بوتين يبحث مع رئيس المجلس العسكري المالي التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس المجلس العسكري المالي أسيمي جويتا، في مكالمة هاتفية في تعزيز تعاونهما في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، بحسب بيان نشره الكرملين، الثلاثاء، وهو مثال جديد على التقارب بين موسكو وباماكو.
وطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي من القوة الفرنسية التي تقاتل الجهاديين مغادرة البلاد في العام 2022 ومن بعثة الأمم المتحدة الانسحاب في العام التالي، متوجها سياسيا وعسكريا نحو روسيا.
وبحسب البيان الروسي أكد الرجلان "رغبتهما في تعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية والتعاون في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب".
وقال الكرملين إن جويتا أعرب عن "امتنانه للمساعدة المتعددة الأوجه التي تقدمها روسيا"، مضيفا أن الاتصال جرى بمبادرة من الجانب المالي.
اقرأ أيضاً
جماعة معارضة تسقط طائرة شحن تابعة لقوات فاغنر الروسية في مالي
ويواجه الجيش المالي في الشمال، بين جاو وتمبكتو، استئناف الأعمال العدائية منذ أشهر بقيادة جماعات مسلحة انفصالية وغالبيتها من الطوارق.
يضاف ذلك إلى استمرار العنف في وسط البلاد والتوسع الجهادي في الشمال والشرق.
وكان المجلس العسكري، الذي يتولى السلطة منذ الانقلاب على الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس/آب 2020 (الذي أعقبه انقلاب ثان بعد تسعة أشهر) قد دفع فرنسا إلى سحب قواتها في أغسطس 2022، بعد تسع سنوات ونصف سنة من الالتزام بمحاربة الجهاديين.
ومنذ بدء هجومها في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، سعت روسيا إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والأمنية مع إفريقيا، ونافست في بعض البلدان فرنسا، ولا سيما من خلال وجود مجموعة "فاجنر" العسكرية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين المجلس العسكري المالي مالي فاجنر المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع الأمين العام لقصر الإليزيه في باريس
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ألكسيس كوهلر، الأمين العام لقصر الإليزيه، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى باريس.
جرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم بحث العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.
كما بحث الجانبان مخرجات زيارة العمل التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى باريس شهر فبراير الماضي، ودورها المهم في تعزيز أطر التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية والتي تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتدعم تطلعات البلدين نحو تحقيق التنمية والازدهار المستدام.
وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة فرنسا، مؤكداً مواصلة العمل مع الشركاء الفرنسيين لتوفير المناخ المثالي لدعم نمو هذه العلاقة المتميزة وتوسيع مجالات التعاون بما يدعم خطط التنمية المستدامة في البلدين.
كما بحث سموه وألكسيس كوهلر خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ونورة بمن محمد الكعبي وزيرة دولة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.