محلل فلسطيني يكشف تطورات صادمة عن الأوضاع بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية وأمريكا قررت الدعم الكامل لإسرائيل والتصدي لمن يتعرض للكيات الصهيوني، وهذا موقف ليس بجديد
"نتنياهو سيسقط".. سمير فرج يكشف السيناريوهات المتوقعة في قطاع غزة تغيير خرائط الشرق الأوسطوأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على ببرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء أن المخفي في الموضوع هو ما قيل حول تغيير خرائط الشرق الأوسط، لافتا إلى أن سرعة التحرك المصري حول تهجير الفلسطينيين لسيناء، جعلت كل طرف يعيد حساباته.
وأوضح أن ماصدر من الجانب الإسرائيلي حول خروج الفلسطينيين لمصر كان نتيجة موقف مصري صادم للمعادلة الأمريكية ولهذا اضطر أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، ليلغي زيارته للسعودية ويغيرها لزيارة إسرائيل ومصر والأردن، مردفا: "الحديث عن وجود صفقة بين حماس وأمريكا وإسرائيل لن تكون على وفاة 1250إسرائيلي، لأن الصفقة تتم على 10 و20 ولكنها ليست صفقة ولكنها حركة مقاومة فلسطينة صدمت المجتمع الأمريكي والبريطاني في صلب سياستهم في الشرق الأوسط."
إسرائيل ليس فيها مدنيينوأشار إلى أن إسرائيل ليس فيها مدنيين ولكنها مؤسسة عسكرية وكل من فيها يحمل السلاح يا مستوطن يا جندي، موضحًا أن قوام الجيش الإسرائيلي 140 ألف واستدعوا للاحتياط 350 ألفًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: مقتل 5 جنود فى حادثين منفصلين بقطاع غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، اعترف جيش الكيان الصهيوني، بأن نسبة التجاوب مع قرارات استدعاء جنود الاحتياط، هبطت بنسبة من 15 إلى 25 في المائة بالأسابيع الأخيرة. ففي حين بلغت نسبة التجاوب نحو 100 في المائة، مع بدء شن الحرب على غزة في أكتوبر 2023، هبطت إلى 85 في المائة قبل 6 شهور، وإلى 75 في المائة في الشهرين الأخيرين.
وحسب تقرير للشرق الأوسط، قال ناطق عسكري، إن هذا التراجع غالباً ما يعود إلى التعب، وطول فترة خدمة الاحتياط، خصوصاً في قطاع غزة ولبنان. وقال إن هذه الظاهرة تشمل الجنود والضباط في الوحدات القتالية المختارة أيضاً، ما بات يؤثر على القرارات الاستراتيجية في الجيش وعلى مضمون الخطط العسكرية. وأضاف الناطق أن قيادة الجيش تتعامل مع الظاهرة بشيء من التفهم ولا تعاقب الجنود الذين لا يمتثلون لأوامر التجنيد الملزمة، لكن الأمور تنفلت بسرعة وتحتاج إلى علاج استثنائي. فالخدمة وصلت إلى 200 يوم في السنة لدى كثير من المقاتلين. وهؤلاء لديهم عائلات تحتاج إليهم أو أعمال تحتاج إلى إدارتهم أو دراسة جامعية، ولا يعقل أن يتم الاستخفاف بشكواهم.
ومعروف أن نحو 60 في المائة من الجيش الإسرائيلي من الاحتياط. وفي الحرب على غزة، تم استدعاء أكثر من 300 ألف جندي منهم. وقد حاولت الحكومة إغراءهم بمنح مالية كبيرة تصل إلى عشرات ألوف الدولارات بالمعدل، لكن هذا لم يخفف من تفاقم ظاهرة التهرب، خصوصاً أن وزارة المالية أبلغت الجيش بأنها لا توافق على الاستمرار في دفع المنح بهذا الحجم في السنة المقبلة.