قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جوناثان فاينر، الثلاثاء، إن إيران متواطئة على نطاق واسع في الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل وخلّف أكثر من 1000 قتيل.

وصرّح فاينر في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية: "ما يمكنني قوله دون أدنى شك هو أن إيران متواطئة على نطاق واسع في هذه الهجمات".

وأضاف: "كانت إيران الداعم الرئيسي لحماس منذ عقود. لقد قدموا لهم الأسلحة، والتدريب، والدعم المالي".

وتابع: "ولذلك، فيما يتعلق بالتواطؤ الواسع، نحن واضحون للغاية بشأن دور إيران".

لكنه استدرك قائلا: "ما لم نره بعد في هذه اللحظة وما زلنا ننظر إليه عن كثب هو أدلة على تورط مباشر في الهجوم الحالي، وهو ما تفعله أيضا القوات الإسرائيلية".

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي نفى في وقت سابق، الثلاثاء، ضلوع طهران في هجوم حماس، مذكرا بالدعم الإيراني للفلسطينيين.

وقال خامنئي إن إيران غير منخرطة في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل مطلع الأسبوع، لكنه أشاد بما وصفها بأنها هزيمة عسكرية واستخباراتية "لا يمكن محوها" لإسرائيل.

وكان دور إيران في هجوم حماس قد شغل حيز من التصريحات السياسية والتقارير الإعلامية في واشنطن خلال الأيام الماضية.

وبيما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه لا يرى دليلا على وقوف إيران وراء الهجوم، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط له.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران أخبار إيران حركة حماس الولايات المتحدة إيران أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب

نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد تفضل الاحتفاظ بالأسرى لديها كأوراق مساومة للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لعرقلة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لتهجير سكان قطاع غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه لا أحد يعلم حتى الآن كيف سترد حماس على مقترح ترامب الذي ندد به الفلسطينيون والعديد من الدول والمنظمات ورحبت به إسرائيل.

وأضاف أن الارتباط بين صفقة غزة المتمثلة في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومقترح الرئيس الأميركي ليس واضحا.

كما نقلت هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين خشيتهم من تأثير تصريحات ترامب على إطلاق سراح الأسرى المقرر بعد غد السبت.

وكانت حماس أكدت الثلاثاء الماضي بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها اتهمت إسرائيل بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.

وفي المقابل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات من الداخل والخارج بالسعي لعرقلة المرور للمرحلة الثانية بهدف تقويض الاتفاق.

وخلال عمليات التبادل الأربع ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب
  • ‏وكالة تسنيم: خامنئي يعين أمين عام حزب الله نعيم قاسم ممثلا له في لبنان
  • مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب الضغط الأقصى على إيران
  • تحولات في الموقف الإيراني تجاه واشنطن.. تصريحات خامنئي تثير الجدل حول إمكانية "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة.. وردود فعل غاضبة من التيار المتشدد
  • مسؤول أميركي رفيع المستوى: إعادة إعمار قطاع غزة مشكلة لا تستطيع أميركا حلها بمفردها
  • مسؤول أميركي: ترامب سيعيد فرض "الضغط الأقصى" على إيران