وكالة الصحافة المستقلة:
2025-03-01@17:07:54 GMT

القوة الناعمة للفن الفلسطيني

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

أكتوبر 10, 2023آخر تحديث: أكتوبر 10, 2023

ديانا الشاعر

 

كثيراً ما يطلق على الدبلوماسية الثقافية اسم القوة الناعمة،  وقد تكون هذه القوة قوية على نحو مدهش عندما يتعلق الأمر بإيصال أصعب الرسائل. يثير الفن المشاعر، ويمكن للفن الجيد أن يتخطى السطح ويصل، بل ويفتح، العقول الأكثر انتقادًا وتحليلاً.

قال ليو تولستوي ذات مرة أن الفن ينقل المشاعر بهدف تعزيز التفاهم المتبادل.

عندما نشعر بالعواطف المنقولة ونستجيب لها، نحول المعلومات إلى حوار. الفنانون الفلسطينيون هم رسل أقوياء ولا ينبغي الاستهانة بدورهم في الدبلوماسية الثقافية. إنهم يستخدمون فنهم لإعادة الاتصال بجذورهم والتعبير عن شوقهم إلى وطنهم. وتهدف أعمالهم  إلى رفع مستوى الوعي حول النضال الفلسطيني والاحتلال المستمر. ويجمع معظمهم الألم المشترك للقصص الحقيقية التي تحكي عن نزوح شعبهم وعائلاتهم.

منذ حوالي خمس سنوات، قررت أن أبدأ مشروعًا لرفع مستوى الوعي  حول فلسطين، والبحث عن طرق بديلة لاختراق روايات وسائل الإعلام الرئيسية. وبما أنني عشت في بلدان مختلفة، فقد أتيحت لي الفرصة لفهم كيف ينظر الناس إلى أي نوع معلومات مرتبطة بفلسطين. من خلال تجربتي، عندما تبدأ بالحديث عن الوضع السياسي أو الاحتلال أو أي جانب من جوانب  النضال الفلسطيني، يشير الناس إلى فكرة أن الأمر معقد للغاية. إن أي محاولة لبدء المحادثة من زاوية سياسية تميل إلى أن تكون غير فعالة، ولا تصل المعلومات

وهكذا، قررت بشكل حدسي إجراء مقابلات مع فنانين فلسطينيين  معاصرين موهوبين حول العالم. كان هدفي الابتعاد عن السياسة. ولكن بمجرد أن بدأت في إجراء بحث حول أعمال الفنانين الفلسطينيين، أدركت أن الفن هو وسيلة للتعبير عن قصص حقيقية، وطريقة لاختراق هاوية الصمت الكبيرة في وسائل الإعلام الرئيسية. ولذلك يكاد يكون من المستحيل  تمييزه تماما عن الوضع السياسي. يشكل الفن طريقة أخرى أكثر فعالية لسماع صوتك والتعبير عن موقف مدني نشط.

أحد الشعراء الفلسطينيين البارزين الذين بدأوا هذه الحركة  هو محمود درويش. قصائده مليئة بالحب والألم لوطنه، ويقيم الحوار مع جمهوره من خلال المشاعر. يشعر القراء بعمق وجمال لغته، إلى جانب صدق تعبيره، ويبدأون في الانفتاح على المعلومات. وقد لقب بالشاعر السياسي، وقام بأعماله السياسية من خلال قصائده.

فنانة معاصرة أخرى للوسائط المتعددة هي لاريسا صنصور. أشكالها  الفنية الرئيسية هي التصوير الفوتوغرافي والأفلام والنحت والتركيب. فنها عبارة عن مزيج من الخيال العلمي والتعليق السياسي، ويغطي موضوعات الأرض والمقاومة والهوية ورؤية فريدة للسرد الفلسطيني.

ما يجمع غالبية الفنانين الفلسطينيين هو أن عائلاتهم واجهت  الطرد والتهجير من منازلهم. بعضهم تمكن من العودة، والبعض الآخر احتفظ بوطنه الأم في قلوبهم وأعمالهم.

ومن المثير للاهتمام أن الصدمة تنتقل من جيل إلى جيل. اليوم،  يمكنك أن تلتقي بفنانين فلسطينيين عاشوا حياتهم كلها في بلدان مختلفة ولكن في مرحلة معينة بدأوا في تكريس أعمالهم للنضال الفلسطيني. ومن الأمثلة على ذلك داليا الشربيني، وهي فنانة شابة موهوبة مقيمة في كندا. لديها طريقة جميلة في عرض فلسطين من خلال أشكال أنيقة مختلفة،  وذلك باستخدام تقنيتها المميزة التي تجمع بين الجرافيت والحبر الهندي وأوراق الذهب.

