بياخد كيماوي وتعبان جدًا.. رسالة مؤثرة من نجل هاني الناظر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد رنا عبد الرحمن تغطية عن مرض دكتور هاني الناظر حيث أثار خبر إصابة دكتور هاني الناظر بمرض السرطان حالة كبيرة من الحزن والتفاعل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة.
كما تصدر اسم الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقا تريند جوجل، وذلك بعد ما وجه الدكتور محمد نجله طلب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمتابعيه بالدعاء لوالده لأنه يمر بوعكة صحية شديدة.
وسبق وأعلن الدكتور محمد نجل الدكتور هاني الناظر عن إصابة والده بمرض السرطان وأكد انه تم اكتشاف المرض بالصدفة.
ومنذ إعلان نجله عن مرضه لا يتم إلا نشر القليل من المعلومات عن حالته الصحية على صفحته الشخصية أو صفحة دكتور هاني الناظر على فيسبوك.
ولكن منذ قليل عاد نجل الدكتور هاني الناظر للنشر تطورات الحالة الصحية لوالده، وأكد إن والده ما زال متواجدا حتى الآن في المستشفى وما زال يتلقى العلاج وهو في أمس الحاجة للدعاء.
وقال إن الدكتور هاني الناظر يشعر بآلام شديده نتيجة جرعات كيماوي وعلاج السرطان.
وكتب دكتور محمد الناظر نجل هاني الناظر، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "زي النهاردة يوم 10/10/2022 كنت في المستشفى لوحدي من غير حتى مرافق بعمل عملية كبيرة لتغيير مفصل الفخد، السنة دي والدي في المستشفى بياخد علاج كيماوي ومتألم جدا ومحتاج دعاء بشدة".
ايضا كشف الدكتور محمد عوض، أستاذ طب الأورام وأمراض الدم، في تصريحات صحفية عن خضوع الدكتور هاني الناظر لاجراء مسح ذري
وأكظ أن الكشف بالمسح الذري يأتي بشكل ثنائي أو ثلاثي الأبعاد، وعادة ما يستخدم في الكشف عن طبيعة وحجم الأورام داخل جسم المريض، باستثناء نوعين منه لا يرتبطون بالكشف عن الأورام.
وقال أستاذ أمراض الدم، إنه في حال ظهور الورم خارج الجسم، يمكن للطبيب قياسه بشكل تقريبي باستخدام اليد، أما في حال وجود الورم داخل الجسم بمكان يصعب الوصول إليه، يتم إخضاع المريض للمسح الذري: «لأنه بيكشف الإصابات داخل الجسم في أماكن صعب الوصول لها بالكشف الطبي».
وهذا ما أكده ايضا شادي إمام، مدير مركز الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية الشهير، حيث أكد أن الدكتور هاني الناظر أجرى مؤخرًا، مسحًا ذريًا، وذلك لتحديد نوع الخلايا السرطانية التي أصيب بها.
وقال ان الدكتور هاني الناظر بدأ في أولى مراحل رحلته العلاجية مع السرطان، ولم يرد الإفصاح عن نوعه أو أي تفاصيل أخرى عنه.
وكان الدكتور هاني الناظر قبل مرضه حريصا دائما على نشر المعلومات الطبية والرد على تساؤلات الجمهور باستمرار،
وكانت من أهم الموضوعات التي يتحدث عنها دكتور هاني الناظر هي توضيح المعلومات الصحيحة عن السرطان وتوضيح حقيقة الشائعات الخاطئة عن هذا المرض.
كشف دكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث، أن سبب السرطان العلمي غير معروف حتى الآن ولكن استطاع العلماء ابتكار التقنيات عديدة تحدد من انتشاره وتساعد على الشفاء منه.
و أوضح هاني الناظر في تصريحاته السابقة أنه لم يتم تحديد سوى بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السرطان مثل العوامل الوراثية والتدخين ولكن لم يتم تحديد أسبابه.
كما أنه كان مهتما بتصحيح المعلومات المتداولة على السوشيال ميديا المتعلقة باسباب السرطان وكشف الممارسات التجميلية الخاطئة التي تزيد من احتمالات الإصابة به.
حيث اكد ان الكيرياتين وكريمات الفرد تسبب السرطان بسبب مادة الفورملين.
ووضح ان الميكرويف لا يسبب السرطان
وتسخين الماء في الكاتل لا يسبب السرطان.
وان الملوخية المجمدة لا تسبب السرطان.
والأندومي ومرقة الدجاج ليس لهما علاقة بالمرض.
ولكنه شدد على ان التدخين يسبب أنواعا مختلفة من السرطان والأمراض المزمنة.
وايضا التعرض المباشر لأشعة الشمس بشكل متكرر يزيد احتمالات السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر مرض هاني الناظر الدکتور هانی الناظر دکتور محمد
إقرأ أيضاً:
إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.
لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.
وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.
يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.
لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.