وكيل أممي: ما يحدث في غزة أمر تقشعر له الأبدان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سرايا - قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن حجم وسرعة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل أمر تقشعر له الأبدان.
وأشار غريفيث في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أن المئات في قطاع غزة المكتظ بالسكان قتلوا وجُرح الآلاف في القصف المكثف، وتعرضت المنازل والمراكز الصحية والمدارس التي تأوي الأسر النازحة للقصف، مشيرا إلى أن المدينة بأكملها حاليا تحت الحصار.
وقال في البيان الذي شمل أيضا هجوم حركة حماس يوم السبت، إن "رسالتي إلى جميع الأطراف واضحة لا لبس فيها: "يجب احترام قوانين الحرب ومعاملة الأسرى معاملة إنسانية"، داعيا إلى إطلاق سراح الأسرى دون تأخير.
ودعا المسؤول الأممي إلى وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، طيلة الأحداث الجارية والسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا"، مضيفا انه "يجب أن لا يتم حظر الإغاثة الإنسانية والخدمات والإمدادات الحيوية لغزة".
واختتم بيانه بالقول إن "المنطقة برمتها تقف عند نقطة تحول".
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
76 منظمة حقوقية تدعو لتحقيق أممي مستقل في الانتهاكات بشرق الكونغو
دعت 76 منظمة حقوقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء تفويض مستقل للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحثت المنظمات، وبينها العفو الدولية، على إنشاء التفويض، في سياق دورة خاصة للمجلس، "للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان الجسيمة التي يرتكبها جميع أطراف الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والإبلاغ عنها، ودعم الجهود الرامية إلى محاسبة الجناة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد حفتر الإفراج عن شيخ صوفي مسن محتجز تعسفا منذ عامlist 2 of 2ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية"end of listوتأتي الدعوة في خضم الاقتتال "بين القوات الرواندية وجماعة إم 23 المسلحة من جهة، والجيش الكونغولي والجماعات المسلحة المتحالفة معها من جهة أخرى"، وبعد هجوم إم 23 على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو في يناير/كانون الثاني 2025.
واتهمت المنظمات القوات الرواندية وحركة إم 23 والجيش الكونغولي وحلفاءه في بيان "باقتراف انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك القصف العشوائي والهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية والقتل والتعذيب والاغتصاب والنهب".
وقال البيان إن كلا من السلطات الكونغولية وحركة إم 23، التي أعلنت في 30 يناير/كانون الثاني عن إنشاء سلطة بقيادة مدنية لحكم الأراضي التي سيطرت عليها، "لديها سجل حافل بانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والاعتقال والاحتجاز التعسفيين، وقمع المدافعين عن حقوق الإنسان".
إعلانوأشارت المنظمات إلى أن المساءلة عن الجرائم الخطيرة في شرق الكونغو ظلت غير كافية منذ فترة طويلة لمعالجة الانتهاكات الواسعة النطاق التي ارتكبتها جميع الأطراف"، وأن "هذا الإفلات من العقاب على الانتهاكات السابقة كان بمثابة المحرك الرئيسي للانتهاكات الجسيمة".
ووفق البيان، فإن الوضع الإنساني الحالي في غوما "مزر بشكل خاص. فسكان المدينة، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين، لا يحصلون على القدر الكافي من الغذاء والمياه والكهرباء". وشدد على أن حركة إم 23 والقوات الرواندية تتحمل التزامات تجاه المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية وتسهيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والسماح بحرية الحركة.