السلطة المحلية بأمانة العاصمة تبارك عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمانيون../
باركت السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية في أمانة العاصمة ، عملية “طوفان الأقصى” المباركة التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشادت السلطة المحلية في بيان العملية البطولية الواسعة التي شكلت صدمة قاسية لكيان العدو الصهيوني المحتل وكشفت هشاشته وضعفه وعجزه أمام قوة الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر البيان هذه العملية النوعية والكبرى، حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على صلف وجرائم الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المستمرة بحقهم وتدنيس واقتحام الأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية، مؤكدة أن طوفان الأقصى أعادت للأمة العربية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الصهيونية.
واستنكر البيان وأدان بشدة الجرائم والإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين واستهداف طائرات قوات الاحتلال المباشر والمتعمد للأحياء السكنية ومنازل المواطنين وقتل الأطفال والنساء، وصمت المجتمع الدولي المنافق أمام ما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة جماعية.
وجدد التأكيد على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني والمقاومة في مواجهة صلف العدو الصهيوني حتى استعادة كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. معبرا عن الفخر بما يسطره أبطال المقاومة في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة في صورة مذلة ومهينة لجيش الاحتلال.
ودعا البيان، كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح، والخروج في مسيرات جماهيرية تأييدا ودعماً لطوفان الأقصى.. مؤكداً أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد والأمثل لمواجهة الكيان الغاصب، واستعادة الأراضي المحتلة والحقوق المسلوبة وتطهير الأقصى والمقدسات.
ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى، تمثل رسالة قوية للعالم أجمع والأنظمة العربية العميلة والمهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، بأن هذه المعركة التاريخية معركة الأمة للدفاع عن مقدساتها، وستظل القضية الفلسطينية العادلة حية في وجدانها حتى التحرير الكامل لأرض فلسطين المقدسة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
الثورة / متابعة / محمد الجبري
تواصل المقاومة اللبنانية تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في قواته وآلياته العسكرية جراء عدوانه المستمر على لبنان مخلفاً العديد من الشهداء من السكان المدنيين الأبرياء والعزل أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلن حزب الله اللبناني أمس الأربعاء، عن استهدافه تجمعات لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة، بعد تنفيذه 34 عملية نوعية في عمق العدو الصهيوني خلال 24 ساعة.
وقال حزب الله في بيان له: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة، ومؤكدا أن هذه العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
من جانبه، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من استهداف حزب الله قاعدتَي «تل حاييم» و«بيت ليد» التابعتين لـ«جيش» الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.
كذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد استهداف مُسيّرات بدقة لقاعدتين شرق «نهاريا» وشمال عكاودكه لتجمعات الاحتلال في الخيام
وأكّدت المقاومة أنّ ذلك يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة «عمليّات خيبر».
بالمقابل، كشفت وسائل إعلام العد وأمس عن مقتل 30 جندياً وضابطاً صهيونيا ومستوطناً خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان منذ بداية شهر نوفمبر الجاري 2024.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بإصابة صاروخ لمبنى بشكل مباشر في مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وقالت قناة 12: «أصاب صاروخ مبنى بشكل مباشر في كريات شمونه بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان».
وكانت اعترفت وسائل إعلام عبرية، صباح أمس، أن ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من لبنان اخترق أجواء الجليل وحيفا في شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب مصادر صهيونية، فإن «هذا الاختراق استمر ما يقارب نصف ساعة بعد دوي الإنذارات بوجود المسيّرات التي وصلت منطقة الكرمل، فيما دوّت الدفاعات الجوية في اعتراضها». وفق قولها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «انفجار طائرة بدون طيار داخل قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي».
من جانب آخر، شن طيران الاحتلال الحربي أمس غارات على مناطق عدة في لبنان خلال الساعات الماضية، استشهد على إثرها عسكري في الجيش اللبناني وخمسة مدنيين.
وأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عسكرييه متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الاحتلال آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في الجنوب.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بانتشال 3 شهداء من منزل مدمر في بلدة زفتا بقضاء النبطية جنوبي لبنان جراء غارة للاحتلال، كما أدت غارة للعدو على منزل في بلدة معركة إلى استشهاد شخصين.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي سلسلة من الغارات الجوية ترافقت بقصف فوسفوري ومدفعي كثيف، واستهدفت الناقورة وديرقانون رأس العين والجبين والمنصوري وقانا وعيتيت وزبقين ووادي حامول وعين بعال وشرق بلدة برج الملوك وكفرشوبا.
وتعرضت بلدة الخيام وسهل مرجعيون طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى لقصف مدفعي عنيف، فيما حلق الطيران المعادي على علو منخفض مطلقاً البالونات الحرارية والقنابل المضيئة فوق مناطق القطاع الشرقي من الجنوب.
وكان شنّ طيران الاحتلال الحربي، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق القنطرة في الصرفند ودبعال وطير دبا، في جنوب لبنان، تزامنًا مع غارات على بلدات معركة ودير عامص.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية ارتقاء 11 شهيدا في حصيلة غارات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الجنوب والنبطية الليلة الماضية.