جعجع: من الصعب جداً التقدير إمكانيّة توّسع رقعة الحرب في غزّة لتشمل الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أنه "من الصعب جداً التقدير في الوقت الراهن إمكانيّة توّسع رقعة الحرب في غزّة لتشمل الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة، باعتبار أن ما يجري هناك أكبر بكثير من عمليّة عسكريّة وإنما هي حرب بكل ما للكلمة من معنى. ولكن يمكن القول أنه إذا بقيت هذه الحرب ضمن الحدود "المعروفة" في الوقت الراهن، عندها لا أعتقد أنها ستتسع أكثر مما نشهده على الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة، أي عمليّة من هنا، قذيفة من هناك، قصف جزئي من جهة يقابله رد بقصف جزئي من جهة أخرى.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللبنانی ة الجنوبی ة
إقرأ أيضاً:
هذا التلميذ في السبعينات له كل التقدير والاحترام
هذا التلميذ في السبعينات له كل التقدير والاحترام فقد اعادنا الي الزمن الجميل في كافة النواحي والاتجاهات في بلادنا الحبيبة .
أستاذي الجليل حمد النيل
تحية واحتراما
لاشك أن شخصكم الكريم من سلسلة المعلمين الذهبية في تلك المرحلة الذهبية المتوسطة أو الثانوي العام عروسة المراحل ، والوسط هو خير الأمور ، وقال تعالى :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا" وهي مرحلة الانضباط والمعلمين العمالقة وأكثر الأصدقاء حميمية وأعذب الذكريات وأرق المشاعر ، وممازادها ألقا وروعة أننا درسناها في سبعينات القرن الماضي ، والسبعينات هي عروس ذلك القرن وأجمل سني السودان : حصل فيها السودان على كأس امم إفريقيا 1970، وأجرى فيها بروفسير بليل أول عملية زراعة كلى في الوطن العربي لمواطن سعودي، وأجرى فيها دكتور الفيل أول عملية قلب مفتوح في العالم العربي ،وفي عام 1978حصل السودان ولبنان على أفضل بلدين عربيين في الوجبة المتكاملة ، كما حصلت صحيفة الأيام على أفضل صحيفة عربية في الإخراج الفني ،،، وتعلمنا الخطابة من الجمعية الأدبية وحصص التعبير الشفوي ، والكتابة في الصحف السيارة من الإنشاء التحريري ،،، وكما يقولون:
خير مكان يرى فيه المعلم هو عين الطالب وكنا من المحظوظين أن كنتم أنتم أساتذتنا ،،،
أستاذنا البروف شمو هو كما ذكرت نسيج وحده وهو رجل متصالح مع ذاته وهو عرف أن مكمن السعادة الحقيقي هو الذات ودواخل الشخص ونفسه التي بين جنبيه، وهذا هو أعظم أنواع التصالح والسعادة وهي السعادة المستنبطة من دواخل الإنسان وذاته ، وكل ماذكرت هو يتمثل خير تمثيل في البروف شمو يزين ذلك بعد الطرافة والنكتة الحاضرة والظرف،،،
ابنك الماحي العوض - المسلمية
( انتهت رسالة ابننا وتلميذنا الماحي العوض ) .
واليكم تعقيبي علي رسالته الرصينة ذات المضمون العالي :
في عجالة نقول عن ابننا وتلميذنا الماحي العوض أنه هو غني عن التعريف وقد وضع بصمته كمدرس ثانوي في كل المواقع التي عمل بها مرورا بمدارس بلاده الثانوية ومدرسة الدبلوماسيين بكافوري ومدرسة الصداقة السودانية بتشاد .
وتميز بعشقه للعمل العام وخاصة العمل الاجتماعي والثقافي وكم خرج في قافلة ثقافية لتنوير ريفنا الحبيب وهذه القوافل كان ينفق عليها من حر ماله ومن وقته وهو في غاية السعادة.
درس علم الجغرافيا في جامعة القاهرة وحصل علي الماجستير وشرع في الدكتوراة .
له تقدير كبير للبروف علي شمو والبروف بدوره كان يكن له نفس الشعور وقد بذل جهدا مقدرا في تكريم ابناء المسلمية الحبيبة للبروف في مدرسة كافوري التي كرمت البروف بدورها وقررت منح مجانية لأبناء وبنات المسلمية الحبيبة النابغين علي أن يختار البروف المحظوظين بنفسه وقد تنازل البروف عن هذا الحق لأبننا الأستاذ الماحي العوض واوكله بالقيام بالمهمة وسعدت جدا بأن اختارني استاذ الماحي تلميذنا الوفي أن أكون مساعدا له في هذه المهمة التعليمية التربوية الكبيرة .
اجمل الأماني واطيب التهاني للأستاذ الماحي ونقول له كل عام وانتم بخير .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com