بعد هجوم حماس..غالانت يشارك في اجتماع وزراء دفاع الأطلسي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول غربي، اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت سيشارك في اجتماه لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع، الذي سيعقد في بروكسل، كان من المقرر سابقاً أن يتناول قضايا بينها الحرب في أوكرانيا وبعثات حلف شمال الأطلسي في كوسوفو والعراق، لكن تمت إضافة جلسة مع جالانت بعد هجوم حماس واسع النطاق على إسرائيل يوم السبت.وتسبب هجوم حماس يوم السبت الماضي على إسرائيل في مقتل وفقدان عشرات الأجانب من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وتايلاند، ونيبال، وروسيا.
45 قتيلاً أجنبياً في هجوم حماس على #إسرائيل
https://t.co/cNCihhFmhS
وقال بايدن في بيان أمس، إن 11 أمريكياً على الأقل قُتلوا في الهجمات "المفجعة" التي شنّتها الحركة الفلسطينية، مؤكداً أن "سلامة الأمريكيين، في الداخل أو الخارج، هي أولويتي القصوى باعتباري رئيساً".
ونقل البيان عن بايدن عقب ترؤسه اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في البيت الأبيض "ما زلنا نعمل على تأكيد ذلك، إلا أننا نعتقد أن من المرجح أن أمريكيين من بين الذين تحتجزهم حماس".
وتابع الرئيس الأمريكي "أعطيت توجيهات لأعضاء فريقي بالعمل مع نظرائهم الإسرائيليين على أزمة الرهائن بكل جوانبها، بما في ذلك تقاسم معلومات استخبارية، ونشر خبراء من كل أقسام الحكومة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم في جهود استعادة الرهائن".
وقال بايدن إن الكثير من الأمريكيين الـ11 الذين قُتلوا، كانوا مزدوجي الجنسية.
هل يمكن لروسيا أن تستغل حرب #إسرائيل و #حماس لصالحها في الحرب الأوكرانية؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/svDqBMTsZO
وقالت السفارة الروسية: "حسب المعلومات الواردة من الجانب الإسرائيلي فإن أحد مواطني روسيا الاتحادية قضى".
كما أعلنت أن 4 روس في عداد المفقودين "وردت أسماؤهم في قوائم المفقودين التي قدمها الجانب الإسرائيلي"، إضافة إلى 9 آخرين في إسرائيل، لم تتمكن بعد من الاتصال بهم.
من جهته، قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف أمس الإثنين، إن والدي زوجته محاصران في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل السبت. ويوسف متزوج من فلسطينية، وكان والداها اللذان يعيشان في دندي بشمال شرق اسكتلندا يزوران عائلتهما في غزة.
وقال يوسف للصحافيين: "كانوا في زيارة في غزة وأخشى أنهم محاصرون حالياً".
وقال يوسف الذي أصبح في مارس (آذار) الماضي أول رئيس حكومة مسلم في أوروبا الغربية، إن السلطات الإسرائيلية طلبت من والدي زوجته المغادرة لكنها لم تضمن لهما المرور الآمن.
من جانبها، أعلنت بريطانيا عن مخاوفها من مقتل أكثر من 10 بريطانيين، أو فقدانهم في إسرائيل.
وأكد دبلوماسي فرنسي مقتل مواطنٍ، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي في الـ 20، وقال ذات المصدر إن العديد من الفرنسيين لا يزالون في عداد المفقودين.
وأعلنت سفارة نيبال في تل أبيب، مقتل 10 مواطنين، كانوا بين مجموعة طلاب يدرسون في برنامج مدته عام في مركز سيدوت نيغف للتدريب الزراعي، في نتيفوت في الجنوب.
وأكد رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه مقتل طالب كمبودي في الهجوم.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية كانشانا باتاراتشوك، مقتل 12 مواطناً، وإصابة 8 آخرين واحتجاز 11 رهينة في غزة.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية من جهتها اليوم في بيان، إن ثلاثة نمساويين ويحملون أيضاً الجنسية الإسرائيلية، كانوا بين الذين احتجزتهم حركة حماس، بعد الهجوم الذي شنته يوم السبت انطلاقاً من غزة.
وقالت الوزارة: "هناك ثلاثة نمساويين- إسرائيليين كانوا مقيمين في الآونة الأخيرة في جنوب إسرائيل، بشكل منفصل عن بعضهم البعض، يمكن أن يكونوا أيضاً من بين الكثير من المختطفين الأجانب. ولا يوجد حالياً تأكيد رسمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حلف الناتو هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.