أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنه "من الصعب جداً التقدير في الوقت الراهن إمكانيّة توّسع رقعة الحرب في غزّة  لتشمل الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة، باعتبار أن ما يجري هناك أكبر بكثير من عمليّة عسكريّة وإنما هي حرب بكل ما للكلمة من معنى. ولكن يمكن القول أنه إذا بقيت هذه الحرب ضمن الحدود "المعروفة" في الوقت الراهن، عندها لا أعتقد أنها ستتسع أكثر مما نشهده على الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة، أي عمليّة من هنا، قذيفة من هناك، قصف جزئي من جهة يقابله رد بقصف جزئي من جهة أخرى.

أما بامتداد رقعة الحرب لتطال جنوب لبنان يصبح أساسياً حين ستتفاقم الحرب في غزّة  ولا سيّما أن جميع المؤشرات  تدل على أنها مرشّحة لتطوّر كبير ومستمرّ". جعجع، وفي اطلالة خاصة عبر الـ"mtv"، تساءل عما إذا "تطوّرت هذه الحرب وتخطّت حدوداً معيّنة فهل ستبقى الحدود الجنوبيّة هادئة، وهل ستقف  إيران، واستطراداً حزب الله على الحياد!؟ مضيفا " لا أجوبة عندي في هذا السياق لأن الأحداث هذه المرّة أكبر بكثير من إمكانية أحد من التبصّر أو التنبؤ بمسارها، فعندما تكبر الأحداث بهذا القدر تصبح جميع الإحتمالات واردة". وفي إطار الرد على سؤال عن الحدود التي ممكن أن تدفع "حزب الله" للتدخّل في الحرب من خلال الدخول البري إلى غزّة، قال: "ليس مجرّد الدخول البري وإنما أعتقد أن الحد الفاصل سيكون القضاء أو عدمه على "حماس"، فإذا تبيّن في وقت من الأوقات استمرار الحرب على المنوال التي هي عليه، سيتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على "حماس" فهل ستبقى إيران وحزب الله واقفيَن على الحياد؟ ما نضحك على بعضنا" كل الحسابات التي تُجرى الآن ليست لبنانيّة وإنما حسابات كبيرة واستراتيجيّة على مستوى الشرق الأوسط، مركزها إيران".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللبنانی ة الجنوبی ة

إقرأ أيضاً:

فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن

قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.

 

وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.

 

وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".

 

ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالها
  • وزير العدل اللبناني يسلم ميقاتي أسماء المفقودين في السجون السورية
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • خالد جاد الله : جماهير الأهلي سر النجاح ويجب منحهم التقدير الكامل
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر ضد حزب الله اللبناني
  • فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