نظمت إدارة مسجد  شباب أهل الجنة بالتجمع الأول، بالقاهرة، حفلاً دينياً لحصول المسجد على شهادة الضمان والجودة الفئة (أ)، التي أعلن عنها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

 

وبدأ الاحتفال بكلمة من المهندسة عبير أنور، الواعظة بالأوقاف والمكلفة بالنشاط الدعوي بمسجد شباب أهل الجنة، أعربت فيها عن امتنانها لله -عز وجل- أن جعلها من خدام كتابه عز وجل، مشيدة بجهود العاملين بالمسجد، مضيفة: أنه مما زاد من فرحة اليوم أن أتمت الدكتورة زينب رواش، والتي قامت على بناء المسجد، حفظ نصف القرآن الكريم كدارسة في حلقات المسجد، والتي ألقت بدورها كلمة قصت فيها قصة بناء المسجد بين دموع الحاضرات وكذلك اللواء/ مجدي بدوي، الذي حدثنا عن تفاصيل البناء وأعرب عن فرحته بما من الله عليهم به من حفظ كتاب الله وشكر الله عز وجل أن أصبح المسجد على هذه الحال من خدمة أهل المنطقة بانشطته التعليمية والدعوية وخدمة كتاب الله.

 

وقالت المهندسة عبير أنور: إن مسجد "شباب أهل الجنة" يشهد نشاطًا دعويًا مكثفاً، وهذا ما انعكس إيجاباً بحصوله على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة"أ" وهي شهادة لها عدة شروط من حيث التصميم المعماري للمسجد والموقع وما يمارس داخله من نشاط دعوي، خاصةً فيما يتعلق بتحفيظ القرآن الكريم للسيدات.
 

 وكرم اللواء مجدي بدوي، جميع الكوادر التي تقوم على خدمة ضيوف الرحمن سواء في حلقات القرآن او تحفيظ الأطفال أو صلاة التراويح وكانت الكلمة الختامية لإمام المسجد الشيخ إبراهيم الذى أرى اليوم بحديثه عن فلسفة الابتلاء وأن الله تعالى قد يصطفي من عباده من يجعل الدنيا تجافيه ليسعد في الآخرة مع بيان فضل حفظ القرآن.

 

وفي نهاية اللقاء تلت دكتورة زينب، بصوت عذب آيات مباركة من سورة النحل، ثم توجهت بالدعاء بخيري الدنيا والآخرة.

 


 

 

الدكتورة زينب رواش

 

المهندسة عبير أنور، الواعظة بالأوقاف

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة

"في شهر رمضان، تقام العبادات والصلوات في الدول العربية والإسلامية، بينما في مساجد فلسطين، وخاصة مساجد غزة، غابت هذه الطقوس"

(مؤذن وخادم مسجد السيد هاشم)

مسجد السيد هاشم، هو واحد من أقدم المساجد التاريخية في غزة، رجحت الموسوعة الفلسطينية أن بناءه يعود إلى أواخر العهد المملوكي على يد السلطان عبد المجيد الثاني عام 1830.

ولقد سمي المسجد بهذا الاسم لاحتوائه على ضريح هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد ﷺ، والذي ورد في بعض المصادر أنه دفن هناك بعد وفاته خلال رحلة تجارية في المنطقة.

يقع المسجد في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، ويبعد عن المسجد العمري الكبير مسافة كيلومتر واحد تقريبا.

وتبلغ مساحته 2371 مترا مربعا، حيث تتقاطع فيه الأقبية لتغطي قاعة الصلاة الرئيسة المربعة، ويضم 3 أروقة للصلاة، يتوسطها صحن مربع مفتوح. بالإضافة لتوسط ضريح السيد هاشم تحت قبته.

ويحمل هذا المسجد مكانة تاريخية عظيمة، فقد كان موئلا لطلبة العلم، حيث احتوى على 16 غرفة كانت تؤويهم ليتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وحفظ كتاب الله.

وعلى مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957.

إعلان

ورغم هذه المحن، ظل المسجد شامخا، وشهد عمليات ترميمات وتجديدات، كان آخرها عام 2017. بينما كان آخر تلك الاعتداءات، تعرضه للقصف الإسرائيلي بالحرب الأخيرة على القطاع عام 2024.

المسجد في ظل الحرب

في ظل ما عايشه القطاع من دمار، كان مسجد السيد هاشم يمثل ملاذا لأهل غزة، حيث قدمت به المساعدات للمنكوبين من الأهالي، كما يصف إمام مسجد السيد هاشم "زكريا غسان أبو كميل".

تخوف الناس من اللجوء إلى المسجد، حيث كانت المساجد هدفا واضحا للاحتلال، لكن رغم ذلك، كان المسجد مصدر عون للناس، إذ قدم لهم المياه والمساعدات الممكنة خلال هذه المحنة.

ولكن مع تصاعد القصف واستهداف المساجد، يذكر مؤذن وخادم المسجد "ماهر هاشم برغوت"، اضطرارهم لتوقف الصلاة بالمسجد خوفا على حياة المصلين، وهو ما جعل رمضان الماضي من أصعب المواسم على أهل غزة.

على مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957 (الأناضول)

ويبكي متأثرا، وهو يصف أيام الإغلاق بأنها كانت مؤلمة جدا، بالإضافة إلى تعرضه في تلك الأثناء لعدة إصابات طفيفة، لكنها أثرت عليه بشكل ملحوظ، من بينها تضرر ألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه.

واليوم، مع دخول شهر رمضان، يتطلع الإمام "أبو كميل" لعودة الحياة الروحية إلى هذا المسجد العريق، وامتلائه بالمصلين كما كان سابقا في صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر، حيث إنه في بعض الأحيان، كانت تغلق أبوابه نظرا لضيق المساحة.

مقالات مشابهة

  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن سورة النحل وأهم مضامينها
  • لماذا سميت سورة النحل بسورة النعم؟.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح
  • دعاء لأمي المتوفية في ثاني جمعة من رمضان
  • أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
  • برنامج «أنوار الإسلام» يوضح الفرق بين الزبانية وخزنة الجنة.. فيديو
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • البصنوي يحتفل بقدوم حفيده «معاذ»
  • مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة