قرار خطير.. بايدن يعلن تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيطلب من الكونجرس المساعدة لتقديم الدعم العسكري اللازم لإسرائيل في حربها مع فلسطين.
واضاف بايدن في تصريحات له منذ قليل: سنعزز قواتنا وحضورنا في الشرق الأوسط إذا استدعى الوضع ذلك، وسنعزز قدراتنا العسكرية في الشرق الأوسط لـ"تعزيز الردع".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعمه المستمر لإسرائيل في حربها مع فلسطين ووقوف الولايات المتحدة معها جنبا الي جنب.
وقال بايدن: نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل وسنقدم لها الدعم اللازم للدفاع عن نفسها.
واضاف بايدن: أخبرت نتنياهو أن رد إسرائيل يجب أن يكون حاسما، وسنساعد إسرائيل في تعزيز قدرات القبة الحديدية.
وكان قد أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية القتال، وبعد أكثر من 80 ساعة، هاجم الجيش الإسرائيلي 2329 هدفاً في قطاع غزة، منها 1034 "هدفاً قوياً"، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وقد أسفرت عمليات القصف الإسرائيلية لغزة، عن حدوث عشرات المجازر بحق المدنيين بقطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد ما يقارب 1000 شهيد، وحدوث آلاف الإصابات، أغلبها من الأطفال والنساء، وكبار السن، مع هدم عشرات المنازل داخل القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"رويترز" تكشف تفاصيل موافقة إدارة ترامب على إرسال 20000 بندقية هجومية لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علي بيع أكثر من 20000 بندقية هجومية أمريكية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، وفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز" ومصدر مطلع على الأمر.
ومضت الإدارة الأمريكية الجديدة قدما في عملية بيع قامت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بتأخيرها بسبب مخاوف من احتمال استخدامها من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الجمعة.
وأرسلت وزارة الخارجية الأمريكية إخطارا إلى الكونجرس في 6 مارس الماضي بشأن عملية البيع التي تقدر بـ24 مليون دولار، قائلة إن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية وليس المستوطنين، وفقا للوثيقة.
ويعد بيع البنادق بمثابة صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات التي توفرها واشنطن لإسرائيل.
لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع بسبب مخاوف من أن ينتهي الأمر بالأسلحة في أيدي المستوطنين الإسرائيليين، الذين نفذ بعضهم هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على الأفراد والكيانات المتهمين بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية، والتي شهدت تصاعدا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وفي أول يوم له في منصبه في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بإلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين الإسرائيليين، ما يعد تراجع عن السياسة الأمريكية السابقة، ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارته على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
وكان عنف المستوطنين في تصاعد قبل بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة المستمر منذ أكثر من عام، وتفاقم منذ ذلك الحين.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتعهد بدعم إسرائيل في عدوانها علي غزة، ومضت إدارته في بعض الحالات قدما في مبيعات الأسلحة إلي إسرائيل على الرغم من طلبات المشرعين الديمقراطيين بوقف المبيعات مؤقتا حتى يتلقوا مزيدا من المعلومات.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم أمس الخميس، بأغلبية ساحقة محاولة لمنع مبيعات أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وصوت 82-15 و83-15 لرفض قرارين بعدم الموافقة على مبيعات قنابل ضخمة ومعدات عسكرية هجومية أخرى إلى إسرائيل.