من هدى الكبيسي..

أبوظبي في 10 أكتوبر/ وام / تواصل فعاليات كونغرس الأرشيف 2023 جلساتها لليوم الثاني على التوالي لمناقشة وتبادل الأفكار حول القضايا الأكثر أهمية في مجال الأرشفة وتقديم المقترحات الخاصة بالأرشفة.

وشهد اليوم عدة جلسات وورش العمل بحضور عدد كبير من الخبراء والمختصين بقطاع الأرشيف من مختلف دول العالم.

وناقشت جلسة تحت عنوان “العمل المشترك - الوصول والعلاقات” تطوير وأهمية الوصول الى الأرشيفات باعتبار الأرشيف قضية مجتمعية من خلال استخدام التكنولوجيا لإحياء السجلات أما جلسة “استدامة الوثائق العامة” فقد ناقشت ديمومة الوثائق التكنولوجية الإدارية وحماية الأرشيفات الرقمية.

كما ناقشت جلسة “الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي” كيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحكومة الإلكترونية وتم تقديم عرض تحليل لبعض الدول مثل السويد وفنلندا وجنوب إفريقيا إضافة إلى تصورات المستخدمين حول توظيف الذكاء الاصطناعي لإدارة السجلات في مجلس البحوث العلمية والصناعية في جنوب إفريقيا.

وناقشت جلسة "المحترفين الجدد" العلاقة بين محترف الأرشفة والمتطوع أما جلسة وسائل التواصل الاجتماعي "أدوات وسجلات" فقد ناقشت الوصول والتعليم والتواصل العابر للحدود من خلال الوصول إلى سجلات وسائل التواصل الاجتماعي كتحدي حالة الوصول إلى عناصر سجلات الأرشيفات الوطنية في العالم.

وتم خلال جلسة “الأرشيفات ومعالجة التغير المناخي” مناقشة كيف يمكن للأرشيفات إنقاذ الكوكب أيضا وذلك من خلال التسجيل والبحث وتقليل البصمة الكربونية كما ناقشت جلسة “الأرشيف والنزاعات” من خلال الدبلوماسية الأرشيفية الأثآر السلبية للصراع المسلح وانعكاساته على الأرشيفات الوطنية والفرعية وأرشيفات الدوائر الحكومية.

وتتضمن الدورة الـ 19 من الكونغرس 2023 سلسلةً من الفعاليات الرامية إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة والأفكار بين رواد المجال الأرشيفي في جميع أنحاء العالم ومن بينها ندوات ومحاضرات علمية تناولت مواضيع مختلفة في مجال الأرشفة والفعاليات الثقافية والفنية منها تراث الإمارات والثقافات العالمية المختلفة إضافة إلى الجلسات التشاورية وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل بين الخبراء في مجال الأرشفة والمعارض والعروض الخاصة التي تعرض أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في مجال الأرشفة.

عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقدم لاستقبال مقترحات بحثية لإنشاء مركز لسلامة الذكاء الاصطناعي
  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية
  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي تجاه القضايا المهمة
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • اشتباك بالأيدي بين عائلات قتلى إسرائيليين في جلسة بالكنيست
  • خبراء لـ«الاتحاد»: الذكاء الاصطناعي يكافح الإرهاب والتطرف
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجا
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا