إحياء الأسطورة.. مكتبة الإسكندرية تستضيف الفريق الأصلي لمصممي المبنى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، احتفالية بعنوان «مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة» استضافت خلالها أعضاء الفريق الأصلي للمكتب المعماري النرويجي «سنوهتا» الذي صمم المكتبة.
وشهد الاحتفالية مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وسفيرة النرويج في القاهرة هيلدا كليمتسدال وقدمتها رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية الدكتورة مروة الوكيل.
وأوضح الدكتور أحمد زايد - في كلمته بالحفل - أنه في عام 1988 أطلقت الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو مسابقة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة بتصميم أخرى جديدة، وبالفعل تقدم 500 شخص للفوز في المسابقة، وفاز بها ممثلو مكتب "سنوهتا".
وأضاف "زايد" إن المهندسين الشباب تمكنوا من إبداع مبنى يحمل جذور الحضارة المصرية ولكن بشكل حديث، ويعكس دور العمارة التي تقوم بأكثر من وظيفة وليس الاهتمام بالشكل فقط، وهذا البناء العظيم ينمي باستمرار شعور المحبة لهذا التصميم الذي يحيي روح المكتبة القديمة ويدفع العقل البشري إلى البحث في الطبيعة، وهذا ما يحققه التصميم المعماري الجيد.
وأشار "زايد" إلى أن افتتاح المكتبة كان في شهر أكتوبر من عام 2002 والآن تحتفل المكتبة بذكرى مرور 21 عامًا على هذا التاريخ، لذلك فإنها أرادت أن تعيد روح الانفتاح إلى مدينة الإسكندرية التي كانت عاصمة للثقافة والعلم في العالم القديم ورمز للمدينة الكوزموبوليتية في العصر الحديث، من خلال الحديث عن هذا التصميم المعماري الرائع الذي نال ثناء مع كل المجتمعات العلمية.
ولفت إلى أنه اجتمع في وقت سابق من اليوم مع أعضاء المكتب المعماري النرويجي، وتم التطرق إلى إمكانية إعداد دراسة حول تأثير المكتبة ليس فقط على المجتمع السكندري ولكن مصر بشكل عام، وأن المكتبة تعد مكانًا للتعلم والتفاهم بين الحضارات المختلفة تضم ملايين الكتب والمكاتب التابعة لها وقاعات فنية ومراكز بحثية ومعارض دائمة ومؤقتة، فيما تستقبل أكثر من مليون ونصف زائر سنويًا.
من جانبها، عبرت هيلدا كليمتسدال سفيرة النرويج في القاهرة، عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية مرور 21 عامًا على إعادة أحياء مكتبة الإسكندرية، التي وصفتها بأنها أكثر مكتبة مشهورة في العالم القديم وكذلك الحديث فهي تراث مستمر حتى اليوم، يعكس تاريخ الإسكندرية التي كانت أكبر مدينة في العالم القديم متعددة الثقافات بناها مهندسون رائعون أيضاً، للتعرف على حكمة العالم.
ووصفت "كليمتسدال" قرار الحكومة المصرية بإعادة إحياء مشروع المكتبة الجديدة بالخطوة الشجاعة، والأكثر شجاعة أن يقع الاختيار على مجموعة من الشباب لتصميمها، لتكون نافذة لمصر على العالم تساهم في التعلم والانفتاح على العالم، فهي بمثابة مكة العلم والمعرفة التي يحج إليها الناس.
بدورهم، تحدث مجموعة من شباب أعضاء الفريق صاحب تصميم مكتبة الإسكندرية خلال الحفل، وأكدوا أن تصميم المكتبة يمثل لهم أسطورة وقد حضروا حفل اليوم لتجديد إحياء هذه الأسطورة.
وشددوا على أن العمل المعماري هو "عمل جماعي" ولا يتم بمعزل عن التفكير في البشر بل يجب مراعاة أن يكون العمل متماشيا مع جهود التركيز على الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية.
ولفتوا إلى أن اختيار شكل المبنى مثل تحديا كبيرا خاصة في ظل أهمية مراعاة ضرورة أن يعكس الماضي والحاضر والمستقبل، وقد كان الأفق والشمس الساطعة التي تختفي في مياه البحر هي الفكرة التي استلهم منها الفريق فكرة تصميم المبنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف «النهائي الحلم» بين الهند ونيوزيلندا في الكريكيت
دبي (الاتحاد)
تشهد دبي يوم الأحد المقبل، النهائي الحلم لكأس الأبطال الدولية للكريكيت بين الهند ونيوزيلندا في ختام مرتقب واستثنائي لأهم وأقوى بطولات اللعبة على مستوى العالم، والتي ينظمها المجلس الدولي للكريكيت كل 4 سنوات لمنتخبات النخبة على مستوى العالم.
وتأهل المنتخب الهندي صاحب الشعبية الأكبر على مستوى العالم في الكريكي، على حساب أستراليا في أولى مواجهات نصف النهائي في دبي، ولحق بنيوزيلندا بعد فوزه على جنوب أفريقيا في باكستان.
وفور إعلان وصول طرفي النهائي، وتحديداً المنتخب الهندي، نفدت تذاكر دخول مباراة الختام بمختلف فئاتها للحاق بمتابعة ومشاهدة اللقاء الحلم الذي يجمع المنتخب الهندي بجماهيره الغفيرة مع نظيره النيوزيلندي في ختام استثنائي يشهده عشاق اللعبة على مستوى العالم في دبي، سواء بالحضور إلى ملعب المباراة أو بالمتابعة والمشاهدة المباشرة حول العالم عبر قنوات البث المتخصّصة في نقل مباريات الكريكيت.
وكان المجلس الدولي للكريكيت اختار دبي للمشاركة في الاستضافة بجانب باكستان، لما لدبي من إمكانيات وخبرات كبيرة في التنظيم مثل هذه الأحداث رغم عدم مشاركة منتخب الإمارات في الحدث.
ونجح المجلس الدولي للكريكيت في إعادة تنظيم كأس الأبطال من جديد، بعد توقف دام 8 سنوات، بمشاركة 8 منتخبات تمثل القمة على مستوى العالم في مجال اللعبة، هي باكستان «حامل اللقب»، الهند، أستراليا، نيوزيلندا، سريلانكا، جنوب أفريقيا، بنجلاديش، وأفغانستان.