يلعب الفنانون الفلسطينيون، سواء كانوا يعيشون في الخارج أو  بقوا في فلسطين، دورًا حاسمًا في الدبلوماسية الثقافية. ويعد فنهم بمثابة جسر بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، مما يسمح بفهم أعمق وتعاطف تجاه القضية الفلسطينية.

في عالم تميل فيه المناقشات السياسية إلى الانقسام، يوفر الفن  لغة عالمية تتجاوز الحدود والأيديولوجيات. لديه القدرة على إثارة المشاعر، وتحدي الأفكار المسبقة، وبدء الحوار. وهو يعزز التفاهم الثقافي ويعزز الشعور بالتضامن والدعم للشعب الفلسطيني. يعد الفن الفلسطيني بمثابة تذكير مهم للغاية بأنه خلف العناوين الرئيسية والتعقيدات  السياسية، هناك أفراد لديهم أحلام وآمال ورغبة في السلام والعدالة.

ولا ينبغي لنا أن نقلل من الدور الذي لا يقدر بثمن الذي تلعبه الدبلوماسية الثقافية والفن في تعزيز الحوار والتفاهم، وفي نهاية المطاف، الطريق نحو السلام. فليكن أداة قوية للتغيير من شأنها أن تساعد في مواجهة الظلم وإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

من خلال الدبلوماسية الثقافية، يخترق الفنانون الفلسطينيون  حواجز الصمت والتضليل، ويسلطون الضوء على الجانب الإنساني من النضال الفلسطيني.

اليوم، يمكننا أن نرى كيف يتم الحفاظ على فن محمود درويش على قيد الحياة من قبل أصدقائه، الموسيقيين الفلسطينيين المشهورين في الثلاثي جبران. وكان الأخوة جبران يقيمون حفلات موسيقية مع الشاعر، وكانت قصائده تتناغم مع نغمات موسيقاهم. وحتى يومنا هذا، يُسمع صوت درويش المسجل في كل حفلة للثلاثي جبران. تعبر الفرقة عن حبها وإخلاصها  لفلسطين ليس فقط من خلال موسيقاها ولكن أيضًا من خلال تفاعلها مع الجمهور. وهذا مثال آخر على الدبلوماسية الثقافية الفعالة.

ركز الفنان التشكيلي الفلسطيني الشهير إسماعيل شموط على الرمزية  والثقافة الفلسطينية. فنه هو وسيلة لتوضيح التاريخ الفلسطيني ونضال اللاجئين المستمر منذ عام 1948.

لقد تشرفت بالتحدث مع بعض مشاهير الفنانين الفلسطينيين المعاصرين  الذين تعرض أعمالهم في متاحف فنية عالمية معروفة. ومن بينهم سامية حلبي، فنانة تجريدية وناشطة ومعلمة فلسطينية. لا تدافع سامية بنشاط عن الحرية الفلسطينية وتتحدث عن النضال فحسب، بل ساهمت أيضًا في توثيق الفن الفلسطيني في القرن العشرين في كتابها فن تحرير فلسطين:  الرسم والنحت الفلسطيني في النصف الثاني من القرن العشرين. . أطلقت سامية العديد من المعارض التي روجت للفنانين الفلسطينيين المعاصرين، وهي مستمرة في تكريس حياتها لعرض التاريخ الفلسطيني والنضال الفلسطيني في أعمالها وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

فنانة ومعلمة فلسطينية بارزة أخرى تُعرض أعمالها في جميع أنحاء  العالم هي رولا حلواني. بدأت رولا رحلتها كمصورة صحفية، لكن بعد أن واجهت وحشية الحرب، قررت اختيار طريق آخر والتعبير عن الواقع من خلال التصوير الفوتوغرافي بالفنون الجميلة. إن إخلاصها لفلسطين وعائلتها والألوان التي تستخدمها للتعبير عن مشاعرها يمس مشاهدي أعمالها  التي يمكن العثور عليها في المعارض الدولية الهامة في جميع أنحاء العالم.

منى حاطوم هي فنانة متعددة الوسائط وتركيبية. إن موضوع التهجير  والنضال الإنساني في أعمالها الفنية يتحدى المشاهد في مواجهة واقع التجربة الفلسطينية.

فنانة معاصرة أخرى للوسائط المتعددة هي لاريسا صنصور. أشكالها الفنية الرئيسية هي التصوير الفوتوغرافي والأفلام والنحت والتركيب. فنها عبارة عن مزيج من الخيال العلمي والتعليق السياسي، ويغطي موضوعات الأرض والمقاومة والهوية ورؤية فريدة للسرد الفلسطيني.

