الداخلية الإيطالية:هدفنا منع مغادرة المهاجرين واتفاق أوروبي بديل لدبلن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أنّ "الهدف الذي نرمي إليه هو منع مغادرة قوارب الهجرة"، فضلا عن "التوصل إلى تحقيق اتفاق أوروبي جديد يحل محل قواعد دبلن".
وأكد الوزير بيانتيدوزي، في مقابلة مع صحيفة (أڤينيري) الفاتيكانية، الثلاثاء: "إنّنا نواجه واحدة من أخطر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في بعض دول القارة الأفريقية، كما تتزايد عمليات الدخول غير النظامية على الطرق التي تؤثر على دول أوروبية أخرى في المقام الأول”.
وأوضح الوزير أنّ "ظاهرة الهجرة تغيرت مع مرور الوقت، على غرار الأسباب التي تغذيها”. وبالتالي فإن “القوانين التي تنظمها يمكن أن تتغير وتتكيف مع العصر، طالما أن ذلك لا يحدث فقط بسبب مواقف أيديولوجية عقيمة"، مبّيناً أنّ "الجديد في الأمر، إن ميثاق الهجرة واللجوء الذي أوجدناه، سيمثل تجاوزاً جوهرياً لقواعد دبلن، التي وصفها رئيسنا ماتاريلا بأن الزمن قد عفا عليها".
وأضاف بيانتيدوزي، أنّ "العمل العظيم الذي نقوم به بشأن السيناريوهات الدولية، ولا سيما من قبل رئيسة (الوزراء جورجا) ميلوني، سيقود بأقرب وقت ممكن إلى تلك الحلول المستقرة والدائمة التي أشارت إليها هي بنفسها".
وأشار الوزير إلى أنّ "القرارات التي لفتت انتباه الصحافة محدودة، حتّى على الصعيد الإقليمي، وتقتصر على القضايا التي سنستأنف بشأنها. بشكل عام، في الغالبية المطلقة من القضايا، يتم تأكيد القرارات التي نتخذها في المحاكم أيضاً"، كما "يتم تقييم إجراءات الحكومة ضمن السياق الأوروبي، في إطار الموازنة بين الاحتياجات الأمنية واحترام الحقوق الأساسية للناس، وسنستمر على هذا المنوال".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا الأولى أوروبيًا في مجال التشجير
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده هي الأولى أوروبيا، والرابعة في العالم في مجال التشجير.
ونشر أردوغان رسالة في مقطع فيديو بمناسبة اليوم الوطني للتشجير، حيث ركز على أهمية اليوم، قائلا: “آمل أن يكون يوم 11 نوفمبر الوطني للتشجير مفيدًا لبلدنا وأمتنا وبيئتنا”.
نحن أبناء حضارة تقول: (حتى لو كنتم تعلمون أن نهاية العالم ستأتي غداً، فازرعوا شجيراتكم في الأرض)، إننا لا ننظر إلى غاباتنا باعتبارها إرثا من أسلافنا، بل باعتبارها إرثا لأجيالنا المقبلة، ومن أجل نشر هذا الفهم في مجتمعنا، وخاصة بين الأجيال الشابة، أعلنا يوم 11 نوفمبر من كل عام يوما وطنيا للتشجير.
نحن نعمل بأقصى ما نستطيع لجعل تركيا دولة خضراء زمردية، ولنترك بلدًا أجمل من جميع النواحي للأجيال القادمة. خلال عامنا الثالث والعشرين في السلطة، اتخذنا خطوات ثورية في حماية وإثراء غاباتنا، كما هو الحال في كل مجال من مجالات العمل.
لقد زرعنا أكثر من 7 مليارات شتلة ضمن حملة التشجير التي بدأناها بشعار “تنفس للمستقبل”، وقمنا بزيادة أصولنا الحرجية بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 23.4 مليون هكتار. واليوم، نحتل المرتبة الأولى في أوروبا والرابعة على مستوى العالم في جهود التشجير.
في العام الماضي، وبمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جمهوريتنا، قمنا بإنشاء غابات الجمهورية في 81 مقاطعة تحت شعار “نفس للجمهورية”.
لقد حددنا موضوع هذا العام تحت عنوان “نفس للمستقبل، نفس للإنسانية” للفت الانتباه مرة أخرى إلى الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين منذ أكثر من عام، وإلى صرخات المضطهدين المتصاعدة من مختلف أنحاء العالم.
وأعتقد أن الأشتال التي سنزرعها اليوم ستكون بمثابة أمل ضد كل القمع والمجازر والإبادة الجماعية والاعتداءات اللاإنسانية التي تظلم آفاق الإنسانية. إن أشتالنا ستحيي ذكرى من فقدوا أرواحهم في كل الجغرافيات المضطهدة، وخاصة إخواننا الذين استشهدوا في غزة.
إنني أدعوكم، مواطنينا الكرام، الذين تريدون أن تكونوا نسمة هواء نقية للإنسانية، إلى زراعة شتلات في نقاط زراعتها في كل أنحاء بلادنا، وأود أن أشكر جميع الذين سيحضرون هذا الحدث مقدما.
أهنئكم يوم 11 نوفمبر، اليوم الوطني للتشجير، أهنئ مرة أخرى وزارة الزراعة والغابات وموظفي المديرية العامة للغابات والمنظمات غير الحكومية والمواطنين المتطوعين الذين يعملون ليل نهار لحماية وإثراء الوطن الأخضر وخوض معركة لا هوادة فيها ضد حرائق الغابات”.
Tags: أردوغانأشجارأنقرةاسطنبولالإبادة الجماعيةاليوم الوطني للتشجيرتركياتركيا دولة خضراءتشجيرغابات الجمهوريةفلسطين