وزاة الرياضة تُنظم احتفالًا لليوم الوطني للأردن والإمارات في سفينة النيل للشباب العربي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تُنظم وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي من الإدارة المركزية لتنمية الشباب - الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، احتفالات اليوم الوطني للمشاركين من الدول العربية المشاركة بسفينة النيل للشباب العربي، التعاون مع جامعة الدول العربية، والإتحاد العربى للتطوع، وذلك في إطار إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠٢٣ عامًا للشباب العربي.
يُشارك بالسفينة 120 من شباب الوفود العربية من 13 دولة ( الأردن - الإمارات - تونس - الجزائر - جيبوتي - السعودية - الصومال - سلطنة عمان - فلسطين - لبنان - ليبيا - مصر - اليمن).
واحتفل اليوم شباب الوفد الأردنى للمملكة الأردنية الهاشمية، ووفد دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني لكل منهما، استعرضوا خلالها المواقع الجغرافية والتراثية والملابس والمأكولات وكل ما يعبر عن الدولتين من خلال فيديوهات توضيحية، بالإضافة إلي الزي الوطني ومجموعة من العروض الاستعراضية، والأماكن السياحية والعلاجية.
وفي سياق ذلك، أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة المصرية يسعدها دوماً أن تضع كافة إمكاناتها لأي عمل أو جهد يكون نتاجه نجاح أهداف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب علي مستوي الوطن العربي، وذلك في ضوء الدعم الكبير واللامحدود من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنظومة الشبابية والرياضية.
وأشار الوزير إلي أن رؤية وزارة الشباب والرياضة خلال عام الشباب العربي هي المساهمة في ريادة مسارات التنمية في الوطن العربي وبناء مستقبل عربي مستدام، بهدف تمكين الشباب العربي وإعداد جيل من القيادات العربية الشابة قادرة على بناء مستقبل أفضل للوطن العربي، والاستماع إلى آراء الشباب العربي واحتياجاته والبناء على أولوياته، بجانب إعداد قيادات عربية شابة واعدة.
يذكر أنه تم إطلاق فعاليات السفينة بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، وممثلى الاتحاد العربى للتطوع ، وممثل الامانة الفنية للمكتب التفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب، ورؤساء وفود الدول المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفينة النيل للشباب العربي اشرف صبحي جامعة الدول العربية احمد محمدي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تطلق برنامج المحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الهادف إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات التقييس وتقييم المطابقة، بحضور خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وكل من الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس، وسلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في الوزارة.
جاء ذلك خلال تنظيم مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دبي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، مبادرة التجمع الرمضاني لمجالس الشباب، بعنوان «رؤية شبابية لمستقبل صناعي مبتكر»، وحلقة نقاشية لخريجي برنامج الشباب المحترفين.
وتم تسليط الضوء، على مساهمات الشباب في «اصنع في الإمارات»، خلال النسخ السابقة، ودورهم في النسخة الجديدة الأكبر والأشمل والمقرر عقدها في الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي.
وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات بتوفير الأدوات اللازمة كافة لمنح الشباب الفرص للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، وفقاً لتوجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031 الهادفة إلى أن يكونوا النموذج الأبرز عالمياً في مختلف المجالات ذات الأولويات الوطنية، مشيراً إلى إيمان المؤسسة الراسخ بأن الشباب هم محور التنمية وأساس الابتكار، وأن بناء كوادر وطنية مؤهلة هو جزء أساسي من استراتيجية الدفع بعجلة النمو، وإرساء الدعائم لمجتمع مزدهر ومستدام.
وقالت الدكتورة فرح الزرعوني، إن دولة الإمارات تضع الشباب في قلب الاستراتيجية التنموية الوطنية، وتماشياً مع توجيهات القيادة العليا في الوزارة، فإن تمكين الشباب في مجال البنية التحتية للجودة يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييس والتنافسية، ودعم الجاهزية للمستقبل، خاصة قطاع البنية التحتية للجودة الذي يتضمن مجالات المواصفات، والمطابقة، والاعتماد، والمقاييس، والرقابة على الأسواق.
وأكدت عائشة صقر السويدي، رئيس مجلس الشباب في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التزام المجلس، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجالس الشباب الأخرى، على مستوى الدولة، بدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية الشابة، وتعزيز مساهمتهم في مسيرة النمو الصناعي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة العليا في الوزارة، التي تولي الشباب الأولوية والدعم، وتؤمن بدورهم المحوري في تعزيز تنافسية قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي الدولي.