سواليف:
2025-02-07@02:57:38 GMT

لماذا الكيان وحده في مأزقٍ مصيريّ

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

لماذا الكيان وحده في مأزقٍ مصيريّ

لماذا #الكيان وحده في مأزقٍ مصيريّ

#فؤاد_البطاينة بداية إن استمرار #الحرب وتركيز الصهيوني على المدنيين المحاصرين في #غزة بما يشبه حرب الابادة بتشجيع غربي وصمت عربي دون مبادرات لوقف اطلاق النار من ناحية، واستمرار النمط الهجومي للمقاومة من ناحية أخرى يشيران لنقطتين. ـ ألأولى: أن هناك موقف لدى أمريكا والكيان بعدم وقف هذه الحرب قبل محاولة تحقيق تصور أخر لنتائجها العسكرية والانتقام للتخفيف من وقع الهزيمة والعار وربما في محاولة يائسة لكسر ارادة غزة.

ـ والثانية: أن هناك سيناريو في مخطط #المقاومة الفلسطينية تريد إتمامه وربما يكون مرتبطاً بخطة لدى محور المقاومة. الآن، حملة طوفان الأقصى تتعمق بفشل جيش العدو في مواجهة المقاومين في معسكراته ومستوطناته وانتقاله للضغوطات على المجمعات البشرية في غزة ، ويترتب على تعمقها ما يوسعها ويخرجها عن نطاقها الجغرافي. والسؤال ماذا بعد، وكيف ستنتهي هذه الحرب. فبالنسبة للمقاومة الفلسطينية فمع أنها حققت نتائج كارثية على كيان الإحتلال، وأسقطت المراهنة على شعب مستعار وعلى تطبيع الحكام وسلطة أوسلو، ووثقت آلية واستراتيجية المقاومة للتفوق والتحرير وشرعية المقاومة في إدارة الصراع فإننا لا نعلم حدود الإطار الزمني لمعركتها وكيف ستستمر وعلى أي أسس ونتائج ستتوقف. أما للكيان المهزوم عسكريا بنتائج سياسية قاتلة لا يمكن القفز عنها فلن يستطيع وقف عملياته العسكرية دون أفق ما ،  وهذا ليس لأن هجمات المقاومة مستمرة ، بل لأن وقف الحرب في ظروف فشل حكومته وجيشه ومقتل وأصابة الألاف وأسر المئات يعني ولادة أزمة عميقة ومدمرة في الكيان لن تنتهي على خير له.وهنا نذكر بأن حرب الكيان هذه المرة ليست مع جيش دولة بل هي مع مقاومة من شأنها وحدها أن تُبطل عملياً وعلى الأرض كل عناصر تفوقه العسكري التي تنفع مع جيش دولة أو دول لا مع مقاومة. الكيان في مأزق حقيقي ومصيري مركزيته في نتائج الحل الذي يتبناه في غزة ، بما يجره من توسيع للحرب وامكانية دخول حزب الله فيها وبما يقصم ظهره ، فشنه حرباً طويلة على غزة يعني استنزاف غزة المحاصرة باستخدام استراتيجية الأرض المحروقة في داخل غزة وارتكاب مجازر سيصمت عليها الغرب كله بحجة أنها مدفوعة الثمن مسبقاً بانتصار طوفان الأقصى ، والهدف هو فرضيتهم باستئصال المقاومة في هجومات وحشية خطيرة يشاهد العالم بداياتها ، وعلى خلفيتها اتخذ الكيان قرارا بإخلاء مستوطنات غلافها , وأرسلت له أمريكا مساعداتها العسكرية اللازمة لهذه الحرب القذرة على غزة بالذات.  فأمام هذا الخيار المتوحش والغبي للكيان والهادف لاستئصال مقاومة غزة فإن حزب الله قد يتدخل بل أعلن بأنه لن يقف على الحياد. وهنا لا أحد يعرف طبيعة ومدى تدخل أو مشاركة حزب الله إن حصل، ولكن الكيان سيفترض منطقياً الأسوأ له، وهو دخول الحزب في حرب معه قد تكون مفتوحة وخاسرة له وربما فاصله. ولذلك فهو مواظب على وضع كل تصوراته التي يراها أمام أمريكا والتنسيق معها على مدار الساعة. وكما سمعنا فإن أمريكا أرسلت قواتها الضخمة في مفعولها لمياه فلسطين تحسبا أو استعدادا لمواجهة حزب الله، وهذا بالمناسبة ما لم تفعله في حرب أكتوبر. ونشير هنا الى أن التحذيرات الأمريكية للبنان وتحميله مسؤولية عدم تدخل حزب الله يؤشر على نية الحرب وإحداث تدمير في لبنان يمهد لفوضى فيها، مما يضيق خيارات حزب الله في قراراته. وبهذا أقول، أن الحرب إن استعرت باختلال الميزان العسكري في فلسطين وبما قد يشكله هذا من تهديد كبير لغزة ولمقاومتها فعلى الأغلب أن حزب الله سيضطر لدخولها رغم كل المحاولات لثنيه، وسيكون عندها في مواجهة تحالف أمريكا والكيان ،وهذا سيجعلها حرباً مرشحة وبقوة لتفتح حرباً اقليمية فيما إذا رأت أيران أن دخولها المباشر ضروري لأسباب في الميزان العسكري من ناحية، أو في حالة مهاجمتها من قبل الكيان. لا سيما وأن ايران تعتبر الحرب حربها رغم محاولات أمريكا لتحييدها. ولا ننسى هنا فرضية فتح جبهة الجولان. إذا كان هذا الكلام الخطير وصفاً لسيناريو قادم. فلابد أن يسبقه حسابات دقيقة في الكيان وفي أيران وعواصم عديدة متضررة. فدول المنطقة في مثل هذه الحرب الإقليمية كلها ستكون في أزمة قاسية وفي وسط النار بما في ذلك انعكاساتها على العالم. أما للكيان فستكون هذه الحرب مغامرة وجودية وقد تتحول الى محرقة حقيقية لمجتمعه الاستيطاني. فهو الوحيد في مأزق حقيقي ومصيري. ولذلك سيكون البحث عن حل دبلوماسي سريع لوقف التدهور خياراً على الطاولة إذا كان هناك متسع من الوقت ولم تكن هناك نوايا مبيتة لأمريكا أو الكيان أو حتى لمحور المقاومة في الحرب، وإذا ما حصل الجنوح للتفاوض ووقف اطلاق النار فسيبنى هذا على حشد دولي بدعم عربي لإقناع الكيان وجره لمؤتمر أو لمباحثات يبتلع فيها هزيمته ويدفع ما تبقى من مستحقاتها، فالتفاهم مع المقاومة هذه المرة لن يكون سهلا. وستبقى مسرحية أية قرارات سياسية أخرى تتخذ كنتيجة لوقف اطلاق النار حبراً على ورق. ويعود الوضع لطبيعته ولكن مضافاً اليه الحقائق التي ثبتها نصر المقاومة. وهذه الحقائق من المؤمل أن تنعكس إيجابيا على سلوك بعض الدول العربية وتؤدي إلى إعادة ترتيب البيت السياسي الفلسطيني في بناء مؤسساته واستعادة منظمة التحرير الفلسطينية على أسسها المقاومة. وسيكون هذا مقدمة لاستعادة التضامن الدولي الواسع مع القضية الفلسطينية. أما إذا تعنت الكيان مدفوعاً بالدعم الأمريكي وبتمسكه بمشروعه في ارتكاب جرائم الابادة على وهم استئصال المقاومة الغزية أو دخل غزة فإنه سيحفر قبره بيده وفي كل الحالات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الكيان الحرب غزة المقاومة هذه الحرب حزب الله فی مأزق

