يمانيون../
هبطت بمطار الحديدة الدولي اليوم طائرة هيلوكوبتر تابعة للأمم المتحدة، في ثاني هبوط تجريبي منذ توقف المطار وخروجه عن الخدمة قبل تسعة أعوام نتيجة تعرضه للقصف والتدمير من قبل تحالف العدوان.

وعقب هبوط الطائرة بحضور عضو لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ومسئول وحدة الدعم بالبعثة الأممية “فيليب متري”، أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وفريق دعم اتفاق الحديدة، بدور إيجابي خلال هذه المرحلة لدعم تأهيل وصيانة الأضرار التي تعرض لها المطار جراء استهدافه من قبل طيران العدوان بما يكفل إعادته للخدمة والسماح بتسيير الرحلات الجوية لتخفيف معاناة المرضى والمسافرين.

وأبدى المحافظ الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات للبعثة الأممية لتنفيذ أنشطتها ومهامها الانسانية.

فيما أكد مدير الشئون الفنية بالمطار المهندس محيي الدين الدمشقي، عدم جاهزية مطار الحديدة في المرحلة الراهنة لاستقبال أي رحلات جوية، نظرا لما تعرض له من تدمير شمل مختلف بناه التحتية.

بدوره أوضح قائد الدورية ببعثة الأونمها “مارسيلو نوينو” أن هبوط الطائرة الأممية الثانية بالمطار، يأتي ضمن ترتيبات نقل وتقديم المساعدات الطبية للأفراد العاملين في مكاتب المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وثمن تعاون قيادة السلطة المحلية بالحديدة والمطار والسلطات المعنية، وتقديم التسهيلات لهبوط الطائرة.

رافقهم وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ونائبا مدير أمن المحافظة العقيد ساري المغربي، ومطار الحديدة نادر معجم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار

 

الثورة  /

كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين

وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.

وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.

وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.

 

حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.

ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.

من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي

ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.

ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.

وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.

وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.

ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.

وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.

وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته

 

مقالات مشابهة

  • إدارة مطار صبيحة في اسطنبول تعلن إلغاء بعض من رحلاتها
  • توتر دبلوماسي بعد مناورة خطيرة لمروحية صينية قرب طائرة فلبينية .. فيديو
  • طاسيلي: طائرة تتعرض لخلل أثناء الإقلاع بمطار تمنراست
  • قتيلان في تصادم طائرتين صغيرتين بولاية أريزونا الأمريكية (شاهد)
  • «مطارات أبوظبي» تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • مطارات أبوظبي تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • 10 أطنان مواد غذائية.. طائرة مساعدات كويتية تهبط مطار دمشق الدولي
  • عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • مصرع شخصين في تحطم طائرة خفيفة بمقاطعة نيجني نوفجورود الروسية|شاهد
  • ‎وفاة شخصين في حادث تصادم جوي في مطار مارانا الإقليمي