أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنه "من الصعب جداً التقدير في الوقت الراهن إمكانيّة توّسع رقعة الحرب في غزّة  لتشمل الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة، باعتبار أن ما يجري هناك أكبر بكثير من عمليّة عسكريّة وإنما هي حرب بكل ما للكلمة من معنى. ولكن يمكن القول أنه إذا بقيت هذه الحرب ضمن الحدود "المعروفة" في الوقت الراهن، عندها لا أعتقد أنها ستتسع أكثر مما نشهده على الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة، أي عمليّة من هنا، قذيفة من هناك، قصف جزئي من جهة يقابله رد بقصف جزئي من جهة أخرى.

أما بامتداد رقعة الحرب لتطال جنوب لبنان يصبح أساسياً حين ستتفاقم الحرب في غزّة  ولا سيّما أن جميع المؤشرات  تدل على أنها مرشّحة لتطوّر كبير ومستمرّ". جعجع، وفي اطلالة خاصة عبر الـ"mtv"، تساءل عما إذا "تطوّرت هذه الحرب وتخطّت حدوداً معيّنة فهل ستبقى الحدود الجنوبيّة هادئة، وهل ستقف  إيران، واستطراداً حزب الله على الحياد!؟ مضيفا " لا أجوبة عندي في هذا السياق لأن الأحداث هذه المرّة أكبر بكثير من إمكانية أحد من التبصّر أو التنبؤ بمسارها، فعندما تكبر الأحداث بهذا القدر تصبح جميع الإحتمالات واردة". وفي إطار الرد على سؤال عن الحدود التي ممكن أن تدفع "حزب الله" للتدخّل في الحرب من خلال الدخول البري إلى غزّة، قال: "ليس مجرّد الدخول البري وإنما أعتقد أن الحد الفاصل سيكون القضاء أو عدمه على "حماس"، فإذا تبيّن في وقت من الأوقات استمرار الحرب على المنوال التي هي عليه، سيتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على "حماس" فهل ستبقى إيران وحزب الله واقفيَن على الحياد؟ ما نضحك على بعضنا" كل الحسابات التي تُجرى الآن ليست لبنانيّة وإنما حسابات كبيرة واستراتيجيّة على مستوى الشرق الأوسط، مركزها إيران".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللبنانی ة الجنوبی ة

إقرأ أيضاً:

هذا التلميذ في السبعينات له كل التقدير والاحترام

هذا التلميذ في السبعينات له كل التقدير والاحترام فقد اعادنا الي الزمن الجميل في كافة النواحي والاتجاهات في بلادنا الحبيبة .
أستاذي الجليل حمد النيل
تحية واحتراما

لاشك أن شخصكم الكريم من سلسلة المعلمين الذهبية في تلك المرحلة الذهبية المتوسطة أو الثانوي العام عروسة المراحل ، والوسط هو خير الأمور ، وقال تعالى :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا" وهي مرحلة الانضباط والمعلمين العمالقة وأكثر الأصدقاء حميمية وأعذب الذكريات وأرق المشاعر ، وممازادها ألقا وروعة أننا درسناها في سبعينات القرن الماضي ، والسبعينات هي عروس ذلك القرن وأجمل سني السودان : حصل فيها السودان على كأس امم إفريقيا 1970، وأجرى فيها بروفسير بليل أول عملية زراعة كلى في الوطن العربي لمواطن سعودي، وأجرى فيها دكتور الفيل أول عملية قلب مفتوح في العالم العربي ،وفي عام 1978حصل السودان ولبنان على أفضل بلدين عربيين في الوجبة المتكاملة ، كما حصلت صحيفة الأيام على أفضل صحيفة عربية في الإخراج الفني ،،، وتعلمنا الخطابة من الجمعية الأدبية وحصص التعبير الشفوي ، والكتابة في الصحف السيارة من الإنشاء التحريري ،،، وكما يقولون:
خير مكان يرى فيه المعلم هو عين الطالب وكنا من المحظوظين أن كنتم أنتم أساتذتنا ،،،
أستاذنا البروف شمو هو كما ذكرت نسيج وحده وهو رجل متصالح مع ذاته وهو عرف أن مكمن السعادة الحقيقي هو الذات ودواخل الشخص ونفسه التي بين جنبيه، وهذا هو أعظم أنواع التصالح والسعادة وهي السعادة المستنبطة من دواخل الإنسان وذاته ، وكل ماذكرت هو يتمثل خير تمثيل في البروف شمو يزين ذلك بعد الطرافة والنكتة الحاضرة والظرف،،،
ابنك الماحي العوض - المسلمية

( انتهت رسالة ابننا وتلميذنا الماحي العوض ) .

واليكم تعقيبي علي رسالته الرصينة ذات المضمون العالي :

في عجالة نقول عن ابننا وتلميذنا الماحي العوض أنه هو غني عن التعريف وقد وضع بصمته كمدرس ثانوي في كل المواقع التي عمل بها مرورا بمدارس بلاده الثانوية ومدرسة الدبلوماسيين بكافوري ومدرسة الصداقة السودانية بتشاد .
وتميز بعشقه للعمل العام وخاصة العمل الاجتماعي والثقافي وكم خرج في قافلة ثقافية لتنوير ريفنا الحبيب وهذه القوافل كان ينفق عليها من حر ماله ومن وقته وهو في غاية السعادة.
درس علم الجغرافيا في جامعة القاهرة وحصل علي الماجستير وشرع في الدكتوراة .
له تقدير كبير للبروف علي شمو والبروف بدوره كان يكن له نفس الشعور وقد بذل جهدا مقدرا في تكريم ابناء المسلمية الحبيبة للبروف في مدرسة كافوري التي كرمت البروف بدورها وقررت منح مجانية لأبناء وبنات المسلمية الحبيبة النابغين علي أن يختار البروف المحظوظين بنفسه وقد تنازل البروف عن هذا الحق لأبننا الأستاذ الماحي العوض واوكله بالقيام بالمهمة وسعدت جدا بأن اختارني استاذ الماحي تلميذنا الوفي أن أكون مساعدا له في هذه المهمة التعليمية التربوية الكبيرة .
اجمل الأماني واطيب التهاني للأستاذ الماحي ونقول له كل عام وانتم بخير .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • هذا التلميذ في السبعينات له كل التقدير والاحترام
  • جعجع عرض للتطورات مع بلاسخارت
  • هل يسلم حزب الله اللبناني سلاحه؟
  • جعجع استقبل وفدي مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان والهانشاك
  • رويترز: الرئيس اللبناني يخطط لمحادثات بشأن سلاح حزب الله
  • أورتاجوس: الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله
  • الكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح
  • إيران بين طبول الحرب ولغة الحوار
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل المسؤولين والمواطنين في محافظة رفحاء
  • الرئيس اللبناني: “حزب الله” مكون وطني وسحب سلاحه يتم عبر الحوار