سبعة صحافيين لقوا حتفهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ (وكالات)
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 7 صحفيين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع السبت الماضي، وإن أكثر من 10 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة، إلى جانب تضرر مقرات عشرات المؤسسات الإعلامية بشكل كلي وجزئي.
والصحفيين، هم: إبراهيم لافي، محمد جرغون، محمد الصالحي، اسعد شملخ، سعيد الطويل، محمد صبح أبو رزق، هشام النواجحة”.
وتحدث المكتب عن “استهداف وهدم منازل صحفيين بشكل كلي لكل من الزملاء رامي الشرافي وباسل خير الدين، وتضرر جزئي لمنازل عشرات الصحفيين” .
كما أشار إلى “تضرر بليغ لمقار عشرات المؤسسات الإعلامية بشكل كلي وجزئي جراء قصف مباني وابراج سكنية من ضمنهم برجي فلسطين و”وطن”، حيث تم حصر تضرر أكثر من 40 مقر لوسائل الإعلام”.
وزاد: “نؤكد على مواصلة صحفيينا لدورهم المهني وواجبهم الوطني بتغطية مجريات العدوان، وبذل المزيد من الجهد لفضح جرائم الاحتلال وكشف زيف إدعاءاته”.
وأدان المكتب جرائم الاحتلال وطالبت، بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيها. كما طالبت المؤسسات المعنية بحرية العمل الإعلامي بشطب عضوية الاحتلال منها كإجراء ضاغط وموقف أولي في ظل هذه الجرائم المرتكبة.
ودعا المؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى تحرك جاد ومسؤول ضد جرائم الاحتلال بحق الصحافيين ووسائل الإعلام.
وأكد المكتب أن جريمة الاحتلال بحق الصحافيين هي “اغتيال مع سبق الإصرار والترصد”، لافتا إلى أنهم كانوا يرتدون معدات السلامة والعلامات المميزة لهم كصحافيين، ويتسنى لطائرات الاحتلال رؤية ذلك.
وجدد تحذيره من “نوايا الاحتلال العدوانية” ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، بعد إخطار سلطات الاحتلال بإخلاء عشرات المقار الإعلامية، “محاولا تغييب الحقيقة التي ينقلونها”.
وقال “بات من المؤكد تكرار سلوك الاحتلال الإجرامي ضد الصحافيين في كل عدوان، وتعمده الاستهداف المباشر للصحافيين ووسائل الإعلام، ظنا منه أنه سيغيب بذلك شهود الجريمة وعيون الحقيقة الذين يرى العالم أجمع عبر كاميراتهم وتغطياتهم ما يقوم به المحتل من مجازر ضد شعبنا الأعزل”.
وأشاد في الوقت ذاته بالصحافيين ووسائل الإعلام التي تقوم بدورها بمهنية وموضوعية، وقال “نثق بأن التضحيات لن تزيدهم إلا عزما وإصرارا على إيصال الرسالة المهنية وأداء الواجب الوطني””.
كذلك، أدانت نقابة الصحافيين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحـتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين في القطاع .
وأشارت إلى أن مصير اثنين من الصحافيين لا يزال مفقودا وهما نضال الوحيدين وهشام عبد الواحد.
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب وكافة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، بضرورة التحرك لحماية الصحافيين الفلسطينيين ووقف جرائم القتل التي يرتكبها الاحـتلال بشكل ممنهج، وبقرار رسمي من حكومة الاحـتلال.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال العدوان الإسرائيلي غزة فلسطين ووسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة
البلاد – واس
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10 % من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80 % من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 % من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96 % من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100 %.
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.
واستشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات بجروح وحروق مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، استهدف منزلين ومركز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ستة فلسطينيين، في قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 16 بجروح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، الذي تشهد أطرافه الشمالية والغربية قصفًا بريًا وبحريًا وجويًا مكثفًا، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مربعات سكنية كاملة.
من جهة ثانية، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.