إقرأ أيضاً:

لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟.. بسبب 10 جوائز ربانية

لعل ما يوجب معرفة لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، هو أنه من الوصايا النبوية التي يغفل عنها الكثيرون رغم كثرة النصوص الواردة فيه بالقرآن والسُنة الشريفة، كما أن معرفة  لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، قد تزيد الحرص وتنبه الغافلين.

ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبيلماذا أوصى النبي بقراءة آية الكرسي 3 مرات بعد صلاة العشاء؟لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى، منوهًا بأن ذكر الله يحي القلوب ويطمئنها .

وأوضح "  وسام " في إجابته عن سؤال :  لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، أن الحفاظ على الاتصال الدائم بالله عز وجل، خاصة في وقت كراهة الصلاة، يكون من خلال ذكر الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي عماد الدين، ومن أهم ما يميز الصلاة أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة،  ومع ذلك، الله سبحانه وتعالى لما ذكر الصلاة في القرآن، ذكر بعدها أن الإنسان يجب عليه أن يظل في ذكر لله في كل الأوقات.

واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) الآية 103 من سورة النساء، مشيرًا إلى أن ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة.

وتابع: وهو سمة من سمات المؤمنين، في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: (إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي)، هذه الصلة هي ما ينبغي أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين.

ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين بذلك قائلاً: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، مؤكدًا أن ذكر الله في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.

وأفاد بأن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، وهذا لا يتوقف عند الصلاة فقط بل يتعداها إلى كل أوقات اليوم.

فضل ذكر الله

ورد أن فضل ذكر الله - تعالى- عظيم وجلي لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار ، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.

فوائد ذكر الله

1-رضاء المولى -عز وجل-.
2-محبة الله - تعالى- للعبد.
3-مغفرة الذنوب والسيئات.
4- كسب الأجر والثواب الجزيل.
4-سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.
5-حياة للقلب وطمأنينة.
6-انشراح الصدر.
7-نور في الوجه.
8- قوة في الجسم.
9- البراءة من النفاق.
10- الحفظ من كل سوء.
11-رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
12- جلب النعم ودفع النقم.
13-زوال الهم والغم.
14- جلب الرزق.
15- نزول الرحمة والسكينة.

مقالات مشابهة

  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • لماذا تريد أمريكا السيطرة على قطاع غزة؟
  • الأرجنتين تسير على خطى أمريكا.. لماذا انسحبت من منظمة الصحة العالمية؟
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • نصائح للمعتمرين عند ترديد دعاء الصفا والمروة: لا تفوتوا بركة زمزم
  • لقاء مصيري في البيت الأبيض.. أولويات نتنياهو واستفهامات ترامب‎
  • سودان أبو القدح
  • لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟.. بسبب 10 جوائز ربانية