اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف العدو الصهيوني للإعلاميين تصعيد خطير هدفه حجب جرائمه بحق المدنيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت../
اعتبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين، استمرار العدو الصهيوني في استهداف الإعلاميين، تصعيد خطير يهدف إلى حجب الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة.
وعبر الاتحاد في بيان صادر عنه، عن التعازي لأسر الشهداء والوسط الإعلامي في استشهاد الصحافيين الفلسطينيين سعيد الطويل ومحمد صلح رزق، وإصابة المصور هشام النوابغة بغارة إسرائيلية؛ أثناء توثيقهم عملية إخلاء منزل في مدينة غزة.
وأكد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في فلسطين بما فيهم الإعلاميون الذين يقومون بتغطية وتوثيق العدوان على المواطنين في قطاع غزة ومحيطها منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ودعا الاتحاد كافة الإعلاميين والحقوقيين والقانونيين والمنظمات والمؤسسات العاملة في مجال الإعلام والحقوق والحريات إلى التضامن مع الإعلاميين العاملين في فلسطين، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة والضغط على العدو الإسرائيلي وإلزامه بإيقاف استهدافه للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين.
وأشاد بدور الإعلاميين الأحرار العاملين في الميدان والذين ينقلون للعالم أجمع حقيقة ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وانتهاكات يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الآمنين من العجزة والنساء والأطفال والمدنيين.. مشددا على أهمية استمرار التغطية الإعلامية وتوثيق تلك الجرائم باعتبار القضية الفلسطينية قضية جامعة للأمة الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين: المجتمع الدولي مشارك بصمته وتواطئه مع العدو في جرائمه ضد الأسرى
الثورة نت/..
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم من السجون الصهيونية تعكس حجم الجريمة التي يمارسها الصهاينة تجاه أسرانا البواسل من قتل وتعذيب وحرق وحرمان من الغذاء والدواء وكل سبل الحياة.
وأكدت المجاهدين في بيان، اليوم الأحد، أن تلك الجرائم اللاإنسانية ضد الأسرى تتم بصورة ممنهجة، وإرادة وقرار سياسي من حكومة الكيان الصهيوني الفاشية.
وحملت الإدارة الأميركية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة بحق أسرانا في سجون العدو النازي، وجرائم التعذيب و القتل والاعدام التي تمارس ضدهم في ظل الحرمان من أدنى مقومات الحياة الآدمية.
كما حملت المجاهدين كل المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، المسؤولية عن تمادي العدو بجرائمه البشعة ضد أسرانا وشعبنا، ونطالبها بالوقوف عند دورها.
ودعت كل أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل، الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب داخل سجون العدو المجرم.
وشددت حركة المجاهدين على أن “الاحتلال لن يفلح في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة”، مؤكدة أن “قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتى تحرير أسرانا من سجون الظلم والقتل الصهيونية”.