ترفع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكثر من 800 طن من النفايات والمخلفات شهريًا من المسجد الحرام؛ من أجل الحفاظ على بيئة صحية وآمنة.

ويجري توزيع سلال النفايات التي يبلغ عددها 2500 سلة في محيط المسجد الحرام وساحاته، إذ تُتابع على مدار الساعة ليتم تفريغها وتنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر.

أخبار متعلقة اليوم الوطني.. 3 معارض توثق جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفينالسديس: الشريعة الإسلامية تحمل للبشرية صلاحها ورشدها وفلاحهابالصور.. روبوتات ذكية تخدم المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام

أطلق رئيس الشؤون الدينية بـ #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، مشروع صياغة ملامح الرؤية المستقبلية، ويتمحور المشروع في تعظيم المكان، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية إلى العالم، وتبني قيم التسامح والاعتدال.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/XIU6ZuoTil pic.twitter.com/F46O6ro185— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2023العربات الكهربائية

تحدث عملية نقل المخلفات من السلال عن طريق العربات الكهربائية المخصصة داخل أروقة المسجد الحرام، حرصًا على عدم تعطيل حركة سير زوار بيت الله الحرام.

وفي المرحلة الأخيرة يجري فرز النفايات قبل نقلها للمحافظة على البيئة العامة، وتنقل إلى مركبات النقل "الضواغط"، التي تقدر سعة الواحدة منها 3 أطنان، حيث إن هناك ضواغط ذات سعة أكبر تستخدم لموسمي رمضان والحج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الحرام أخبار السعودية مكة المكرمة شؤون الحرمين المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم

نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.

وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.

وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».

وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.

وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).

وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.

وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.

ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري

مقالات مشابهة

  •  في ختام اليوم الرابع| الإمارات في صدارة قائمة كؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • نور النبوي يحافظ على مركزه في شباك التذاكر
  • نصائح لا غنى عنها عند تأدية العبادة في المسجد الحرام خلال الشتاء
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين: نقضي أجمل اللحظات بجوار البيت الحرام
  • ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة: نقضي أجمل اللحظات بجوار البيت الحرام
  • القبض على 4 أفراد تخصصوا في سرقة سيارة محملة بالأجهزة الكهربائية في الأقصر
  • محافظة شبوة يقرّ صرف 100 مليون ريال شهريًا حوافز للمعلمين
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم
  • 60 ألف دولار لـ نور النبوي و100 ألف لـ رزان جمال مقابل ظهورهما في برنامج رامز جلال| خاص