أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم قنابل الفسفور المحرمة دوليا خلال قصفها لمحيط أبراج الكرامة في قطاع غزة والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات المصابين.

الاحتلال يستخدم قنابل الفسفور المحرمة دوليا

وتشن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على قطاع غزة بإطلاق مئات الصواريخ، كما استخدمت خلالها قنابل الفسفور المحرمة دوليا، حيث تستهدف مباني المدنيين والمؤسسات الاجتماعية، وحتى مدارس الأونراو التابعة للأمم المتحدة والتي يتم استخدامها كملاجئئ للمدنيين العزل.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال أنها سيطرت بالكامل على مستوطنات غلاف غزة ولم يتم رصد أي عمليات تسلل خلال الساعات الأخيرة.

ما قنابل الفسفور المحرمة دوليا؟

قنابل الفسفور المحرمة دوليا سلاح يتم خلاله مزج الفسفور الأبيض مع الأوكسجين والذي يسبب أضرار وخسائر فادحة أهمها بالبشر، فمجرد وقوعة على جسد الإنسان يسبب حروق قد تصل إلى العظام، كما أن استنشاق الغاز الناتج عن تلك القنايل يؤدى إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين، كما أنها قادرة على قتل أي كائن حي في دائرة محيطها 150 مترًا.

وللوقاية من تلك القنايل ينصح المتخصصون المواطنين بالابتعاد قدر الإمكان عن مكان قذفها، بالإضافة إلى وضع قطعة قماش مبللة بالماء على الفم والأنف.

كما أن القنابل الفسفورية لها آثار ضارة على البيئة والمحيطة، فهي تؤدي إلى تلوث التربة والبحار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قنابل الفسفور المحرمة دوليا طوفان الاقصي غزة الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي

أكد مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي، والذي يهدف إلى الترويج لمبادئ التعايش السلمي السامية من خلال تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والتركيز على الاحترام والتنوع البشري والحوار بين الحضارات. وذلك بناء على مبادرة من البحرين وعدد من الدول التي تقدمت بمشروعه في مطلع عام 2025.

ودعا القرار الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بسبل منها الاحتفال بالأيام الدولية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن واحتضان الجميع.

وشدد القرار الذي تبنته الجمعية العامة على أن للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني ككل دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.

بدوره، أكد عبد الله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مصطلح التعايش السلمي مصطلح دولي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار.

وأشار إلى أنه ما يتبع تبني القرار وتحديد يوم دولي للتعايش السلمي، تقوية العمل من قبل القاعدة الشعبية والدول، لأن العمل سويا في هذا الاتجاه والعمل سويا على جميع المستويات هو الطريق الوحيد للخروج من عالم ذي اتجاه غامض.

ودعا المناعي الجميع أفرادا ومجموعات، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف للعمل معا من أجل مستقبل يكون فيه السلام والتعايش السلمي هو القاعدة الأساسية.

وشدد على أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يمكن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، لأن هذه البيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، مشيرا إلى أنه من خلال تبني هذه المبادرات، يمكن مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.

وأشار المناعي إلى أن المركز يعمل مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها.. ويعمل المركز كذلك مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.

اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: الوراثة المحرمة
  • الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
  • ترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموال
  • حارس القادسية يعتزل اللعب دولياً
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • من ليل الخميس حتى الآن.. ماذا يحصل في سوريا؟