مناقشة آلية تعزيز التعاون مع منظمة العمل الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت../
ناقش الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، محمد فارس، مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية ربى جرادات، آلية تعزيز التعاون لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس التعاون الدولي، فيصل مدهش، أكد الأمين العام المساعد، أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لتنفيذ مشاريع تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي سببها العدوان والحصار على مدى تسع سنوات.
واستعرض جهود المجلس في تسهيل وتذليل عمل المنظمات، مؤكداً ضرورة التنسيق الكامل مع المجلس كونه النافذة الواحدة والمعنية بعمل المنظمات في اليمن، داعيا إلى حشد التمويلات وتنفيذ مشاريع تنموية خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها، ذكرت جرادات، أن زيارتها الأولى لليمن تهدف للاطلاع عن كثب على الاحتياجات الإنسانية، بهدف حشد التمويلات والعمل على تنفيذ مشاريع مستدامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق تقريرا يتناول فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية تقريرا بعنوان "خلق فرص العمل والتنمية الإقتصادية المحلية 2024: جغرافية الذكاء الإصطناعي التوليدي"، الخميس المقبل، ليقدم أول تحليل إقليمي لتأثير الذكاء الإصطناعي التوليدي على أسواق العمل المحلية.
وأوضحت المنظمة ـ التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، في بيان ـ أن التقرير يسلط الضوء على أن الذكاء الإصطناعي سوف يؤدي إلى تفاقم الإنقسامات الإقليمية في بلدان منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، كما يقدم أدلة جديدة حول المناطق وفئات العمال الذين يشغلون وظائف تتطلب مهام يمكن للذكاء الإصطناعي القيام بها أو دعمها، ويقارن ذلك بتأثيرات سوق العمل لموجات التقنيات السابقة التي أدت إلى ظهور الأتمتة، كما يفحص التقرير صحة أسواق العمل الإقليمية والمحلية، مع وضع تقديرات جديدة لمشكلة نقص العمالة الإقليمية ودوافعها.
ومن المقرر أن يقام حدث لتقديم نتائج التقرير مع كلمة افتتاحية افتراضية من الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، تليها كلمة من لمياء كمال الشاوي مديرة مركز ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق والمدن في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، على أن يتبع الكلمات الإفتتاحية عرض لنتائج التقرير، وعقد مناقشة جماعية مع أصحاب المصلحة وصناع السياسات.
تجدرالإشارة إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعمل مع أكثر من 100 دولة، وتعتبر منتدى سياسيا عالميا يعمل على تعزيز السياسات الرامية إلى الحفاظ على الحريات الفردية وتحسين الرفاهة الإقتصادية والإجتماعية للأشخاص في جميع أنحاء العالم.