع، مشيرةً إلى أن دمج الفنون ضمن فعاليات معرض بهذا الحجم، يعد خطوة مهمة لتسليط الضوء على العلاقة بين الفن وهواية الصقارة الأصيلة، حيث يعيش الفنان في رحلة عميقة خلال تنفيذه للأعمال التي تصور تاريخ وتراث وطننا العريق.
بينت أنها تشارك بمجموعة من اللوحات، تضمنت فن البورتريه لملوك مملكتنا وقيادتنا الحكيمة، الذين نفخر بمسيرتهم الخالدة، والحريصين كل الحرص على المحافظة على إرث البلد وهويته الثقافية، من خلال دعمهم اللامحدود لكل ما يعزز من حضور هواية الصقارة والهوايات المرتبطة بها.
معرض الصقور والصيدكما أفادت أنها تشارك أيضاً بأعمال واقعية، من خلال الرسم الحي للشاهين، المعروف بمنظره المهيب والشامخ، والذي كان وما زال رفيقاً للإنسان في الحل والترحال، مبينةً أن أعمالها الأخرى جمعت بين الخيول والغزلان والإبل.
يذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الخامسة يستقبل زواره يومياً خلال الساعات (4 - 11 مساءً)، متيحاً الدخول لجميع أجنحته بشكل مجاني، ويسعى لتوفير تجربة ثرية للصقارة والمهتمين، إلى جانب تنشيط القطاعات الأخرى كالحرف التقليدية، والفنون التشكيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض معرض الصقور والصيد السعودي الشاهين أخبار السعودية نادي الصقور معرض الصقور والصید
إقرأ أيضاً:
تجربة إثرائية فريدة للزائر.. هيئة المكتبات تنظم معرض المخطوطات السعودي
البلاد – الرياض
تنظم هيئة المكتبات “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار” حكايات تروى لإرث يبقى”، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية، التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.
ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوىً محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض؛ بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محليًا ودوليًا، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محليًا وعربيًا، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي؛ باعتبارها إرثًا ثقافيًّا مُمتدًّا.