بايدن يبلغ نتانياهو بـ”وجوب الرد الحاسم” على هجمات حماس المتحمسة للدم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثلاثاء, 10 أكتوبر 2023 9:42 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
.المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا نريد حرباً مع إيران
بغداد اليوم- متابعة
بعد أيام من بحثه الملف الإيراني مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، علّقت إسرائيل على العلاقات مع إيران.
"لا تريد حرباً"
فقد شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على أن تل أبيب لا تريد حرباً.
وأضاف في رسالة مباشرة قال إنها للإيرانيين، بأن إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران.
كما تابع نتنياهو مناشدا الإيرانيين بعدم فقدان الأمل، وفق زعمه.
أتى هذا بعدما زعم نتنياهو قبل أيام، بأنه يتعرض لحملة عنيفة من إيران ومن أسماهم "أعداء إسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي، الشبهات التي تحوم حول مكتبه مؤخرا بـ"الحملة العنيفة والممنهجة التي تهدف لضرب قيادة البلاد"، بحسب زعمه.
كذلك هاجم نتنياهو وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وأعضاء بالحكومة ومجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، زاعما أن إيران ومن وصفهم بأعداء إسرائيل استفادوا من تسريبات من فريق التفاوض الإسرائيلي في ملف تبادل الأسرى.
جاء هذا في وقت تجري فيه إسرائيل منذ أيام، تحقيقات عدة بشأن سلوك الدائرة المقربة من نتنياهو خلال الحرب على غزة.
وتجري التحقيقات بشأن 3 ملفات، الأول يتعلق بتسريب أسرار الدولة بهدف تحقيق مكاسب سياسية، والثاني مخالفة البروتوكولات المتبعة، والثالث الابتزاز.
ضربات متبادلة
يذكر أن إسرائيل كانت نفذت الشهر الماضي أولى الضربات التي اعترفت بها رسمياً في إيران، مستهدفة مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب البلاد، رداً على هجوم شنته إيران في الأول من أكتوبر على إسرائيل.
فيما كررت إيران أكثر من مرة خلال الفترة الماضية على لسان عدد من مسؤوليها، التنبيه من توسع الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة إلى حرب أشمل وأوسع في المنطقة، لاسيما بعد الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب.
كما توعدت طهران بالرد على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي طال 3 مواقع عسكرية داخل البلاد أواخر الشهر الفائت، وأكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الرد سيكون قاسياً.
كذلك ألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقاً إلى أن الرد سيكون محسوباً ودقيقاً في الوقت والزمان المناسبين.
بينما حذرت الولايات المتحدة من هذا الرد، مؤكدة عدم قدرتها على لجم الردود الإسرائيلية، حسب عدد من المسؤولين الأمريكيين.