ما يجمع غالبية الفنانين الفلسطينيين هو أن عائلاتهم واجهت  الطرد والتهجير من منازلهم. بعضهم تمكن من العودة، والبعض الآخر احتفظ بوطنه الأم في قلوبهم وأعمالهم.

ومن المثير للاهتمام أن الصدمة تنتقل من جيل إلى جيل. اليوم،  يمكنك أن تلتقي بفنانين فلسطينيين عاشوا حياتهم كلها في بلدان مختلفة ولكن في مرحلة معينة بدأوا في تكريس أعمالهم للنضال الفلسطيني. ومن الأمثلة على ذلك داليا الشربيني، وهي فنانة شابة موهوبة مقيمة في كندا. لديها طريقة جميلة في عرض فلسطين من خلال أشكال أنيقة مختلفة،وذلك باستخدام تقنيتها المميزة التي تجمع بين الجرافيت والحبر الهندي وأوراق الذهب.

يلعب الفنانون الفلسطينيون، سواء كانوا يعيشون في الخارج أو  بقوا في فلسطين، دورًا حاسمًا في الدبلوماسية الثقافية. ويعد فنهم بمثابة جسر بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، مما يسمح بفهم أعمق وتعاطف تجاه القضية الفلسطينية.

في عالم تميل فيه المناقشات السياسية إلى الانقسام، يوفر الفن  لغة عالمية تتجاوز الحدود والأيديولوجيات. لديه القدرة على إثارة المشاعر، وتحدي الأفكار المسبقة، وبدء الحوار. وهو يعزز التفاهم الثقافي ويعزز الشعور بالتضامن والدعم للشعب الفلسطيني. يعد الفن الفلسطيني بمثابة تذكير مهم للغاية بأنه خلف العناوين الرئيسية والتعقيدات  السياسية، هناك أفراد لديهم أحلام وآمال ورغبة في السلام والعدالة.

ولا ينبغي لنا أن نقلل من الدور الذي لا يقدر بثمن الذي تلعبه الدبلوماسية الثقافية والفن في تعزيز الحوار والتفاهم، وفي نهاية المطاف، الطريق نحو السلام. فليكن أداة قوية للتغيير من شأنها أن تساعد في مواجهة الظلم وإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

____________________

الكاتب:  ديانا الشاعر/ كاتبة ورياضية ودبلوماسية فلسطينية

عرفت بمشاركاتها الدولية، وهي مؤسسة المنصة الإعلامية PaliRus. مثلت فلسطين كفارسة ترويض في سباق الجائزة الكبرى الدولي. وهي أول امرأة عربية تنافس في بطولة العالم للفروسية في الترويض. تشغل حاليًا منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية للهواة، ورئيسة لجنة الترويض في  المجموعة السابعة للاتحاد الدولي للفروسية (منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني للفروسية (وزارة الخارجية) ومنظمة ليونارد التعليمية غير الحكومية.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: النضال الفلسطینی من خلال

إقرأ أيضاً:

أسماء المسيري: رحلة شغف وإبداع بلا حدود تتميز في سماء الفن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استطاعت من خلال موهبتها الفنية أن تحلق فى سماء الفن بعد رحلة شغف وإبداع جعلتها تتميز عن غيرها بأعمالها المفضلة وتقول أنا أصلاً بحب الهند ميد جداً وبحب أي حاجة تتعامل بالإيد يبقى فيها شغل يدوي، حيث أنى درست فى  كليتي تصوير جداري وإن أنا بشتغل جداريات وموزايك وحاجات كلها بالإيد مع العلم أنى بحب الرسم جدا إلا أنى قررت أنى أعمل حاجة جديدة تكون مختلفة وبالفعل اخترقت مجال flowerpots.

وتقول أسماء المسيري: بدأت رحلتي الفنية برسم اللوحات الزيتية وتنفيذ أعمال الموزاييك، لكن شغفي الحقيقي كان دائمًا متعلقًا بالمرايات، فاخترت التخصص في هذا المجال وأنا خريجة كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير الجداري، ومقيمة في الإسكندرية منذ تخرجي وقررت أن أسلك طريقًا خاصًا بي وأبدأ مشروعي المستقبلي حيث لم أرغب في العمل تحت إدارة الآخرين بل فضلت أن أصنع بصمتي الخاصة في مجال الفنون اليدوية.

بدأت رحلتي الفنية برسم اللوحات الزيتية وتنفيذ أعمال الموزاييك لكن شغفي الحقيقي كان دائمًا متعلقًا بالمرايات فاخترت التخصص في هذا المجال ولم أتوقف عند ذلك بل سعيت لتطوير مهاراتي من خلال حضور ورش عمل متخصصة في الزجاج حيث تعلمت مختلف أنواعه وتقنيات التقطيع.

وتواصل: كما خضت تجربة العمل مع النجارين لاكتساب خبرة في تصنيع الديكورات الخشبية مما ساعدني على توسيع نطاق مشروعي وإضافة أفكار جديدة مثل تصميم Flower Pots وغيرها من القطع المبتكرة وما زال حلمي الأكبر أن أمتلك علامتي التجارية الخاصة في هذا المجال.

وتشير ابنة محافظة الاسكندرية البالغة من العمر 34 عاما أنها خريجة كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جدارى وأنها بدأت مشروعها الخاص مع بداية أول اجازة للتخرج وبالفعل عملت لوحات زيت وموزاييك ومن عشقها  للمرايات فضلت اتخصص فى الاتجاه ده وبدأت أجهز تصميمات مختلفة وأنزل ورش خشب وكنت بقف مع النجارين وأتعلم منهم وأخيرا قدرت أدمج بين الديكور الخشبى والزجاجي.

واستكملت موضوع الهند ميد ده أصلاً أنا حبيته أكتر مع دراستي في الكلية عشان كده أخدت قرار إن أنا بعد الكلية على طول أفتح حاجة ليا  وخصوصا  انى تنفيذ الجداريات والموزاييك هما من الفنون التي تعتمد على المهارات اليدوية الدقيقة.

وتحول شغفى للاعمال اليدوية وكل ما يصنع باليد الى  تعمق أكثر خلال دراستي الجامعية وبعد التخرج حيث انى لم أرغب في العمل ضمن مؤسسة أو تحت إدارة أحد بل كنت مصممة على تأسيس مشروعي الخاص ورغم صعوبة البدايات وما تتطلبه من خبرة وتجارب متكررة ولكن إيماني بشغفي وإصراري على النجاح دفعاني للاستمرار.

وكان الداعم الدائم لى عائلتي في هذه الرحلة ولكن والدتي كانت الركيزة الأكبر فقد آمنت بموهبتي منذ أيام دراستي وشجعتني على اتخاذ خطوة تأسيس مشروعي الخاص كما كانت دائمًا السند الأول لي في كل خطوة، أما والدي فكان دعمه النفسي هو ما منحني القوة للاستمرار خاصة في الأوقات الصعبة عندما واجهت تحديات وضغوطًا كبيرة في عملي.

حيث كان دائمًا يشجعني على عدم الاستسلام  للظروف ويؤمن بأنني قادرة على تحقيق ما أطمح إليه بشكل عام لا يمكنني أن أنكر فضل عائلتي بأكملها ولكن والدتي ووالدي كانا الداعم الأكبر لي منذ البداية وحتى هذه اللحظة وهما السبب وراء إيماني بقدرتي على تحقيق النجاح.

وأخيرًا، فإن النجاح يحتاج إلى إصرار إرادة، شغف، وثقة بالله ثم بالنفس ولا طريق يخلو من التحديات ولا حلم يتحقق دون مواجهة العقبات قد نحبط أحيانًا وقد نشعر أن الطريق يضيق بنا ولكن الاستمرار والإيمان بقدرتنا على الوصول هو ما يجعلنا نحقق أهدافنا المهم ألا نتوقف وألا نفقد العزيمة نحو تحقيق الأحلام.

0c598c8e-b7ca-4e66-a7f2-d837217ea703 1a877401-1494-4e40-82e0-75800b2a5d6a 18c99ad0-78fb-4695-bb95-ec5139a59253 2601ecd0-dd9b-4766-91d1-4f5001a05c1b e1e348a7-20f8-4b16-95ea-ef8efed30831 ee1ae52f-7c5c-467e-accf-0349b2475dc9

مقالات مشابهة

  • خادمة نيجيرية .. فنانة سودانية شهيرة تشارك في مسلسل «أشغال شقة جدا»
  • أسماء المسيري: رحلة شغف وإبداع بلا حدود تتميز في سماء الفن
  • الثانية من نوعها خلال 48 ساعة.. وفاة فنانة أمريكية في ظروف غامضة
  • وزير العمل: القدس عاصمة فلسطين ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • في ذكرى وفاته.. أبو بكر عزت رمز للفن الصادق والإنسانية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر لعبت دورا أساسيا في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • أحمد زكي: نواجه تحديات الصادرات المصرية بفتح آفاق جديدة بالأسواق الأوروبية والصناعة الثقافية
  • إبراهيم عيسى: العمود الفقري لمسلسل معاوية مؤلف مصري .. ونصدر القوة الناعمة
  • نجوم الفن يهنئون المطربة وعد السعودية على الحجاب
  • مصر والأردن تُسقطان مخطط تهجير الفلسطينيين بـ«الدبلوماسية الهادئة»