معلومات عن بروتوكول هانيبال بعد تطبيقه من إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تفاقمت الأزمة بين فلسطين وقوات الاحتلال التي بدأت يوم السبت الماضي، لا سيما بعد فتح جبهات قتال جديدة سواء على الحدود اللبنانية أو في الضفة الغربية، الأمر الذي قوبل بالقصف والغارات المستمرة على قطاع غزة منذ 4 أيام، في الوقت الذي يبدو أن إسرائيل لا تبالي بالأسري من جنودها، ما يلوح في الأفق أن تل أبيب قد تقدم على تفعيل بروتوكول هانيبال.
بعد عملية طوفان الأقصي، شنت قوات الاحتلال كامل غضبها على قطاع غزة سواء من غارات أو إطلاق صواريخ، مما دفع حركة حماس لإعلان أنه إذا لم يتم وقف الغارات التي تتم على المدنيين فإنه سيتم قتل رهينة من الأسري كل ساعة مسجلة بالصوت والصورة، ما جعل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يؤكد أن كل مكان تتواجد فيه حماس سيتحول لدمار.
كانت السلطات الإسرائيلية أصدرت، أمس الاثنين، قرار باستمرار القصف الجوي على قطاع غزة، حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، إلا إذا وصلت معلومات دقيقة عن مكان تواجدهم.
ما بروتوكول هانيبال؟بروتوكول هانيبال، هو إجراء يتبعه جيش الاحتلال لمنع خطف الجنود وهو يعتمد على مبدأ أن الجندي الميت أفضل من الجندي الأسير الذي قد يصبح ورقة ضغط على السلطات، وينص البروتوكول على أن «عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها».
ظهر بروتوكول هانيبال لأول مرة عام 1985 خلال أول تبادل لأسري قوات الاحتلال والقيادة العامة للجبهة الشعبية، وتم الكشف عنه لأول مرة في 2001.
تم استخدام بروتوكول هانيبال عدة مرات منذ عام 2008 خلال الاشتباكات العسكرية مع قوات المقاومة الفلسطينية في غزة، ما أدي لمقتل أفراد وجنود أسري من قوات الاحتلال.
في 2018 انتقدت هيئة رقابة حكومية إسرائيلية بروتوكول هانيبال العسكري، وجاء في مذكرة الانتقاد أن البروتوكول يفتقر إلى توضيح قيمة حياة الجندي المخطوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان على غزة بروتوکول هانیبال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: رفض إسرائيل إدخال البيوت المتنقلة تنصل واضح من الاتفاق
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان "الاحتلال" رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن معروق قوله، في تصريح صحفي اليوم، إن "ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال".
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
- رفض الاحتلال إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة تنصل واضح من التزاماته في الاتفاق
- إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المـــقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
- الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق
-… pic.twitter.com/tDtJa34ONY
وأشار إلى أن "هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه".
وأكد أن "الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى".
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بـ "الوقوف عند مسؤولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة مليونين و400 ألف إنسان داخل قطاع غزة".