قوات الاحتلال تستخدم قنابل الفسفور المحرمة دوليا.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم قنابل الفسفور المحرمة دوليا خلال قصفها لمحيط أبراج الكرامة في قطاع غزة والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات المصابين.
الاحتلال يستخدم قنابل الفسفور المحرمة دولياوتشن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على قطاع غزة بإطلاق مئات الصواريخ، كما استخدمت خلالها قنابل الفسفور المحرمة دوليا، حيث تستهدف مباني المدنيين والمؤسسات الاجتماعية، وحتى مدارس الأونراو التابعة للأمم المتحدة والتي يتم استخدامها كملاجئئ للمدنيين العزل.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال أنها سيطرت بالكامل على مستوطنات غلاف غزة ولم يتم رصد أي عمليات تسلل خلال الساعات الأخيرة.
ما قنابل الفسفور المحرمة دوليا؟قنابل الفسفور المحرمة دوليا سلاح يتم خلاله مزج الفسفور الأبيض مع الأوكسجين والذي يسبب أضرار وخسائر فادحة أهمها بالبشر، فمجرد وقوعة على جسد الإنسان يسبب حروق قد تصل إلى العظام، كما أن استنشاق الغاز الناتج عن تلك القنايل يؤدى إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين، كما أنها قادرة على قتل أي كائن حي في دائرة محيطها 150 مترًا.
وللوقاية من تلك القنايل ينصح المتخصصون المواطنين بالابتعاد قدر الإمكان عن مكان قذفها، بالإضافة إلى وضع قطعة قماش مبللة بالماء على الفم والأنف.
كما أن القنابل الفسفورية لها آثار ضارة على البيئة والمحيطة، فهي تؤدي إلى تلوث التربة والبحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قنابل الفسفور المحرمة دوليا طوفان الاقصي غزة الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن طائرات الاحتلال تلقي قنابل في مناطق عدة في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من دول ومنظمات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وصوتت الجمعية العامة، بأغلبية 137 من أصل 193 دولة، لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة رداً على قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتباراً من أواخر يناير، فضلاً عن عقبات إضافية واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلاً قانونياً وسياسياً رغم أنها غير مُلزِمة. ولا تتمتع المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بسلطات إنفاذ إذا تعرضت آراؤها للتجاهل.
ويعبر القرار الذي أُقر الخميس، عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنها أرض محتلة من قبل إسرائيل. ويتطلب القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان وصول الغذاء والحصول على الرعاية الطبية والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.
ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة. ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها حجر زاوية بالنسبة للمساعدات في قطاع غزة.